لبنان يدخل نفقا مظلما| القادة والمسئولين يدركون أن حياتهم في خطر.. أبرز محاولات الاغتيال
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
دائما ما يعيش لبنان على صفيح ساخن حتى أصبح الوضع في مرحلة الخطر الشديد ووصل به الحال أن كل مسؤول أصبح متأكدا أنه مهدد ومعرض لمحاولة اغتيال.
فبالأمس تعرض وزير الدفاع اللبناني، موريس سليم، لمحاولة اغتيال في منطقة جسر الباشا، بينما أكد الوزير بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أنه بخير لكن أصيب الزجاج الخلفي لسيارته برصاص.
محاولة اغتيال وزير الدفاع اللبناني
وقال مصدر أمني لبناني؛ إن الرصاصة التي أصابت سيارة وزير الدفاع موريس سليم طائشة؛ وعلقت مخابرات الجيش عن استهداف سيارة سليم قائلة : نتابع ونحقق.
وقال وزير الدفاع اللبناني إن التحقيق سيبين ما إذا كان الرصاص الذي أصاب السيارة طائشا أم لا.
وكشف وزير الدفاع اللبناني لـ mtv قائلا : "كانت هناك سيارة تطاردنا والرصاصة لم تخترق السيارة والأجهزة الأمنية تقوم بواجباتها".
وأضاف سليم: "أنا بخير.. ولكن أصيب الزجاج الخلفي لسيارتي برصاص".
وتابع: "آلمنا ما حصل في حادثة الكحالة ونُغزي أهالي الضحايا، وكل الأحداث لا تنعكس لصالح البلد.
وعلقت وسائل الإعلام اللبنانية على محاولة إغتيال وزير الدفاع والرسالة منها بالقول لبنان بدأ يدخل في نفق مظلم من الخضات الامنية، وكل مسؤول في لبنان هو مهدد ومعرض لأي محاولة لمحاولات الإغتيال، والامر ليس بجديد، والقصة لا تستدعي التهويل، حسبما قال رئيس تحرير شبكة مرايا الدولية.
كما أجزم ان كل المسؤولين اللبنانيين على علم انهم معرضين ومهددين بالإغتيال لأن إغتيال أي مسؤول في لبنان سيجر البلد إلى مكان مختلف. وعن المستفيد من أي خضة امنية أو فتنة في البلد، بأن هناك من في الداخل لديه مصلحة، وسندرك من الذي يستطيع أن ينفذ هذا المخطط في لبنان.
محاولة اغتيال أحد قادة التنظيمات الفلسطينية
وقبل أيام تعرض لها أحد قادة التنظيمات الفلسطينية في مخيم "عين الحلوة" لمحاولة اغتيال فاشلة بصيدا، جنوبي لبنان، ولكن قتل خلالها لاجئ فلسطيني، وأصيب ستة آخرون، بينهما طفلتان.
وفاة القيادي في حزب «القوات»الملقب بـ«الحنتوش» ليست طبيعية
كما أثارت وفاة القيادي في حزب "القوات" إلياس الحصروني الملقب بـ «الحنتوش» قبل أيام، قلقا كبيرا من أنها لم تكن نتيجة حادث طبيعي، بل لتعرضه لكمين وتم خطفه وقتله، وألقيت جثته في أحد الأحراج.
وأعلن رئيس "القوات" سمير جعجع، في بيان، أنه "تبيّن خلال اليومين الماضيين أنّ وفاة الحصروني في عين إبل، لم تكن نتيجة حادث سير كما ظهر في المعلومات الأولية"، مبيناً أن "كاميرات المراقبة الخاصّة بالمنازل المجاورة لمكان الحادث، أظهرت أنّ كميناً محكماً يضم على الأقل سيارتين قد أُقيم له، وعند مروره خطفه ستة أو تسعة أشخاص، إلى مكانٍ آخر حيث قتلوه".
