ولاية مكسيكية تشهد 19 جريمة قتل خلال 5 أيام.. ماذا يحدث في سينالوا؟
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
سجلت السلطات المكسيكية 7 جرائم قتل في ولاية سينالوا غرب البلاد يوم الجمعة في أحدث أعمال عنف تجتاح منطقة تتزايد فيها عمليات إطلاق النار بشكل متكرر، ما يثير مخاوف من احتمال اندلاع حرب بين عصابات المخدرات، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء العالمية «رويترز».
تفاصيل جرائم في المكسيكوترفع هذه الوفيات عدد جرائم القتل خلال الأسبوع إلى 19 حالة، بعد تسجيل 12 جريمة قتل بين الاثنين والخميس الماضيين.
وقالت النيابة العامة في ولاية سينالوا في بيان صدر في وقت متأخر من يوم الجمعة، إن الضحايا الجدد تم العثور عليهم في 4 مواقع منفصلة.
وقُتل شخصان في العاصمة كولياكان، و 5 أشخاص في بلدية كونكورديا، ووصف البيان المدينتين بأنهما مكانان وقعت فيهما أحداث عنيفة بين الجماعات الإجرامية.
وولاية سينالوا الواقعة على ساحل المحيط الهادئ هي القاعدة الرئيسية لعصابة سينالوا القوية، وهي عصابة مخدرات كان يقودها في السابق زعيمها خواكين «إل تشابو جوزمان»، الذي يقضي الآن عقوبة بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة.
وقد أثار اعتقال زعيم عصابة مخضرم آخر، إسماعيل «إل مايو» زامبادا، في شهر يوليو، مخاوف من اندلاع اقتتال داخلي ومعارك على النفوذ.
وقالت النيابة العامة يوم الجمعة أيضًا، إنها تلقت 8 بلاغات في كولياكان عن رجال تم اختطافهم، وفي كولياكان أغلقت الشركات أبوابها، وتم تقليص وسائل النقل العام، وإلغاء احتفالات يوم الاستقلال بسبب تفاقم العنف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المكسيك جرائم القتل عصابات المخدرات ولایة سینالوا
إقرأ أيضاً:
11قتيلًا في تصعيد مفاجئ في سوريا ... ماذا يحدث في أشرفية صحنايا ؟
وأشار المصدر لوكالة أنباء "سانا": "بشكل متواز، قامت مجموعات أخرى في نفس الوقت بالانتشار بين الأراضي الزراعية وإطلاق النار على آليات المدنيين وآليات إدارة الأمن العام على الطرق، ما أدى لاستشهاد 6 أشخاص وجرح آخرين".
وأضاف المصدر: "تؤكد وزارة الداخلية أنها لن تتوانى مع هؤلاء المجرمين، وستضرب بيد من حديد كل من يسعى لزعزعة أمن سوريا واستهداف أبنائها".
بدوره، أكد المكتب الإعلامي في وزارة الصحة السورية للوكالة ارتفاع عدد القتلى إثر استهدافات المجموعات للمدنيين وقوات الأمن في أشرفية صحنايا إلى 11 قتيلا إضافة إلى عدد من الإصابات.
ويأتي ذلك بينما تستمر الاشتباكات المسلحة بين الفصائل الموالية للحكومة السورية ومقاتلين محليين في بلدة أشرفية صحنايا بريف دمشق، وفقا لمصادر أهلية .
وأكدت المصادر تقدم الفصائل الحكومية في الجهة الجنوبية الشرقية من البلدة، معبرة عن مخاوفها من حدوث مجازر مشابهة لتلك التي وقعت في الساحل السوري خلال مارس الماضي