أخطاء تزيد استهلاك الوقود في السيارة.. احذر منها
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
يبحث العديد من سائقي السيارات عن ترشيد استهلاك البنزين في مركباتهم، حتى لا يتكلفوا الكثير من الأموال ، ولكن هناك مشاكل في بعض الأجزاء الخاصة بالسيارة قد ينتج عنها زيادة في الاستهلاك أو تصرفات خاطئة تؤدي لزيادة الاستهلاك.
أخطاء تزيد استهلاك الوقود في السيارةالبوجيهات
يؤدي ضعف البوجيهات او شمعات الاحتراق في السيارة إلى عدم اكتمال الاحتراق للوقود بشكل صحيح وبالتالي تزيد كمية البنزين لإتمام هذه العملية و يحدث زيادة في معدل الاستهلاك .
فلتر الهواء
يؤدي تلف فلتر الهواء في السيارة الى عدم مرور الهواء الى المحرك ، وبالتالي لا تتم عملية الاحتراق الداخلي بشكل صحيح ، لذلك يتم الزيادة في معدل استهلاك السيارة للوقود .
بخاخات الوقود
تلف بخاخات الوقود او اتساخها وانسدادها ، يؤدى الى زيادة معدل استهلاك الوقود في السيارة ، بسبب عدم انتظام عمل هذه الأجزاء المسئولة عن الضخ بنسب معينة الى غرف الاحتراق .
وضعية السير
تعد هذه النقطة واحدة من أهم أسباب زيادة استهلاك الوقود، و تتمثل في عدة عناصر ومنها، وضعية الضغط الخاطئة على دواسة البنزين، وأيضا السير على سرعات مرتفعة مما يزيد من احتراق كمية كبيرة من الوقود.
الحالة المرورية
تزيد نسبة استهلاك الوقود مع حالات الازدحام المروري، وذلك بسبب حركة الاحتراق الكامن، و في هذه الحالة يفضل أن نتجنب السير في أوقات الذروة، أو نقوم بإيقاف المحرك إذا طال الأمر.
الحمولة الزائدة
كلما زادت حمولة السيارة زاد معها ارتفاع معدل استهلاك الوقود، ومن الأفضل أن تخلص من الأمتعة الزائدة، و الأغراض الموجودة داخل المساحة التخزينية الخلفية بالسيارة.
نوافذ السيارة
يفضل أن تكون نوافذ السيارة مغلقة بصورة مناسبة، حتى لا تزيد من مقاومة الهواء وينتج عن ذلك ارتفاع في نسبة الوقود.
صيانة السيارة
يجب أن تتم كافة أعمال الصيانة الدورية للسيارة في موعدها المحدد والتي تشمل، تغيير شمعات الاحتراق "البوجيهات"، و فلتر البنزين، وفلتر الهواء، و متابعة الحالة العامة للإطارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوقود البنزين استهلاک الوقود فی السیارة
إقرأ أيضاً:
دراسة: العزوبية تزيد من سعادة النساء والرجال يعانون من العزلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة تورنتو عن تفاوت تأثير العزوبية على السعادة بين الجنسين والفجوة بينهم فيما يتعلق برضا العزاب عن حياتهم، وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
كانت قد استندت الدراسة إلى استطلاع آراء 5941 مشاركا، وركزت على موضوعات متعددة منها الرضا عن العلاقات والجوانب الجنسية والرغبة في وجود شريك.
وأوضحت النتائج أن النساء العازبات كن أقل رغبة في الدخول في علاقات مقارنة بالرجال، بالإضافة إلى شعورهن بمستوى أعلى من الرضا الشخصي والتمتع بقدر أكبر من الرفاهية والاستقلالية.
وعلى الجانب الآخر أبدى الرجال خصوصا الأكبر سنا انخفاضا ملحوظا في رضاهم عن حياتهم ما يعكس تأثير العزوبية بشكل أكثر حدة عليهم.
وتطرقت الدراسة أيضا إلى تأثير العمر والعرق على مستوى الرضا بين العزاب وعلى سبيل المثال أظهرت النساء ذوات البشرة السمراء رغبة أعلى في العثور على شريك مقارنة بالنساء ذوات البشرة البيضاء، بينما كان الرجال الأكبر سنا يعانون من شعور أكبر بالعزلة وعدم الرضا مقارنة بالشباب.
وأوضحت الدكتورة إلين هوان: أن الرجال يواجهون صعوبة أكبر في التكيف مع العزوبية بسبب الضغوط الاجتماعية المرتبطة بالتوقعات التقليدية للرجولة.
وقالت: غالبا ما يرتبط النجاح الاجتماعي للرجال بقدرتهم على جذب شريك ما يزيد من شعورهم بعدم الرضا عند البقاء عازبين وأضافت أن المراحل المبكرة من المواعدة تمثل تحديا خاصا للرجال ما يقلل من فرصهم في بناء علاقات رومانسية ناجحة وإشباع احتياجاتهم الجنسية.
وفي المقابل عزت الدراسة شعور النساء العازبات بالسعادة إلى الدعم الاجتماعي القوي الذي يتلقينه من الأصدقاء والعائلة وهو ما يساعدهن على تحقيق الرضا العاطفي والاجتماعي بعيدا عن العلاقات الرومانسية.
وأكد الباحثون أن النساء غالبا ما يجدن في هذا الدعم بديلا يُغنيهن عن الحاجة لشريك.
وأكد الباحثون في ختام الدراسة أهمية إعادة النظر في المفاهيم المجتمعية السائدة حول العزوبية وخلصوا إلى أن النتائج تدحض الصورة النمطية التي تربط النساء العازبات بالحزن والوحدة، بينما تصور الرجال العازبين كمصدر للسعادة والحرية.
وأضافوا: نتائجنا تساهم في تعزيز فهم أعمق للفوارق بين الجنسين في رفاهية الأفراد غير المرتبطين وتفتح آفاقا لدراسة تأثير الجنس على الحياة العاطفية والاجتماعية في المجتمعات الحديثة.