خبير شؤون عسكرية: نتنياهو مصر على استمرار الحرب في غزة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال أكرم سريوي، خبير الشؤون العسكرية، إن التصعيد الإسرائيلي وما سمعناه من تهديدات منذ أكثر من أسبوعين من قبل القادة الإسرائيليين بتوسعة الحرب في الشمال هذا مرتبط بشكل أساسي بالإخفاق الإسرائيلي في غزة وهو يأتي للتغطية وللتعمية على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة كل يوم.
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستغل الأصوات المتطرفة لإقرار خطة تهجير سكان غزة باحث: حكومة نتنياهو محكوم عليها بالوفاة السياسية حال انتهاء الحرب في غزةوأضاف "سريوي"، في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي يريد تحويل الأنظار إلى الجبهة الشمالية، حيث استخدم الاحتلال كلمة تصعيد وتوسعة العمليات ولم يقل الذهاب إلى حرب مباشرة، مشيرًا إلى أن كل هذا يؤكد أن القرار الإسرائيلي بالحرب الشاملة لم يتخذ.
وأكد أنه بات واضحًا لدى نتنياهو وحكومته إصرارًا كاملًا على استمرار الحرب خاصة في غزة إلى أطول مدى ممكن، وهذه الحرب لم تنتهي سوى بسقوط نتنياهو.
وأوضح أن نتنياهو ينتظر بلا شك الانتخابات الأمريكية، فالفرصة السانحة لنتنياهو ومستمرة حتى بعد ذلك الوقت ونهاية هذا العام واستلام الرئيس الأمريكي المقبل لمهامه في العام المقبل، مشيرًا إلى أن هذه الفرصة ستبقى موجودة لنتنياهو وهو يريد إطالة أمد هذه الحرب قدر الإمكان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التصعيد الاسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي إطالة أمد الحرب اسرائيل القاهرة الإخبارية فی غزة
إقرأ أيضاً:
دراسات الأمن الإسرائيلي: قرارات نتنياهو وحكومته والمؤسسة الأمنية كانت على حساب حياة الجنود والمحتجزين
أكد معهد دراسات الأمن الإسرائيلي، أن جيش الاحتلال استنزف في مهام لم يكن لها تأثير على شروط إنهاء الحرب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
لماذا تقلق إسرائيل من وقف إطلاق النار في غزة؟ (شاهد) العشري: نجاح مصري في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
وتابع المعهد أن إصرار تل أبيب على مواصلة الحرب كان لأسباب سياسية، لافتا إلى أن قرارات نتنياهو وحكومته والمؤسسة الأمنية كانت على حساب حياة الجنود والمحتجزين
وفي سياق متصل، رحب المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاظم أبو خلف، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، معربا عن أمله في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى نهاية الحرب على القطاع.
وقال أبو خلف ، في تصريح خاص لقناة الحرة الإخبارية اليوم السبت ، إن "العديد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة تنتظر بفارغ الصبر بدء سريان وقف إطلاق النار لإدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة من أجل التخفيف من معاناة أهالي القطاع".
وأشار إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه المنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات إلى كافة مناطق غزة خاصة في ظل تدمير شبكة الطرق وجميع المستودعات الخاصة بالمساعدات، محذرا في الوقت نفسه من محاولات تفكيك وكالة "الأونروا" التي تعد من أكبر المؤسسات الأممية العاملة في غزة.
وشدد أبو خلف على أن الأونروا تظل العمود الفقري لجميع الاستجابات الانسانية في غزة، منوها بأن يونيسيف لديها أولويات خلال الفترة القادمة منها التركيز على مسألة تعويض الانخفاض في معدل التطعيمات والتعامل بشكل سريع مع حالات سوء التغذية خاصة لدى الأطفال وزيادة عدد الحضانات داخل المراكز الصحية والمستشفيات.
وأكد على الجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة يونيسيف لاحتواء أزمة المياه، وذلك من خلال إعادة تأهيل محطات تحلية المياه التي دمرت بشكل كامل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة التعامل مع حالة انعدام الأمن في القطاع حتى تستطيع المنظمات الإنسانية أن تقوم بواجباتها المتمثلة في إغاثة الشعب الفلسطيني.