مقتل 25 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.. جراء انفجار شاحنة وقود في هايتي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أسفر انفجار شاحنة وقود في جنوب هاييتي، السبت، عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا، وفقا لوسائل إعلام محلية، بينما أصيب العديد من الناجين بحروق خطيرة.
وزار رئيس وزراء هايتي، غاري كوني، موقع الحادث بالقرب من المدينة الساحلية ميراكوين في منطقة نيبس، وقال إن بعض الضحايا المصابين بجروح بليغة تم إجلاؤهم بواسطة طائرة هليكوبتر لتلقي الرعاية الطبية، بحسب ما نقلته رويترز.
وقال في بيان: "هذا مشهد مروع، ما شهدته للتو".
وفي وقت سابق، قال إن فرق الطوارئ كانت تعمل على "إنقاذ أرواح المصابين بجروح خطيرة"، ووعد بدعم الحكومة للضحايا وعائلاتهم.
Jodi a, mwen pran elikoptè nasyonzini pou patisipe nan operasyon evakyasyon konpatriyòt mwen ki boule nan eksplozyon kamyon gaz nan miragwàn. Mwen pwofite anonse Gouvènman an pral resevwa avan lontan elikoptè pa li pou ede pwoteje e sove lavi nan tout sikonstans. #NouPapFèBak pic.twitter.com/VCZQIqcNif
— Garry Conille (@ConilleGarry) September 14, 2024وذكرت محطة إذاعية "راديو آر إف إم" أن 25 شخصا لقوا حتفهم في الحادث الذي وقع حوالي الساعة 7 صباحا بالتوقيت المحلي.
وفي وقت سابق، قالت السلطات في نيبس إن 16 جثة كانت محترقة تماما يصعب التعرف عليها، وتم نقل 40 شخصا إلى المستشفى المحلي بسبب الحروق.
وتظهر الصور التي نشرتها الحكومة موظفي الرعاية الطبية وهم يساعدون رجلا كانت ساقاه ورأسه مغطاة بالضمادات البيضاء أثناء دخوله طائرة إنسانية.
وقال شاهد عيان في مقابلة فيديو مع وسيلة إعلام محلية: "كان هناك الكثير من الناس، أولئك الذين كانوا قريبين من الشاحنة تعرضوا للصدمة الأكبر".
عندما سئل عن عدد الأشخاص الذين قد يكونون قد قُتلوا في الانفجار، قال إنه من الصعب تحديد عددهم.
وأضاف: "لا يمكنك معرفة ذلك.. كان هناك الكثير من الناس".
وتباطأت عمليات تسليم الوقود إلى منطقة ميراكوين في الأسابيع الأخيرة حيث تم نقل الشاحنات عبر العبّارات لتجنب الطرق التي يسيطر عليها العصابات حول العاصمة بورت أو برنس.
وأفادت وكالة حماية المدنيين في هايتي بأن رجلا يبلغ من العمر 31 عاما وآخرين يبلغان 23 عاما تعرضوا لحروق غطت 89 في المئة من أجسامهم، يعالجون في مستشفى في ليس كاي، في جنوب هايتي.
Le Premier ministre, Dr @ConilleGarry a apporté son soutien aux personnes victimes de l’incendie du camion-citerne (de carburant) dans la ville de Miragoâne, le samedi 14 septembre 2024. À la suite d’une visite de solidarité sur les lieux du drame, le même jour, le Chef du… pic.twitter.com/Gnmx0J8ZyE
— Primature de la République d’Haïti (@PrimatureHT) September 14, 2024ووقع حادث مشابه في عام 2021 في مدينة كاب هايتيان حيث لقي ما لا يقل عن 60 شخصا حتفهم، كانوا يحاولون أخذ الوقود من شاحنة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا.. مقتل وإصابة العشرات بحادثة دهس في أحد أسواق عيد الميلاد (فيديو)
أفادت صحيفة “بيلد” الألمانية، بمقتل وإصابة العشرات، بسبب حادثة دهس في أحد أسواق عيد الميلاد، حيث اصطدمت سيارة بحشد من الناس في مدينة ماغديبورغ.
وقالت صحيفة “ميرور” البريطانية: “قتل 11 شخصا وأصيب 60 آخرون في سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ بألمانيا، بعد أن دهست سيارة مسرعة الحشد”.
وقالت خدمات الطوارئ الألمانية إن ما بين “60 إلى 80 شخصا” أصيبوا بجروح عندما دهست سيارة زوار ذلك السوق، مشيرة إلى أن عددا من الجرحى في حالة “خطيرة”.
