عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيا بعنوان: "تونس تعاني من شح المياه للعام الخامس على التوالي".

‏النيابة العامة في تونس تأمر بسجن المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال من وراء واقعة انتشار الحسابات الوهمية في تونس للتأثير على الانتخابات؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر" تفاصيل التقرير

وذكر التقرير "حالة من الطوارئ المائية أعلنتها تونس مع انخفاض مخزون المياه في السدود بقدر لا يكفي لتلبية احتياجات المواطنين".

وأشار التقرير إلى أنه استنادا لبيانات المرصد الوطني التونسي للفلاحة أن: "نسبة امتلاء السدود التونسية خلال سبتمبر الجاري بلغت نحو 23%، فيما بلغ المخزون العام للسدود أكثر من 500 مليون متر مكعب مسجلًا تراجع بنحو 15% عن نفسه الفترة من العام الماضي".

وتابع التقرير" بلغت الإرادات الإجمالية لسدود الشمال 507 مليون متر مكعب أي ما يعادل 27% من نسبة الامتلاء، وسجل مخزون المياه في سد "سيدي سالم" بنسبة امتلاء بنحو 17% ليوفر 19% من النسبة الإجمالية لمخزون الموارد المائية في تون، فيما لم تتجاوز نسبة مخزون المياه في سد "نبهانة" 3% كما يحتوي سد سيدي البراق على كميات ضعيفة من المياه، فيما بلغت نسبة امتلاء سدود الوسط 7.5% واغلب سدود الوطن القبلي شبه فارغة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احتياجات المواطنين القاهرة الإخبارية الموارد المائية تلبية احتياجات المواطنين

إقرأ أيضاً:

ليبيا تعلن الطوارئ لمواجهة الأمطار الغزيرة بالجنوب

أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، أمس الأحد، قرارا بتشكيل فريق طوارئ لمواجهة تداعيات أمطار غزيرة في جنوب غربي البلاد أودت بحياة شخصين صعقًا.

كما أعلن رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد حالة الطوارئ في هذه المنطقة، وذلك بعد أيام من الذكرى السنوية الأولى لكارثة إعصار دانيال المدمر الذي ضرب مناطق شرقي البلاد.

جاء ذلك وفق قرارين من رئيسي الحكومتين، عبر بيانين على "فيسبوك"، بالتزامن مع تحذيرات من أمطار غزيرة في الساعات المقبلة.

كما أوقف مطار سبها الدولي جنوبي ليبيا رحلاته الدولية والمحلية إثر تضرر أجزاء من مرافقه،  بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت الليلة الماضية على المدينة.

وانقطعت الكهرباء عن المدينة بعد الأمطار التي هطلت لمدة ساعتين تقريبا، وقالت مصادر محلية للجزيرة من سبها، إن الحياة بدأت تعود لطبيعتها بشكل تدريجي إلى المدينة.

والسبت، سقطت أمطار غزيرة على مدن ومناطق جنوب غربي ليبيا، منها براك الشاطئ وغدوة والمنصورة وقيرة وأوباري والجفرة والفقهة ومنطقة سلسلة جبال أكاكوس وأم الأرانب.

وتسببت الأمطار في سيول بالأودية الجبلية، وكانت مدينة سبها (750 كيلومترا جنوب طرابلس) الأكثر تضررا، لا سيما بعد مصرع شخصين وإصابة 40 آخرين، بالإضافة إلى غرق مناطق منها مستشفى المدينة ومطارها.

والأحد، حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية الليبي (حكومي)، من أمطار رعدية على بعض مناطق الجنوب الغربي في الساعات القادمة.

الفيضانات في مدينة #سبها في #ليبيا ???????? قبل قليل..
مع أنباء عن انهيار عدد من المنازل نتيجة للسيول..
نسأل الله لهم السلامة وأن يحفظهم من كل شر.. pic.twitter.com/5esRBee7Yg

— Weather in the Arab countries / الطقس عند العرب (@Wea_ther__) September 14, 2024

إجراءات حكومية

واستجابة لذلك التحذير، أعلنت حكومة الوحدة أن الدبيبة شّكل فريقا حكوميا للطوارئ والاستجابة السريعة، برئاسة وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي.

وبتوجيهات من الدبيبة، طالب التومي، وفق منصة "حكومتنا" (الرسمية)، الشركة العامة للكهرباء والمياه والصرف الصحي ومركز طب الطوارئ والدعم وأجهزة الحرس البلدي والإصحاح البيئي والإسعاف والطوارئ ووزراء الداخلية والصحة والشؤون الاجتماعية، بتسخير الإمكانيات اللازمة لمجابهة تقلبات الأحوال الجوية بالمنطقة الجنوبية.

من جانبه، أمر رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد بتشكيل "لجنة طوارئ واستجابة سريعة" لمدينة سبها ومدن ومناطق الجنوب الغربي، برئاسة وزير العمل عبد الله الشارف، وعضوية وزراء ورؤساء هيئات، وفق بيان.

وستمارس اللجنة، وفق قرار حماد، مهامها ميدانيا من سبها ومناطق ومدن الجنوب الغربي، وهي مكلفة بالوقوف على تداعيات السيول وتوفير الإمكانيات العاجلة لإغاثة المواطنين ومعالجة الأعطال في الخدمات والتأهب للتعامل مع تقلبات الطقس المتوقعة.

وتسببت الأمطار الغزيرة أكثر من مرة في أضرار بالغة بمدن ومناطق ليبية، آخرها مدينة الكفرة (جنوب شرق)، والتي شهدت في 11 أغسطس/آب الماضي، عاصفة مطرية غير مسبوقة منذ 72 عاما.

وفي العاشر من سبتمبر/أيلول 2023، تسبب الإعصار المتوسطي دانيال المصحوب بأمطار غزيرة في دمار بعدة مناطق بشرقي ليبيا، وكانت مدينة درنة الأكثر تضررا بسبب انهيار سدين؛ مما تسبب في مصرع 4540 شخصا، وفق إحصائيات رسمية.

وتوجد في ليبيا حكومتان، إحداهما معترف بها دوليا وهي حكومة الدبيبة، ومقرها العاصمة طرابلس، وتدير منها غرب البلاد بالكامل.

أما الثانية فهي حكومة حماد، وكلفها مجلس النواب، ومقرها بمدينة بنغازي، وتدير شرق البلاد بالكامل ومدنا في الجنوب.

مقالات مشابهة

  • هل يفعلها التونسيون مرة أخرى؟!
  • الأمطار ترفع نسبة الموارد المائية بالمغرب إلى 28%
  • انخفاض نسبة الأمية بأسيوط لـ 31.3% حتي يوليو 2024.. ومطالبات بتوفير الدعم لاستكمال الخطة
  • وزير الري يبحث مع نائبة وزير الموارد المائية الصينية التعاون في مجال المياه
  • انتصار تخوض السباق الرمضاني المقبل بوجهين.. تعرف على التفاصيل
  • إعلان حالة الطوارئ في بولندا لمدة 30 يومًا بسبب الفيضانات
  • ليبيا تعلن حالة الطوارئ لمواجهة الأمطار الغزيرة
  • ليبيا تعلن الطوارئ لمواجهة الأمطار الغزيرة بالجنوب
  • حظك اليوم الاثنين| توقعات الأبراج المائية.. حالة عاطفية قوية للمواليد الثلاثة
  • «أبوجناح» يُوجه برفع حالة الطوارئ في المنطقة الجنوبية