زيادة خطر الإصابة بسرطان المخ وعلاقته بكثرة استخدم الهاتف المحمول.. شكوك أثارت ريبة كبيرة خاصة لدى مستخدمي الهواتف، إلا أن منظمة الصحة العالمية، حسمت الجدل بشأن العلاقة بين الإصابة بالسرطان وإشعاع الهاتف المحمول، حسب دراسة نهائية من قبل «المنظمة».

علاقة سرطان المخ باستخدام الهاتف المحمول

شكوك كثيرة، دارت حول الارتباط بين إشعاع الهاتف المحمول والإصابة بسرطان المخ، لذلك أصدرت منظمة الصحة العالمية نتائج دراسة كبيرة قادها باحثون من الوكالة الأسترالية للحماية من الإشعاع والسلامة النووية ARPANSA، ومن المرجح أن تضع حدًا للمشكلة.

على الرغم من ارتفاع نسبة استخدام الهاتف المحمول في السنوات الماضية، إلا أنه لم تكن هناك زيادة مقابلة في الإصابة بسرطان المخ أو أي سرطان آخر في الرأس أو الرقبة، حتى الذين يستخدمون هواتفهم المحمولة أكثر من غيرهم ولمدة أطول من 10 سنوات، وفق الدراسة التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية.

الترددات الراديوية تستخدم في الهواتف والأدوات الطبية

مراجعة وتحليل مشترك للدراسات، التي تُقيم إذا كانت الترددات الراديوية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص، وتشير الترددات الراديوية إلى الطاقة الكهرومغناطيسية، إذ أنها تُستخدم في الهواتف المحمولة والراديو والتلفزيون.

وتستخدم أيضًا في العديد من الاستخدامات الصناعية والطبية، حسب مارك وود، أستاذ فخري لعلم الأوبئة السرطانية في جامعة أوكلاند، وأحد مؤلفي الدراسة.

ومع الاستخدام الهائل للهواتف المحمولة، كان من المتوقع أن يظهر ارتفاعًا كبيرًا في سرطان المخ، وذلك إذا كان الإشعاع المنبعث منها مسببًا للسرطان، إلا أنه غير مسبب للإصابة بالسرطان في الواقع.

لذلك أوضح باحثي الدراسة أن معدلات الإصابة بسرطان المخ ظلت ثابتة إلى حد ما منذ عام 1982، ووفق الوكالة الدولية لبحوث السرطان، فالتعرض للموجات الراديوية من التكنولوجيا اللاسلكية لا يشكل خطرًا على صحة الإنسان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سرطان المخ منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية استخدام الهاتف المحمول الهاتف المحمول الإصابة بسرطان المخ الهاتف المحمول الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

“الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت وزارة الصحة والسكان، ويمثلها الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، باجتماع المجلس الإفريقي لسرطان الثدي المُقام على هامش المؤتمر الدولي للصحة بإفريقيا، بدولة رواندا، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب حول تطوير أنظمة الرعاية الصحية لسرطان الثدي بالقارة الإفريقية، فضلًا عن مضاعفة الجهود لتقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي في أفريقيا من خلال تبني السياسات الصحية الفعالة وتطوير البنية التحتية الطبية والتكنولوجية.

وجاءت الجلسة بحضور الدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة بدولة رواندا، والسيدة ثريا ملالي رئيسة المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، وعددٍ من القيادات البارزة بدولة رواندا، وكذلك لفيف من الخبراء والأطباء المنوطين بملف الأورام السرطانية من مختلف دول العالم، حيث يأتي هذا الجمع العريق دليلًا على إلتزام الدولة المصرية وجميع الجهات المنوطة بتعزيز نظم الرعاية الصحية بجميع أنحاء القارة، وتفعيل المبادرات التي تعطي الأولوية لصحة المرأة.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية شهدت ترحيبًا كبيرًا من المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، لانضمامها للمجلس، بإعتبار أن مصر استطاعت أن تثبت جدارتها وتسجل نجاحها أمام العالم بمكافحة سرطان الثدي بإجراءات الكشف المبكر وتكثيف برامج التوعية، من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، حيث تم شرح التجربة المصرية والاستشهاد بنتائج المبادرة وآليات التطبيق في التغلب على الصعوبات التي تواجهها الدول الإفريقية للقضاء على سرطان الثدي، وكذلك شرح تجربتها في التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، تماشيًا مع الإرادة السياسية المصرية بدعم الدول الإفريقية.

واستكمل المتحدث الرسمي، أن هذه الجلسة لم تكن مجرد فرصة لتبادل أفضل الممارسات، بل أيضاً مصدرًا إلهام لصانعي السياسات والمانحين والشركاء للمضي قدماً في تقوية الجهود لخفض معدلات وفيات سرطان الثدي، حيث تم من خلال هذه الجلسة استعراض الأدوات اللازمة لتحويل هذه المناقشات إلى حلول عملية وفعالة، بهدف جعل رعاية سرطان الثدي أكثر وصولاً وفعالية في جميع أنحاء القارة.

ومن جانبه، أشار الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وممثل مصر بالمجلس الإفريقي، إلى أبرز المحاور بالجلسة، حيث تم عرض الإستراتيجية المصرية الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، مشيرا الى ان إجمالي عدد السيدات المترددات على الفحص والتوعية وصل إلى 57.1 مليون سيدة منذ إطلاقها في يوليو 2019 وحتى نهاية فبراير 2025 واكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، عن طريق 23 معمل باثولوجى مؤهل و معتمد بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين.

وسلط "الغزالي" الضوء على نجاح "المبادرة الرئاسية لصحة المرأة" التي حققت نتائج تفوق مؤشرات الأداء العالمية، ونجحت في تحسين الرعاية الصحية، مع التوافق مع المبادرة العالمية لسرطان الثدي ورؤية مصر 2030.

وأكد أن المبادرة مثالاً يحتذى به حيث أثبتت فعالية دور الإرادة السياسية، والمشاركة المجتمعية، والتقييم الاقتصادي المستمر كعوامل رئيسية في تحقيق نتائج فعالة من حيث التكلفة، وقد أظهرت المبادرة نجاحاً في التغلب على كافة التحديات، ما يجعلها نموذجاً قابلاً للتطبيق في العديد من البلدان الأفريقية التي تشترك في نفس التحديات.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل التحقيق مع المتهمين بسرقة هواتف المحمول فى مدينة نصر
  • “الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
  • سرطان القولون والمستقيم.. وزارة الصحة تقدم جميع الخدمات العلاجية ‏للمصابين
  • مصر تستعرض نجاحاتها في دعم صحة المرأة ومكافحة سرطان الثدي باجتماع المجلس الإفريقي
  • هل صيام غير المحجبة لا يُقبل؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • سم العنكبوت السرطاني يساعد على ابتكار مسكن واعد للألم
  • العلاقة بين حجم الجسم واحتمال الإصابة بالسرطان
  • هند البلوشي تحسم الجدل: تزوجت للمرة الخامسة!
  • دراسة: ضوضاء طواحين الهواء لا تسبب اضطرابات عقلية
  • وكالة ميتروفيتش تحسم الجدل حول مشكلة القلب