انطلاق موكب «الطرق الصوفية» للاحتفال بالمولد النبوي بمشاركة الآلاف اليوم
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
ينطلق اليوم الأحد 15 سبتمبر، الموافق 12 ربيع الأول لعام 1446 هجرياً، موكب المشيخة العامة للطرق الصوفية، في ذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك بحضور الآلاف من رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية ومشايخ الطرق الصوفية والمريدين.
تفاصيل الاحتفال بالمولد النبوي الشريفوحول التفاصيل فسوف ينطلق موكب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، عقب صلاة العصر من مسجد سيدي صالح الجعفري إلى مسجد الحسين ويتخلل عقب الوصول ترديد أناشيد الصلاة المحمدية مجمعة، ومن ثم بدء احتفال المشيخة العامة عقب صلاة المغرب داخل المسجد بحضور لفيف من القيادات الدينية البارزة.
يأتى ذلك بعد النجاح الكبير في التنظيم والمشاركة، حيث دعت الطرق الصوفية مريديها بالاستعداد لموكب المولد النبوي، والذي ينطلق يوم 12 ربيع الأول، حيث إن الطرق الصوفية لها ثلاثة مواكب كل عام، وهي موكب رأس السنة الهجرية، والمولد النبوي، ورؤية هلال شهر رمضان المبارك.
وكانت الطرق الصوفية قد أعلنت عن توقف مواكب الاحتفال بالذكرى الشريفة بسبب جائحة كورونا، ليعود الموكب مرة أخرى في أواخر سبتمبر من العام الماضي بعد 3 سنوات من تعطيله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي الطرق الصوفية المولد النبوي الشريف الصوفية الطرق الصوفیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مناورات "الأسد الإفريقي" بمشاركة أكثر من 30 دولة (صور)
تستعد القوات المسلحة الملكية، بشراكة مع القوات المسلحة الأمريكية، لتنظيم تمرين « الأسد الإفريقي » في نسخته الواحدة والعشرين، وذلك خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 23 ماي 2025، بكل من أكادير، طانطان، تزنيت، القنيطرة، بنجرير وتيفنيت.
وتجدر الإشارة إلى أن التحضيرات لهذا التمرين قد انطلقت في وقت سابق، والتي احتضن آخرها مقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، من 24 إلى 28 فبراير المنصرم، حيث عُقد اجتماع التخطيط النهائي لهذا الحدث العسكري الهام، بمشاركة ممثلين عن مختلف الدول المعنية. وقد باشرت القوات المسلحة الملكية وضع اللمسات الأخيرة إيذاناً بانطلاق التمرين، وذلك من خلال تعبئة الموارد البشرية وتحضير الوسائل اللوجستية المقررة.
ويُعد تمرين « الأسد الإفريقي » من أكبر المناورات العسكرية في القارة الإفريقية، كما يُشكل محطة بارزة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة للدول المشاركة، لا سيما في مجالات التكوين والتدريب المشترك، مما يُسهم في تطوير قابلية التشغيل البيني على المستويات العملياتية، والتقنية، والإجرائية.
وينتظر أن تشهد نسخة هذا العام مشاركة القوات المسلحة الملكية ونظيراتها الأمريكية، إلى جانب أكثر من 30 دولة مشاركة أو ملاحِظة من أوربا، وإفريقيا، وأمريكا اللاتينية، ومنطقة الشرق الأوسط.
ويتضمن تمرين « الأسد الإفريقي » عدة أنشطة عملياتية، تشمل تدريبات ميدانية وتكتيكية برية، وبحرية، وجوية تُنفذ نهارًا وليلًا، إلى جانب تمارين للقوات الخاصة والإنزال الجوي، وتمرين مشترك لتخطيط العمليات لفائدة ضباط هيئات الأركان، في إطار « فريق العمل » (Task Force)، هذا وستعرف الدورة 21 لتمرين الأسد الإفريقي أنشطة موازية ذات طابع إنساني واجتماعي.
وتهدف مناورات « الأسد الإفريقي 2025 » إلى تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة، وتطوير التشغيل البيني وتقوية قدرات التدخل في سياق متعدد الجنسيات، وذلك بغية تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.