أطعمة تساعد على استعادة صحة الكبد
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
روسيا – يشير الدكتور ميخائيل كوتوشوف عالم السموم، إلى أن النظام الغذائي يؤثر في نوعية النوم والمزاج والصحة. لذلك يجب تضمين النظام الغذائي أطعمة تساعد على تحسين عمل الكبد والجهاز الهضمي.
ووفقا له، الكبد عضو صامت لا يتألم حتى اللحظات الأخيرة، حتى عند حدوث فيه عمليات لا رجعة فيها. لذلك من الضروري الاهتمام بصحته: التخلي عن العادات السيئة، شرب كمية كافية من الماء وإضافة أطعمة معينة إلى النظام الغذائي.
– الملفوف، يساعد على تنظيف الكبد من السموم، لذلك عند تناوله يوميا، سيشعر الشخص بفائدته بسرعة: انخفاض الوزن، تحسن حالة الجلد والشعر والأظافر.
– الكرفس، يحتوي على زيوت طيارة تؤثر إيجابيا في عمل الكبد. كما أنه يمنع تطور الكبد الدهني، ويساعد على فقدان الوزن وتطبيع عمل القلب.
– زيت الزيتون، يصعب تقييم فوائد هذا المنتج، لأنه يحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة، تساعد على استعادة صحة الكبد والقلب والأوعية الدموية، وتحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي.
– الكركم، يحفز الكركم إفراز الصفراء ويحسن عمل الكبد ويمنع العمليات المسرطنة.
– اللبن الرائب، يحسن ويسرع عملية التمثيل الغذائي في الجسم، ما يؤثر إيجابيا في عمل الكبد. كما له تأثير مفرز للصفراء ومدر خفيف للبول.
– الثمار. تحتوي الثمار (طازجة، مجمدة، مجففة)على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي الكبد من التلف.
– الهندباء البرية، يساعد مشروب الهندباء البرية على تخفيض مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في أنسجة الكبد، ما يحسن عمله.
المصدر: doctorpiter.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عمل الکبد
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن تطهير الكبد من آثار تناول الكحول؟
روسيا – أعلنت الدكتورة فاليريا لوموفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي أن الكحول سام جدا للكبد. وعند تناوله بانتظام يؤدي إلى زيادة أعباء الكبد، ولحسن الحظ أنه يستعيد صحته بسرعة نسبيا.
ووفقا لها، هذا إذا لم نتحدث عن الأضرار الجسيمة التي يلحقها الكحول بالجسم.
وتحذر الطبيبة في البداية من الإفراط في تناول الكحول، لأنه يؤدي إلى التهاب الكبد الدهني وتليف الكبد واعتلال عضلة القلب وحتى السرطان، بما فيه سرطان الكبد. لذلك يجب على كل شخص الاهتمام بصحته للوقاية من هذه الأمراض، مشيرة إلى أنه يمكن علاج مرض الكبد الدهني إذا شخص في مراحل مبكرة.
ووفقا لها، الخطوة الأولى هي التخلي التام عن تناول الكحول، وفي حالة الوزن الزائد يجب العمل على التخلص منه بتصحيح النظام الغذائي.
وتقول: “إذا لم ينتبه الشخص إلى المشكلة في الوقت المناسب وظهر التليف، فسيكون من الضروري استشارة الطبيب. واستنادا إلى نتائج فحوصات الدم والتشخيصات الآلية، سيحدد الطبيب العلاج الفردي. ولكن يجب أن يتذكر الجميع أنه حتى في حالة تلف الكبد الشديد، فإن الامتناع عن تناول الكحول والتغذية السليمة واتباع العلاج الموصوف يمكن أن يحسن حالة الكبد كثيرا”.
وتشير الطبيبة، إلى أن النظام الغذائي المتوازن يلعب دورا هاما في استعادة صحة الكبد. ومن أجل ذلك، يجب أن يحصل الشخص يوميا على 2000 سعرة حرارية على الأقل، ويجب أن يكون محتوى البروتين 1- 1.5 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم. ومن المهم جدا الحد من استهلاك الملح والأطعمة المعلبة والنقانق والأطعمة الدهنية والحارة والمقلية. وإعطاء الأفضلية للخضروات والثمار والفواكه والخضروات الورقية واللحوم الخالية من الدهون والأسماك.
وتقول: “لتسريع عملية تطهير الكبد من السموم، يجب الالتزام بنظام شرب مناسب لأن شرب كمية كافية من الماء النظيف بدرجة حرارة الغرفة يساعد على إزالة المواد الضارة”.
وتشير الطبيبة إلى أنه حاليا توجد العديد من الأدوية الخاصة بترميم الكبد. ولكن يجب تناولها وفقا لوصفة الطبيب المختص فقط.
ووفقا لها، الخطوة المهمة الأخرى في تعافي الكبد التي يتجاهلها الكثيرون هي ضرورة ممارسة النشاط البدني. مشيرة إلى أنها تساعد على تشبع الأعضاء بالأكسجين، وتحسين عملية التمثيل الغذائي، وتسرع تجدد الأنسجة.
المصدر: gazeta.ru