دافع المستشار الألماني أولاف شولتس عن التوسيع المزمع لنطاق إجراءات الرقابة على حدود ألمانيا.
وخلال ندوة للرد على أسئلة من المواطنين، قال شولتس في مدينة برنتسلاو بولاية براندنبورج شرقي ألمانيا: "الهجرة غير النظامية ليست هي ما نريده"، موضحا أنه عندما يكون من له الحق في الحصول على الحماية هم جزء فقط من بين 300 ألف شخص قدموا إلى ألمانيا في العام الماضي، "فهذا ليس بالأمر الجيد".

يأتي عدد كبير للغاية من اللاجئين إلى #ألمانيا والذين كان ينبغي عليهم فعليا تقديم طلبات اللجوء في دول أخرى#اليوم https://t.co/gNmJuckHtj pic.twitter.com/oElJ0Pwqip— صحيفة اليوم (@alyaum) August 31, 2024الرقابة على حدود ألمانياورأى شولتس أنه لهذا السبب يجب أن يتم النظر بعناية أكبر إلى من يحق لهم دخول البلاد، وأردف: "لسوء الحظ، لا يمكننا الاعتماد بشكل كامل على أن جميع جيراننا سيقومون بالأمر كما ينبغي أن يتم القيام به". وشدد على أن بلاده ستلتزم بالقانون الأوروبي خلال مراقبة الحدود.
أخبار متعلقة ألمانيا: شراء 6 أنظمة دفاع جوي جديدة رداً على روسياضبط 22021 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوعبالتفاصيل.. حرس الحدود يحبط عمليتي تهريب مخدرات في نجران وجازانكانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أمرت بتنفيذ إجراءات الرقابة على كل حدود ألمانيا البرية تبدأ اعتبارا من بعد غد الإثنين بهدف تعزيز تقليص عدد حالات الدخول غير المشروع إلى البلاد. وستستمر المراقبة الإضافية في البداية لمدة ستة أشهر.
وتشمل المراقبة الحدود مع فرنسا والدنمارك وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورج.
يذكر أن ألمانيا تطبق إجراءات الرقابة على الحدود مع النمسا وبولندا وجمهورية التشيك وسويسرا. كما تم مؤخرا مراقبة الحدود مع فرنسا، ما بررته الحكومة الفيدرالية بأسباب من بينها أحداث الألعاب الأولمبية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس شولتس ألمانيا المستشار الألماني الرقابة على

إقرأ أيضاً:

تقرير: إيران توظف المراقبة الإلكترونية للإبلاغ عن رافضات الحجاب

تعتمد إيران بشكل متزايد على المراقبة الإلكترونية والجمهور للإبلاغ عن النساء اللاتي يرفضن ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، حتى مع مطالبة المتشددين بفرض عقوبات أكثر صرامة على هؤلاء الذين يحتجون على القانون، طبقاً لما ذكره تقرير للأمم المتحدة صدر اليوم الجمعة.

وتأتي نتائج البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن جمهورية إيران الإسلامية بعد أن خلصت العام الماضي إلى أن النظام الديني في البلاد مسؤول عن "العنف الجسدي" الذي أدى إلى مقتل مهسا أميني. وأدت وفاتها إلى احتجاجات بمختلف أنحاء البلاد ضد قوانين الحجاب والعصيان الشعبي ضدها، الذي لا يزال مستمراً حتى اليوم، رغم التهديد بالاعتقال العنيف والسجن.  

في ذكرى مقتل مهسا أميني..بزشكيان يتعهد بمنع شرطة الأخلاق من مضايقة النساء - موقع 24تعهد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الإثنين بمنع شرطة الأخلاق من "مضايقة" النساء، وذلك في تصريحات تزامنت مع ذكرى مرور عامين على وفاة مهسا أميني.

وأضاف التقرير، "بعد مرور عامين ونصف من بدء الاحتجاجات في سبتمبر (أيلول) 2022، تواصل النساء والفتيات في إيران مواجهة التمييز المنهجي، في القانون والممارسات،  والذي يتخلل جميع جوانب حياتهن، لاسيما فيما يتعلق بالارتداء الإلزامي للحجاب".

وتابع التقرير، "تعتمد الدولة بشكل متزايد على عمليات المراقبة التي ترعاها الدولة في محاولة واضحة لتجنيد الشركات والأفراد للمشاركة في حملة الإذعان لارتداء الحجاب وتصوير ذلك باعتباره مسؤولية مدنية".

ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على الفور على طلب بالتعليق على نتائج التقرير المكون من 20 صفحة.


مقالات مشابهة

  • ستيلانتيس تسارع في عملية توسيع موقعها الصناعي في طفراوي
  • البيت الأبيض يدافع عن موقف ترامب في المفاوضات الخاصة بأوكرانيا
  • تقرير أممي يتّهم إيران باستخدام التكنولوجيا لمراقبة النساء وقمع الاحتجاجات
  • قوة أمنية خاصة لحماية حدود ليبيا الجنوبية.. خطة جديدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • ما وراء انتشار كاميرات المراقبة في العاصمة الأفغانية كابل
  • إسرائيل قلقة من احتمال توسيع تركيا وجودها العسكري داخل سوريا
  • سلوت يدافع عن نونيز بعد إهداره ركلة جزاء ضد سان جيرمان
  • تقرير: إيران توظف المراقبة الإلكترونية للإبلاغ عن رافضات الحجاب
  • مستشار ألمانيا المقبل يواجه طريقًا وعرًا لتعديل سياسة "كبح الديون" في البلاد
  • بعد استشهاد منتسب.. قوة امنية تمشط حدود خانقين من الألغام الأرضية