شاهد.. مساجد إسطنبول وشوارع القاهرة تحتفل بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أحيت مساجد إسطنبول، مساء السبت، ذكرى المولد النبوي الشريف وسط إقبال كبير، في حين شهدت شوارع مصر احتفالات صوفية بالمناسبة ذاتها.
ويحتفل المسلمون بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم 12 من شهر ربيع الأول الهجري من كل عام، حيث تشهد العديد من البلدان الإسلامية والمجتمعات المسلمة في العالم احتفالات وفعاليات وأنشطة خاصة بهذه المناسبة.
وقالت وكالة الأناضول إن مساجد إسطنبول التاريخية، وفي مقدمتها آيا صوفيا الكبير، والسلطان أحمد، والفاتح، والسليمانية، وأيوب سلطان، وتشامليجا الكبير، احتضنت برامج دينية بمناسبة المولد النبوي.
وحسب الوكالة فقد امتلأت المساجد بالمصلين الذين أدوا الصلوات وتوجهوا بالدعاء إلى الله من أجل بلادهم والعالم الإسلامي.
وجرى تعليق لافتة ضوئية تحمل عبارة "لا إله إلى الله" بين مآذن مسجد آيا صوفيا بمناسبة ذكرى المولد النبوي.
موكب احتفائي
ومن مصر، نقل مراسل الأناضول احتفالات قرية قيس وهي قرية صغيرة تتبع مركز بني مزار بمحافظة المنيا وسط مصر، بالمولد النبوي الشريف، وذلك عبر موكب احتفائي طاف أرجاء القرية بحضور شعبي كبير.
وتشير الوكالة إلى أن ذكرى المولد النبوي من أهم المناسبات التي يحتفل بها المصريون سنويا، عبر ترديد الأهازيج الشعبية والمدائح النبوية وسط أجواء كرنفالية وحضور شعبي معتاد.
وشهدت مدن ومحافظات مصر، فعاليات دينية وليالي ومدائح وإقبالا على شراء حلوى المولد من متاجر بيع الحلويات، وتوزيع مشروبات وأطعمة، بحسب تقارير صحفية محلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
سوهاج تحتفل بأحد الزعف وسط أجواء من المحبة والتعايش.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت مراسلة "إكسترا نيوز" في محافظة سوهاج، آية الرفاعي، إن شوارع المحافظة اكتست باللون الأخضر احتفالًا بـ أحد الزعف، وسط أجواء تسودها المحبة والتآخي بين المسلمين والمسيحيين.
وأوضحت الرفاعي، خلال رسالتها على الهواء، أن سعف النخيل وأغصان الزيتون زينت الشوارع، إلى جانب الزينة الرمضانية التي لا تزال معلقة في الشرفات وعلى الأسطح، ما يعكس مشهدًا فريدًا يجمع بين روحانية الشهر الفضيل وبهجة الاحتفال المسيحي.
وأضافت أن الباعة انتشروا على الأرصفة لبيع سعف النخيل، بينما أبدع الأطفال والكبار في صناعة رموز من السعف، منها الصلبان والتيجان، وكذلك أشكال مرحة كالأساور والخواتم، يتبادلونها فيما بينهم في جو من البهجة.
وشهدت كنيسة الأقباط الأرثوذكس بسوهاج إقبالًا كبيرًا من المواطنين منذ ساعات الصباح الأولى، حيث بدأت الصلوات في السادسة صباحًا، وواصل المواطنون الاحتفال في الشوارع عقب أداء الطقوس الدينية.
أشارت الرفاعي إلى أن عيد الشعانين له قدسية خاصة لدى المسيحيين، كونه يرمز إلى دخول السيد المسيح عليه السلام إلى القدس، حيث استقبله الناس بسعف النخيل وأغصان الزيتون، ويُعد هذا العيد مدخلًا لأسبوع الآلام والجمعة العظيمة، وينتهي بعيد القيامة المجيد، الذي يختتم 55 يومًا من الصيام.
وأكدت أن مشهد الاحتفال في سوهاج يعكس الوجه الحقيقي لمصر والمصريين، القائم على التعايش والوحدة الوطنية، حيث يحتفل الجميع، مسلمين ومسيحيين، جنبًا إلى جنب.