محافظ الشرقية يزور مصابي حادث تصادم قطارين بمستشفيات جامعة الزقازيق والأحرار
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
توجه المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية لمستشفيات جامعة الزقازيق والأحرار التعليمي، وذلك للإطمئنان على الحالة الصحية لمصابي حادث التصادم الذي وقع بين القطار رقم 336 القادم من المنصورة متجها إلى القاهرة والقطار رقم 281 المنطلق من الزقازيق متجهًا إلى الإسماعيلية أمام بلوك 5 بمنطقة الكوبري الجديد بمدينة الزقازيق، والذي أسفر حتى الآن عن إصابه 49 ووقوع 3حالات وفاه.
اطمأن محافظ الشرقية علي الحالة الصحية لمصابي الحادث بمستشفى الزقازيق والبالغ عددهم 34 مصاب فضلًا عن حالتي وفاه واطلع على التقارير الطبية الخاصة بهم وتبين إصابتهم بكسور وكدمات وسحجات وجميعهم تحت الملاحظة الطبية لحين تماثلهم للشفاء.
أكد محافظ الشرقية علي ضرورة تقديم كافة الخدمات الطبية والعلاجية للمصابين والتنسيق بين كافة القطاعات الطبية المختلفة لتقديم الدعم الطبي اللازم للمصابين لإستكمال علاجهم متمنيًا لهم الشفاء العاجل.
انتقل محافظ الشرقية لمستشفي الأحرار التعليمي وذلك للإطمئنان على الحاله الصحية لمصابي الحادث والبالغ عددهم 13 مصاب، فضلًا عن حالة وفاه واحدة، مؤكدًا أن المصابين تحت الرعاية الدقيقة من الأطباء وطاقم التمريض بالمستشفى، وتم تسخير كافة الإمكانات البشرية والطبية لمتابعة حالتهم الصحيه وتوفير العلاج اللازم لهم.
هذا وقد نعي محافظ الشرقية وفاة ٣ من ابناء المحافظة في هذا الحادث متمنيا ان يسكنهم الله فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان داعيًا المولى أن يمن علي المصابين بالشفاء العاجل.
رافق المحافظ في الزيارة الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة والأستاذ محمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة، والأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد عناني عميد كلية طب الزقازيق، والدكتور وليد ندا المدير التنفيذي لمستشفيات جامعه الزقازيق، والدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة، والدكتور سامح حسين مدير مستشفي الأحرار التعليمي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرقية تصادم قطارين محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
الزقازيق في قائمة أفضل 12 جامعة عربية في التصنيف العربي للجامعات
أظهر التصنيف العربي للجامعات لعام 2024؛ حصول جامعة الزقازيق على المركز الثاني عشر على مستوى الجامعات العربية المدرجة بالتصنيف، وبلغ عدد الجامعات العربية المتقدمة لهذا التصنيف 373 جامعة عربية، بينما بلغ عدد الجامعات التي تم إدراجها في التصنيف 180 جامعة.
ووزعت الجامعات العربية المتقدمة المدرجة في التصنيف كالتالي: 48 جامعة من جمهورية مصر العربية، 41 جامعة من جمهورية العراق، 17 جامعة من الجمهورية اليمنية، 17 جامعة من المملكة الأردنية الهاشمية، 12 جامعة من دولة ليبيا، 10 جامعات من المملكة العربية السعودية، 7 جامعات من دولة فلسطين، 6 جامعات من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، 6 جامعات من الجمهورية التونسية، 5 جامعات من دولة الإمارات العربية المتحدة، 4 جامعات من الجمهورية العربية السورية، 2 جامعة من الجمهورية الفيدرالية الصومالية، 2 جامعة من الجمهورية اللبنانية، جامعة واحدة من مملكة البحرين، جامعة واحدة من دولة الكويت، وجامعة واحدة من المملكة المغربية.
وأعلن الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، أن الجامعة حققت إنجازاً جديداً في التصنيف العربي للجامعات، حيث حصلت على المركز الثاني عشر عربياً ضمن 180 جامعة على مستوى الدول العربية، والمركز الخامس محليا ضمن 48 جامعة حكومية مصرية.
وأشار إلى أن مشروع التصنيف العربي للجامعات يأتي في ظل الاهتمام المشترك بين جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية بتحسين مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي، وقد تم العمل على تنفيذ مشروع التصنيف العربي وفقاً لمجموعة مختارة من المعايير العالمية المنسجمة والبيئة العربية.
وأشاد الدكتور خالد الدرندلي بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولي للجامعة مما كان له أبلغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز مميزة فى العديد من التصنيفات العالمية، مشيرا إلى أن جامعة الزقازيق تهتم اهتماما كبيرًا بالتصنيفات العالمية والعربية للجامعات، مؤكدًا سعي الجامعة المستمر للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية، تأكيدًا على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم المجتمعات الحديثة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 .
وأشاد الدكتور يهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولى للجامعة، مما كان له أبلغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز مميزة في العديد من التصنيفات العالمية، مؤكدًا أن التصنيف العربي الجديد سيكون له بُعد اقتصادى، فالتطبيق يستهدف تشجيع البحث العلمى القائم على الإبداع والتنمية والابتكار فى الجامعات والمراكز البحثية، وتشجيع تسويق المنتجات العلمية وتسويقها، وإدارة التكنولوجيا ليصل إلى اقتصاد المعرفة، ومن المتوقع أن يصبح التصنيف العربى للجامعات خلال الفترة القادمة تصنيفًا عالميًا.
وذكرت الدكتورة نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولى، أن الجامعة حريصة على اتخاذ خطوات جادة وسريعة والاشتراك في التصنفيات العالمية والعربية المختلفة للوصول إلى مستوي الجامعات المرموقة عالمياً، من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة للارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى تقديم الدعم المتواصل للباحثين والمبتكرين.
وأوضحت أن التصنيف العربي يعتمد على الدقة والموضوعية من خلال عدة مؤشرات ومعايير تُقيّم بها المهام الشاملة للجامعة، من ضمنها "جودة التعليم والتدريس والبحث العلمي والابتكارات والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع، وقد حصلت الجامعة في مؤشر التعليم على 151.2نقطة، وفي مؤشر البحث العلمي على 186.4 نقطة، وفي مؤشر الإبداع على 37.6 نقطة، وفي مؤشر المشاركة على 37 نقطة.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي، والدكتور محمد لطفي مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة، أن التصنيف العربى للجامعات يعد تصنيفاً عربياً عالمياً، بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، حيث يتم اختيار الجامعات لهذا التصنيف الأكاديمي من خلال أربعة مؤشرات أداء رئيسية KPI لتقييم التصنيف العربي للجامعات لكل منهم 9 مؤشرات أداء فرعية وهي أولاً: التعليم والتعلم وتعطي(30 %)، ثانيا البحث العلمي وتعطي (30 %)، ثالثا الإبداع والريادية والابتكار وتعطي(20 %)، رابعا التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع وتعطي (20 %).