وكالة الطاقة الدولية تتوقع ارتفاع الطلب على النفط هذا العام إلى مستوى قياسي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
باريس-سانا
رفعت الوكالة الدولية للطاقة توقعاتها للطلب العالمي على النفط عام 2023 إلى أعلى مستوى سجله على الإطلاق، ليصل إلى 102.2 مليون برميل في اليوم.
وأشارت الوكالة في تقريرها الشهري الصادر اليوم وفقاً لوكالة فرانس برس إلى أن الطلب العالمي على النفط بلغ منذ الآن مستوى قياسيا قدره 103 ملايين برميل في اليوم في حزيران، وقد يسجل في آب رقماً قياسياً جديداً.
وأشار التقرير إلى أن الطلب العالمي على النفط بلغ مستويات قياسية مدفوعاً بالرحلات الجوية الصيفية والاستخدام المتزايد للنفط في إنتاج الكهرباء، والزيادة الحادة في نشاط قطاع البتروكيماويات الصيني.
وعلى الصعيد العام بمجمله أوضحت الوكالة أنه من المتوقع أن يزداد الطلب العالمي على النفط 2.2 مليون برميل في اليوم بالمقارنة مع العام 2022 ليصل إلى 102.2 مليون برميل في اليوم في العام 2023 على أن تمثل الصين أكثر من 70 بالمئة من الزيادة، وسيكون هذا أعلى مستوى سنوياً سجله على الإطلاق.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العالمی على النفط برمیل فی الیوم
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار النفط
تكساس- رويترز
واصلت أسعار النفط انخفاضها اليوم الاثنين مع انحسار خطر تعطل الإمدادات بسبب عاصفة أمريكية وبعد أن خيبت خطة التحفيز الصينية آمال المستثمرين الساعين لنمو الطلب على الوقود في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وبحلول الساعة 01:04 بتوقيت جرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 19 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 73.68 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 19 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 70.13 دولار للبرميل.
وانخفض كلا المؤشرين القياسيين بأكثر من اثنين بالمئة يوم الجمعة الماضي.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي في مذكرة إن حزمة التحفيز التي أعلنتها بكين في اجتماع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني يوم الجمعة جاءت أقل من توقعات السوق، مضيفا أن توجيهاتها المستقبلية الغامضة تشير إلى تحفيز متواضع للإسكان والاستهلاك فحسب.
وقال محللون في بنك (إيه.إن.زد) إن الافتقار إلى التحفيز المالي المباشر يعني أن صناع السياسات الصينيين تركوا مجالا لتقييم تأثير السياسات التي ستطبقها الإدارة الأمريكية المقبلة.
ومن المتوقع أن ينمو استهلاك النفط في الصين، المحرك العالمي لنمو الطلب العالمي منذ سنوات، بالكاد في عام 2024 مع تباطؤ نموها الاقتصادي، وانخفاض استخدام البنزين مع النمو السريع للسيارات الكهربائية، وإحلال الغاز الطبيعي المسال محل الديزل كوقود للشاحنات.
وتراجعت أسعار النفط أيضا بعد انحسار المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات بسبب العاصفة رافاييل في خليج المكسيك بالولايات المتحدة.
وبالنظر إلى المستقبل، فإن حالة عدم اليقين بشأن السياسات في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ألقت بظلالها على التوقعات الاقتصادية العالمية، على الرغم من أن التوقعات بإمكانية تشديد العقوبات على إيران وفنزويلا، العضوين في أوبك، وخفض إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية تسببت جزئيا في ارتفاع أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة في الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون تنفيذيون وخبراء في قطاع النفط إن أسواق النفط تتلقى أيضا دعما من الطلب القوي من المصافي الأمريكية التي من المتوقع أن تشغل مصانعها بأكثر من 90 بالمئة من قدرتها على معالجة الخام في ظل انخفاض المخزونات وتحسن الطلب على البنزين والديزل.