ولفت إلى أن "هذه المعطيات الجديدة أصبحت بحوزة الأجهزة الأمنية، خصوصاً مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، وفرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي، لذلك، المطلوب كشف هويّة الفاعلين بأقصى سرعة ممكنة، نظراً لدقّة الوضع في عين إبل والقرى المجاورة، ونظراً للنتائج التي يُمكن أن تترتّب عن هذه الجريمة في حال لم يتمّ الكشف عن الفاعلين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان وزير الدفاع اللبناني عين الحلوة إلياس الحصروني الجيش اللبناني وزیر الدفاع اللبنانی محاولة اغتیال
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية اللبناني: نعمل على "حل" القيود الجديدة على دخول السوريين
بيروت - قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي الجمعة 3يناير202، إن لبنان يعمل على إيجاد حل مع سوريا، بعدما قال مسؤولان أمنيان إن دمشق فرضت قيودا جديدة على دخول المواطنين اللبنانيين.
وقال مولوي لوكالة فرانس برس إن "العمل جار على حل قضية منع المواطنين اللبنانيين من دخول سوريا".
وقال إن الأمن العام اللبناني على اتصال مع "الجانب السوري" لحل القضية.
ويبدو أن هذه التطورات هي أول حالة احتكاك بين الجارتين، اللتين تشتركان في تاريخ محفوف بالمخاطر، منذ أطاح المتمردون بقيادة إسلاميين بالرئيس السوري بشار الأسد الشهر الماضي.
وكان يُسمح للمواطنين اللبنانيين في السابق بالدخول إلى سوريا دون تأشيرة، باستخدام جوازات سفرهم أو بطاقات الهوية فقط.
وقال مسؤول في الأمن العام اللبناني لوكالة فرانس برس الجمعة إنهم "فوجئوا برؤية الحدود مغلقة" أمام المواطنين اللبنانيين "من الجانب السوري".
وقال المسؤول، الذي تحدث مثل مصادر أخرى شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة أمور حساسة، إنه لم يتم إبلاغهم بأي تدابير حدودية جديدة حتى الآن.
وقال مصدر أمني في معبر المصنع، المعبر البري الرئيسي بين البلدين، إن السلطات السورية طبقت "إجراءات جديدة" منذ الليلة الماضية، حيث سمحت فقط للبنانيين الذين يحملون إقامات أو إذن رسمي بالدخول.
وقال مكتب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في وقت لاحق إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع الزعيم السوري الفعلي أحمد الشرع، ناقشا خلاله العلاقات الثنائية وكذلك المناوشات الحدودية مع الجيش اللبناني.
كما دعا الشرع ميقاتي لزيارة رسمية الى سوريا.
وجاء في البيان أن الشرع "أكد أن الأجهزة السورية المعنية قامت بكل ما يلزم لإعادة الهدوء على الحدود ومنع تكرار ما حصل".
وفرض لبنان قيودا مماثلة على دخول السوريين إلى البلاد بعد اندلاع الحرب الأهلية قبل أكثر من عقد من الزمان.
وقال الجيش اللبناني في بيان على قناة إكس إن جنوده اشتبكوا مع مسلحين سوريين على الحدود بعد أن حاولت القوات المسلحة "إغلاق معبر غير شرعي". وأضاف أن خمسة جنود أصيبوا.
تعتبر الحدود الشرقية للبنان مليئة بالثغرات ومعروفة بالتهريب، ولم يتضح بعد من هم المسلحون السوريون.
وقال الجيش في بيان له إن "سوريين حاولوا فتح المعبر بواسطة جرافة، فقام عناصر الجيش بإطلاق طلقات تحذيرية في الهواء، ما أدى إلى إطلاق النار من قبل السوريين على عناصر الجيش، ما أدى إلى إصابة أحدهم ووقوع اشتباك".
وفي الشهر الماضي، قال الزعيم السوري الجديد أحمد الشرع لزعماء دروز لبنانيين خلال زيارة لهم إن بلاده لن تتدخل سلباً في لبنان وسوف تحترم سيادته.
على مدى ثلاثة عقود، ظلت سوريا القوة العسكرية والسياسية المهيمنة في لبنان بعد تدخلها في الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.
وفي نهاية المطاف، سحبت سوريا قواتها في عام 2005 تحت الضغط الدولي بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
Your browser does not support the video tag.