العراق.. تدمير مقر لـ”داعش” شرق محافظة صلاح الدين بطائرات “F16”
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
العراق – أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي تدمير مضافة لتنظيم “داعش” الإرهابي وقتل من فيها ضمن قاطع عمليات شرق محافظة صلاح الدين.
وقالت الخلية في بيان لها: “بعملية نوعية مميزة، ووفقا لمعلومات دقيقة من الأبطال في جهاز المخابرات الوطني العراقي بالتنسيق وتخطيط وإشراف خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، نفذت طائرات F16 ضربة جوية ناجحة استهدفت فيها مضافة في سلسلة جبال بلكانة قاطع قيادة عمليات شرق صلاح الدين، مما أدى إلى تدميرها بالكامل وقتل من فيها من عناصر إرهابية”.
وكانت القيادة المركزية للجيش الأمريكي قد أعلنت في وقت سابق من السبت مقتل 4 من قادة “داعش” و10 عناصر آخرين بغارة مشتركة مع القوات العراقية في غرب العراق وذلك يوم في 29 أغسطس الماضي.
وقالت القيادة الأمريكية في بيان “نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) وقوات الأمن العراقية غارة مشتركة في غرب العراق أسفرت عن مقتل 14 من عناصر داعش في 29 أغسطس”.
وأضاف البيان” “استهدفت هذه العملية قادة داعش في إطار تعطيل وتدمير قدرة داعش على التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين العراقيين، وكذلك المواطنين الأمريكيين والحلفاء والشركاء في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”.
يذكر أن القوات العراقية قد أعلنت في بيان سابق مقتل عدد كبير من قيادات “داعش” على مستوى النخبة في العملية المشتركة، بناء على معلومات استخبارية دقيقة في إطار عملية “وثبة الأسود” في صحراء محافظة الأنبار غرب العراق والتي انطلقت فجر الخميس الماضي والتي تضمنت 3 عمليات برية، وإنزال للقوات المحمولة جوا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نائب:بيع السوداني لقناة خور عبدالله العراقية للكويت مرفوض وطنيا وشعبيا ودستوريا
آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 12:22 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكَّد النائب هادي السلامي، الخميس، عدم التراجع عن دعم حقوق العراق في ملف خور عبد الله، مشدِّدًا على أن الحراك الشعبي والنيابي مستمرّ لحماية السيادة العراقية على الممرات المائية الحيوية.وقال السلامي في حديث صحفي، إن “دفاعنا عن حقوق العراق في ملف خور عبد الله مبني على أسس وطنية وقانونية، وله أبعاد استراتيجية تتعلق بالأجيال القادمة، لاسيما وأنه يخص الحقوق المائية والسيادة العراقية على الخليج العربي”.وأضاف، أن “قرار المحكمة الاتحادية العليا بتأجيل البت في قضية خور عبد الله إلى أيار المقبل يُعدّ أفضل من إصدار قرار متسرع قد لا يكون لصالح العراق”، مشيرًا إلى أن “الحراك الشعبي في بغداد وعدد من المحافظات سيستمر من أجل تأكيد قانونية ومشروعية حقوق العراق في هذا الملف”.ولفت السلامي إلى أن “التظاهرات والوقفات الاحتجاجية ستتواصل خلال الأيام المقبلة بهدف دعم المحكمة الاتحادية في اتخاذ قرار عادل ومنصف، يحفظ حقوق العراق السيادية والمائية في هذا الممر الستراتيجي”.وأوضح، أن “عدداً من نواب القوى الوطنية يقودون حراكًا متصاعدًا لدعم موقف العراق في ملف خور عبد الله، انطلاقًا من أحقية البلد في الوجود والسيادة على هذا الممر المائي المطل على الخليج العربي”.