رسالة صادمة من رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي لأهالي المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال هيرتسي هاليفي، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، لأهالي المحتجزين في غزة إنه كلما طال أمد الحرب كلما أصبح من الصعب إعادتهم، بحسب ما جاء في صحيفة جيروالزيم بوست الإسرائيلية.
تفاصيل ما قاله هاليفيتابع هاليفي، بحسب القناة 12 الإسرائيلية: «نستطيع وسنقاتل حماس دائمًا من أجل إعادة المحتجزين، ومع ذلك مع مرور الوقت سيكون من الصعب إعادة أي شخص.
واعترف رئيس الأركان أيضًا بأنه لا يعرف متى ستنتهي الحرب على وجه التحديد، لكنه أوضح: «نحن لسنا قريبين بعد، وإذا لم نقاتل ونضغط فإن الأمر سيستغرق وقتًا أطول».
وأضاف أن الاتفاق على إطلاق سراح المحتجزين هو في نهاية المطاف قرار حكومي.
ومن جانبهم، يرى أهالي المحتجزين أن الضغط العسكري يقتل المحتجزين، مضيفين لهاليفي: «الضغوط العسكرية تقتل المحتجزين. ونحن نخشى أن يعود الأحياء الباقون أمواتًا».
وقال آخر: إنكم تعرضون ابني للخطر، وإذا كان من الممكن إخراجه في صفقة، فيجب حمايته، نحن لسنا مهتمين بعملية إنقاذ، ولا نريد وضعًا آخر ينتهي فيه الأمر بقتل الجنود مثل أرنون زامورا الذي سقط في عملية إنقاذ المحتجزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال إسرائيل دولة الاحتلال المحتجزين في غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبدأ مقابلات لاختيار رئيس جديد للشاباك رغم تجميد الإقالة بقرار المحكمة العليا
أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الأخير سيباشر يوم غدٍ الأربعاء بإجراء مقابلات مع المرشحين لتولي رئاسة جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، وذلك رغم قرار المحكمة العليا بتجميد إقالة الرئيس الحالي للجهاز، رونين بار، لحين البت في الالتماسات المقدمة بهذا الشأن.
وجاء هذا التطور عقب رفض المحكمة العليا طلب نتنياهو إلغاء الأمر الاحترازي الذي أصدرته سابقًا لمنع إقالة بار، لكنها في المقابل سمحت له بإجراء مقابلات مع مرشحين للمنصب، مما يشير إلى استمرار الصراع القانوني والسياسي حول قيادة الشاباك.
وكانت القاضية جيلا كانفي شتاينيتس قد رفضت موقف المستشارة القضائية للحكومة، جالي بهاراف ميارا، التي طالبت بتجميد كامل إجراءات استبدال بار لحين الفصل في الالتماسات، وفقًا لما أوردته وكالة سما الفلسطينية.
وأكدت المحكمة أن الأمر الاحترازي المتعلق بإقالة بار وتعيين رئيس جديد للشاباك سيظل ساريًا دون تغيير حتى صدور قرار نهائي، مما يضع قيودًا قانونية على مساعي نتنياهو لتعيين خليفة لبار في الوقت الحالي.
كما وافقت القاضية على طلب المستشارة القضائية للحكومة بتقديم ردها على قرار الإقالة بالتزامن مع ردها على الالتماس المقدم ضد هذه الخطوة، وذلك بسبب قرب موعد الردود التمهيدية.
وأوضحت المحكمة أن السماح بالمضي في إجراءات تعيين رئيس جديد للشاباك قد يؤدي إلى فرض أمر واقع قبل صدور القرار النهائي، مما قد يهدد استقرار الجهاز الأمني. هذا الأمر يعكس المخاوف من تأثيرات سياسية على مؤسسات الأمن والاستخبارات الإسرائيلية، في ظل استمرار التوترات داخل الحكومة.