روسيا – أكدت رئيسة المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا أن عودة التضخم في روسيا إلى المستوى المستهدف عند 4% في العام المقبل 2025 أمر قابل للتحقيق.

وجاء تصريح رئيسة المركزي الروسي في مؤتمر صحفي عقدته عقب اجتماع المنظم الروسي، والذي تقرر خلال رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 19%.

وقالت نابيولينا في المؤتمر الصحفي إن “عودة التضخم إلى 4% أمر قابل للتحقيق العام المقبل، وننتهج سياسات لتحقيق ذلك”.

وفيما يلي أبرز تصريحات نابيولينا:

البنك المركزي الروسي يرجح احتمال رفع سعر الفائدة الرئيسي في الاجتماع القادم. للحد من التضخم، هناك حاجة إلى معدلات إقراض أكثر اعتدالا. البنك المركزي مستعد للحفاظ على سياسة نقدية متشددة طالما كان ذلك ضروريا. الهيئة التنظيمية ترى ضرورة عودة التضخم إلى 4% في العام 2025 ولتحقيق ذلك يجب رفع أسعار الفائدة. المنظم الروسي سيشارك في المشاورات مع صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد الروسي. الضغط الذي يمارسه البنك المركزي الأوروبي على أفرع البنوك الأجنبية في روسيا أمر غير مقبول.

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قرر البنك المركزي الروسي رفع سعر الفائدة الرئيسي بنسبة 1% إلى 19% سنويا.

وجاء القرار متماشيا مع توقعات الخبراء والمحللين، الذين أشاروا إلى أن المركزي الروسي سيرفع سعر الفائدة بنسبة 1% في إطار كبح التضخم.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: رفع سعر الفائدة المرکزی الروسی البنک المرکزی عودة التضخم

إقرأ أيضاً:

الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يعتزم خفض معدلات الفائدة لأول مرة منذ 2020

يعتزم الاحتياطي الفيدرالي خفض معدلات الفائدة لأول مرة منذ 2020 خلال اجتماع يعقده الثلاثاء والأربعاء، منهيا بذلك فترة من التضخم الحاد شهدتها الولايات المتحدة في السنوات الثلاث الأخيرة.

وعلقت خبيرة الاقتصاد في مكتب "أوكسفورد إيكونوميكس" للدراسات نانسي فاندن هاوتن، بأن "خفض معدلات فائدة الاحتياطي الفيدرالي المنتظر بترقب شديد سيحصل أخيرا".

ولم يخف الاحتياطي الفيدرالي نواياه إذ أعلن رئيسه جيروم باول في نهاية آب/ أغسطس أن "الوقت حان".

وسيكون هذا أول خفض لمعدلات الفائدة منذ 2020 والانعكاسات الحادة لأزمة وباء كوفيد على الاقتصاد الأمريكي، ما أرغم الاحتياطي الفيدرالي على خفض معدلات الفائدة إلى الصفر لدعم النشاط الاقتصادي.

لكن بعد عامين، وإزاء الارتفاع الحاد في نسبة التضخم، فإنه اضطر إلى معاودة رفعها تدريجا لاحتواء النشاط الاقتصادي المفرط، ما جعل هذه المعدلات تتراوح منذ تموز/ يوليو 2023 بين 5.25 و5.50%، أعلى مستوياتها منذ عقدين.


غير أن هذا المستوى المرتفع يؤدي إلى زيادة كلفة الاقتراض، وفي حال الإبقاء عليه لفترة طويلة، فإنه قد يتسبب في زيادة البطالة، وصولا إلى إثارة انكماش اقتصادي.

وقالت أليشيا موديستينو أستاذة الاقتصاد في جامعة "نورثيسترن يونيفرسيتي" في بوسطن لوكالة "فرانس برس" إن "المسألة لم تعد تكمن في معرفة ما إذا كانوا سيخفضون المعدلات أم لا، بل إنها باتت تتعلق بنسبة الخفض".

ربع نقطة أم نصف نقطة؟
هل يعمد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض معتدل بربع نقطة مئوية، أم إنهم يذهبون مباشرة إلى خفض بنصف نقطة؟

وتتقارب توقعات عملاء السوق، غير أنها تميل بشكل طفيف إلى ربع نقطة مئوية، بحسب مجموعة "سي إم إيه غروب".

وأوضحت نانسي فاندن هاوتن أن "سوق العمل يهدأ من دون أن ينهار، والمستهلك يبقى صامدا والتضخم يتباطأ، لكن الوقت ما زال مبكرا على الأرجح لإعلان إنجاز المهمة".

وأشارت إلى أن "الاحتياطي الفيدرالي بات أكثر اهتماما بسوق العمل، لكن التضخم يبقى عاليا"، لافتة إلى أن البيانات الصادرة مؤخرا "كانت مخيبة للأمل بعض الشيء، وتظهر أن التضخم ما زال يتطلب وقتا قبل أن يتراجع إلى هدف 2%" الذي يعتبر مواتيا للاقتصاد.

أما التضخم الذي ينعكس سلبا منذ 2021 على القدرة الشرائية للأسر الأمريكية، فإنه ينخفض تدريجا. وبقي مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في تموز/ يوليو مستقرا عند نسبة 2.5% بوتيرة سنوية، فيما ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (بدون الطاقة والغذاء) بوتيرة شهرية.

وأكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن البلاد تطوي "صفحة التضخم".

"لم نبلغ عتبة الخطورة بعد"
تتوقع أليشيا موديستينو هي أيضا "انخفاضا طفيفا" فقط، لأنه "في الجانب الآخر من المشهد بالطبع، هناك البطالة" مع "توجه إلى التباطؤ".

لكنها أضافت: "لم نصل بعد إلى مرحلة الخطورة"، وبالتالي فإنه "لا شيء يبرر تغييرا كبيرا في معدلات الفائدة الآن".

وذكر غريغوري داكو رئيس قسم الاقتصاد في شركة "إرنست أند يونغ"، الذي توقع أيضا زيادة بربع نقطة، أن "تخفيضا أكبر سيكون بمثابة إقرار ضمني بأن الاحتياطي الفيدرالي ارتكب خطأ بعدم تليين سياسته في تموز/ يوليو".


وبعدما افتتح هذا التوجه في حزيران/ يونيو، فإن البنك المركزي الأوروبي عمد الخميس، إلى خفض معدلات فائدته مجددا بربع نقطة مئوية.

وسيكون هذا آخر اجتماع للبنك المركزي الأمريكي قبل الانتخابات الرئاسية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، والتي تتواجه فيها نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس مع الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مبيعات الحوالات الخارجية في مزاد البنك المركزي العراقي‎
  • محافظ البنك المركزي الأسبق يثني على موقف مأرب في الدفاع عن مؤسسات الدولة
  • البنك المركزي المصري يكشف أسباب ارتفاع التضخم خلال شهر أغسطس الماضي
  • مزاد العملة.. البنك المركزي العراقي يبيع أكثر من 249 مليون دولار في يوم
  • سعر الجنيه الإسترليني اليوم الإثنين 16-9-2024 في البنك المركزي المصري
  • سعر الدينار البحريني والعملات العربية اليوم الاثنين 16-9-2024 في البنك المركزي المصري
  • ارتفاع مبيعات الحوالات الخارجية في مزاد البنك المركزي العراقي
  • قبل اجتماع الفيدرالي.. هل سيخفض البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة؟
  • حرب غزة تدفع التضخم في إسرائيل لأعلى مستوى بعام
  • الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يعتزم خفض معدلات الفائدة لأول مرة منذ 2020