وقالت شرطة ماغديبورغ في بيان على منصة “إكس”: “تم إغلاق سوق عيد الميلاد في وسط المدينة، ووفقا لمحطة “MDR” المحلية، تم القبض على سائق السيارة”.
وقال راينر هاسيلوف رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت الألمانية، إن “المتهم بهجوم سوق عيد الميلاد في الولاية مؤخرا “طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006”.
وأضاف هاسيلوف للصحافيين في مكان الواقعة أمس الجمعة: “لقد أوقفنا المنفذ.. من خلال ما نعرفه حتى الآن، كان مهاجما منفردا، لذا لا نعتقد أن هناك أي خطر آخر على المدينة”.
وبحسب صحيفة “BILD” الألمانية، فإن المشتبه به طبيب يدعى طالب، يبلغ من العمر 50 عاما، ويعيش في منطقة بيرنبورغ، حيث يعمل في عيادة. لديه إقامة دائمة في ألمانيا.
وقالت الصحيفة إن “المشتبه به قاد سيارته لأكثر من 400 متر عبر سوق عيد الميلاد المزدحم في مدينة ماغديبورغ، بسيارة من نوع “BMW” المستأجرة ذات الدفع الرباعي،على إثر ذلك، اعتقل ضباط الشرطة السائق عند تقاطع ليس بعيدا عن أحد مداخل سوق عيد الميلاد. وقُتل شخص بالغ وطفل صغير في الحادث”.
ووصفت حكومة ولاية ساكسونيا-أنهالت الفيدرالية الحادث، بأنه “هجوم إرهابي”، وقالت صحيفة “بيلد” نقلا عن مصادر، إن الشرطة طوقت منطقة السوق، بحثا عن وجود متفجرات”.
في السياق، أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن “تعازيه لأسر وأحباء ضحايا “الهجوم الإرهابي”، وكتب على منصة “إكس”: “تشير التقارير الواردة من ماغديبورغ إلى أن شيئا سيئا يحدث، تعازينا للضحايا وأحبائهم، نحن ندعم سكان ماغديبورغ، وأعرب عن امتناني لخدمات الطوارئ المشاركة في هذه الساعات المثيرة للقلق”.
بدوره، دعا الملياردير الأمريكي إيلون ماسك المستشار الألماني أولاف شولتس إلى الاستقالة الفورية بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة ماغديبورغ.
وكتب ماسك عبر حسابه على منصة “إكس”: “يجب على شولتس الاستقالة على الفور. شولتس أحمق غير كفء”.
وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا بشأن حادث الدهس المروع، قائلة: “تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية حادثة الدهس التي وقعت في سوق بمدينة ماغديبورغ في جمهورية ألمانيا الاتحادية، ونتج عنها وفاة وإصابة عدد من الأشخاص، معبرةً عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا”.
وأضاف البيان: “تؤكد المملكة موقفها في نبذ العنف، كما تعبّر عن تعاطفها وصادق تعازيها لأسر المتوفين ولجمهورية ألمانيا الاتحادية حكومةً وشعباً، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل”.
من جهته، قال الأزهر الشريف في ببان: “يدين الأزهر الشريف حادث الدهس المروع الذي وقع في سوق بمدينة ”ماغديبورغ” الألمانية، وأسفر في حصيلته الأولية عن مقتل 11 شخصا وإصابة العشرات”.
وأكد “الأزهر” أن “الاعتداء على الآمنين وترويعهم أيا كان دينهم أو معتقدهم جريمة نكراء، وخروج عن كل التعاليم الدينية والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي جاءت لتحفظ الدماء وتبني جسور التعايش بين البشر، وهو ما يتطلب تضافر الجهود الدولية للقضاء على الفكر المتطرف واقتلاعه من منابعه، وتعزيز الجهود الرامية إلى نشر قيم التسامح والسلام والأخوة الإنسانية”، وتقدم الأزهر الشريف بـ”خالص العزاء وصادق المواساة لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين”.
على متنها بحارة عرب… سفينة ترسل إشارة استغاثة في مضيق كيرتش
أعلن مكتب النيابة العامة الروسي للنقل الجنوبي، أن “السفينة “غام إكسبرس” أرسلت إشارة استغاثة في مضيق كيرتش”.
وجاء في بيان النيابة: “نحن نراقب أمن وسلامة الملاحة فيما يتعلق بإرسال إشارة استغاثة من قبل سفينة غام إكسبريس في مضيق كيرتش”.
وأشار البيان إلى أن “النيابة تقوم بمراقبة أم وسلامة أفراد الطاقم”، موضحا “أن هناك 16 بحارا من سوريا ومصر على متن السفينة”، وأكد البيان أن “السفينة ترفع علم غينيا بيساو”.