الصحة العالمية تحسم الجدل بشأن العلاقة بين الإصابة بسرطان المخ واستخدام الهاتف
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
زيادة خطر الإصابة بسرطان المخ وعلاقته بكثرة استخدم الهاتف المحمول.. شكوك أثارت ريبة كبيرة خاصة لدى مستخدمي الهواتف، إلا أن منظمة الصحة العالمية، حسمت الجدل بشأن العلاقة بين الإصابة بالسرطان وإشعاع الهاتف المحمول، حسب دراسة نهائية من قبل «المنظمة».
علاقة سرطان المخ باستخدام الهاتف المحمولشكوك كثيرة، دارت حول الارتباط بين إشعاع الهاتف المحمول والإصابة بسرطان المخ، لذلك أصدرت منظمة الصحة العالمية نتائج دراسة كبيرة قادها باحثون من الوكالة الأسترالية للحماية من الإشعاع والسلامة النووية ARPANSA، ومن المرجح أن تضع حدًا للمشكلة.
على الرغم من ارتفاع نسبة استخدام الهاتف المحمول في السنوات الماضية، إلا أنه لم تكن هناك زيادة مقابلة في الإصابة بسرطان المخ أو أي سرطان آخر في الرأس أو الرقبة، حتى الذين يستخدمون هواتفهم المحمولة أكثر من غيرهم ولمدة أطول من 10 سنوات، وفق الدراسة التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية.
الترددات الراديوية تستخدم في الهواتف والأدوات الطبيةمراجعة وتحليل مشترك للدراسات، التي تُقيم إذا كانت الترددات الراديوية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص، وتشير الترددات الراديوية إلى الطاقة الكهرومغناطيسية، إذ أنها تُستخدم في الهواتف المحمولة والراديو والتلفزيون.
وتستخدم أيضًا في العديد من الاستخدامات الصناعية والطبية، حسب مارك وود، أستاذ فخري لعلم الأوبئة السرطانية في جامعة أوكلاند، وأحد مؤلفي الدراسة.
ومع الاستخدام الهائل للهواتف المحمولة، كان من المتوقع أن يظهر ارتفاعًا كبيرًا في سرطان المخ، وذلك إذا كان الإشعاع المنبعث منها مسببًا للسرطان، إلا أنه غير مسبب للإصابة بالسرطان في الواقع.
لذلك أوضح باحثي الدراسة أن معدلات الإصابة بسرطان المخ ظلت ثابتة إلى حد ما منذ عام 1982، ووفق الوكالة الدولية لبحوث السرطان، فالتعرض للموجات الراديوية من التكنولوجيا اللاسلكية لا يشكل خطرًا على صحة الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان المخ منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية استخدام الهاتف المحمول الهاتف المحمول الإصابة بسرطان المخ الهاتف المحمول الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين في جامعة جونز هوبكنز عن رابط مثير للاهتمام بين حجم جزء من جسم الإنسان وتطور الخرف.
أجرى الباحثون دراسة على أكثر من 500 شخص سليم في السبعين من العمر، حيث قاسوا حجم العضلة الصدغية، وهي عضلة رفيعة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك.
واستخدم فريق البحث التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لرصد التغيرات في عضلات المشاركين على مدار 5 سنوات.
وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تضم 131 شخصا ذوي عضلات صدغية كبيرة، والثانية تضم 488 شخصا ذوي عضلات صدغية صغيرة. وتمت مراقبة تطور حالات الخرف من خلال قياس كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ، بالإضافة إلى إجراء اختبارات معرفية منتظمة.
واكتشف الفريق أن الأشخاص الذين يعانون من عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% مقارنة بالأشخاص الذين كانت لديهم عضلة أكبر.
ويعتقد أن الأشخاص المصابين بالخرف يفقدون كتلة العضلات بشكل أسرع من أولئك غير المصابين، ما يجعل فقدان العضلة الصدغية مؤشرا محتملا لتطور المرض.
وتعد هذه النتائج مهمة لأن التشخيص المبكر للخرف يشكل تحديا كبيرا، حيث يتم عادة تشخيص المرض بعد أن يصبح متقدما جدا. لذلك، يركز الباحثون على إيجاد طرق غير مكلفة وسهلة لتشخيص الخرف في مراحله المبكرة.
ويعتقد الباحثون أن تحسين نمط الحياة من خلال ممارسة الرياضة والتغذية السليمة وتدريب المقاومة، قد يساعد في إبطاء فقدان العضلات وتقليل خطر التدهور المعرفي والخرف.
وقال الدكتور شادبور ديمهري، معد الدراسة: “قد تساعد هذه التدخلات في منع أو إبطاء فقدان العضلات وبالتالي تقليل خطر التدهور المعرفي والخرف”.
وأكد الدكتور كاميار مرادي، الباحث في جامعة جونز هوبكنز، أن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف. ومع ذلك، أشار الدكتور ماكس وينترمارك، أخصائي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان فقدان العضلات هو سبب رئيسي للخرف أو مجرد نتيجة لعمليات أخرى مرتبطة بالمرض.
قدّمت الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية، ولم يتم نشرها في مجلة بعد.
المصدر: ديلي ميل