واشنطن تخشى احتمالية شن روسيا هجمات على محطات الطاقة النووية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
واشنطن، صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، السبت،عن قلق الولايات المتحدة من احتمال شن روسيا هجمات على المنشآت النووية الأوكرانية، مؤكدًا أن واشنطن تسعى لمساعدة كييف في حماية هذه المنشآت الحيوية.
خلال مشاركته عبر الفيديو في منتدى يالطا للاستراتيجية الأوروبية المنعقد في كييف، أشار ساليفان إلى السلوك الروسي السابق قائلًا: "لقد أظهر الروس قسوة بالغة في هجماتهم على البنى التحتية المدنية للطاقة وقد سبق لهم استهداف محطات الطاقة النووية الأوكرانية، وأعتقد أن هذا السيناريو قد يتكرر".
منذ بداية الحرب، أبدى الحلفاء الغربيون لأوكرانيا حذرًا في توسيع نطاق مساعداتهم، خشية الانزلاق إلى مواجهة مباشرة مع روسيا.
ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة وبريطانيا تدرسان حاليًا إمكانية تلبية أحد أهم مطالب كييف، وهو السماح لها باستخدام أسلحة ذات مدى أطول لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية، هذا التطور قد يشكل تحولًا مهمًا في استراتيجية الدعم الغربي لأوكرانيا.
ستارمر يتعرض لضغوط لدعم أوكرانيا في تنفيذ هجمات داخل الأراضي الروسية أمين عام حلف الناتو: إنهاء الحرب في أوكرانيا لن يتحقق إلا على طاولة المفاوضات أوكرانيا تستخدم صواريخ غريبة بعيدة المدىفي تصريحات حديثة، أكد كيريلو بودانوف، مدير الاستخبارات الأوكرانية، أن استخدام أوكرانيا لصواريخ غربية بعيدة المدى لن يؤدي إلى تصعيد الصراع قائلًا: "لن يكون هناك تصعيد، ولا شيء من شأنه أن يجعل الوضع أسوأ".
وتوقع بودانوف أن تسعى روسيا لإنهاء الحرب قبل عام 2026، مشيرًا إلى التحديات الاقتصادية الناجمة عن العقوبات الغربية والحاجة إلى تجنيد المزيد من القوات، مشددًا على عزم أوكرانيا مواصلة القتال، مؤكدًا: "نحن نقاتل من أجل أرضنا، وليس لدينا خيار آخر".
واشنطن تخشى احتمالية شن روسيا هجمات على محطات الطاقة النووية في أوكرانيا روسيا قادرة على تدمير كييففي المقابل، صرح دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، بأن روسيا قادرة على تدمير كييف بأسلحة غير نووية ردًا على استخدام أوكرانيا لصواريخ غربية بعيدة المدى.
وأضاف أن روسيا تمتلك بالفعل أسسًا قانونية لاستخدام الأسلحة النووية بعد توغل أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية، لكنها قد تلجأ بدلًا من ذلك إلى أسلحة متطورة تقنيًا.
كوريا الشمالية تدعم روسيا.. وأوكرانيا تواجه "مشكلة كبيرة" عاجل| الناتو طرفًا مباشرًا في الصراع ضد قوة نووية.. روسيا تحذر "عواقب وخيمة"وانتقد ميدفيديف عبر منصة "تليجرام" قادة الغرب، متسائلًا عن توقعاتهم لرد فعل روسيا على الضربات الصاروخية المحتملة في عمق أراضيها، واتهمهم بالاعتقاد الخاطئ بأن تهديدات روسيا باستخدام أسلحة الدمار الشامل هي مجرد كلام فارغ، مؤكدًا أن هذا التصور خاطئ.
هذه التصريحات تعكس حدة التوتر المتصاعد بين الأطراف المتنازعة والمخاوف من تصعيد محتمل للصراع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: واشنطن روسيا الطاقة النووية أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية الاوروبية محطات الطاقة النووية الطاقة النووية الأوكرانية محطات الطاقة النوویة شن روسیا هجمات على فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس "الضبعة النووية": المشروع يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى المهندس عبدالحميد عباس، مساعد رئيس محطة الضبعة النووية، محاضرة نيابة عن الأستاذ المهندس محمد دويدار، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وذلك خلال جلسة المحور الثاني للمؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة، الذي تنظمه نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، وتحت عنوان "الطاقة النووية لتوليد الكهرباء – محطة الضبعة".
وأشار عباس إلى أن الطاقة النووية ظهرت بوجه قبيح خلال الحرب العالمية الثانية عام 1945، إلا أن مبادرة "الطاقة النووية من أجل السلام"، التي أطلقها الرئيس الأمريكي آيزنهاور عام 1953، أكدت إمكانية توجيه الطاقة النووية نحو الأغراض السلمية، مثل الصناعة، والزراعة، ومعالجة الأمراض المستعصية.
وأوضح عباس أن هيئة الطاقة الذرية المصرية تأسست عام 1957 لاستخدام الطاقة النووية سلمياً، مشيراً إلى أول محاولة مصرية لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة النووية عام 1964.
كما أشار إلى أن اختيار موقع محطة نووية يتطلب دراسات متأنية تشمل الزلازل، والجوانب الاقتصادية، إلى جانب قرارات استراتيجية، تليها إقامة مناقصات عالمية قبل بدء التنفيذ.
وأضاف عباس، أن مشروع محطة الضبعة النووية يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة بدأت منذ أواخر السبعينيات، عندما بدأت خطوات اختيار الموقع.
وأكد أن المشروع يُعد جزءاً من استراتيجية التنمية المستدامة لمصر، وتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يساهم في تنويع مصادر الطاقة، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة مستدامة وموثوقة.
كما أبرز عباس الفوائد المتعددة للمشروع، منها إنتاج طاقة نظيفة خالية من انبعاثات الكربون، ودوره في مواجهة الاحتباس الحراري، فضلاً عن دعم التنمية الاقتصادية المستقرة، وترشيد استهلاك الموارد غير المتجددة مثل النفط والغاز.
واختتم عباس باستعراض خطوات إنشاء محطة الضبعة النووية وأثرها الإيجابي على الدخل القومي المصري.