العراق – أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن حكومته استطاعت تحقيق نجاحات بنسب متفاوتة في مختلف قطاعات الدولة. وأكد السوداني في كلمة خلال الاحتفال السنوي الذي أقيم في جامع “أم القرى” بمناسبة المولد النبوي الشريف أكد أن حكومته ماضية ببرنامجها الحكومي برغم محاولات التشويش والعرقلة التي لا تستحق الالتفات إليها.

وأوضح السوداني أن عمل حكومته يستند إلى مبدأ المواطنة دون تمييز بين أبناء الوطن الواحد وتقديم المصلحة العامة في إدارة وقيادة شؤون الدولة بعيدا عن الإقصاء الذي من شأنه أن ينعكس سلبا على واقع العراق.

وتابع السوداني القول إن مشروع النبي محمد “ص” يقوم على صناعة الإنسان وبناء حياته عبر تأسيس دولة عادلة تضمن حقوق الجميع، دولة تعلي شأن القانون ومحاربة الفساد وتتوفر فيها الفرص بلا تمييز، مشيرا إلى أن المسؤولين والشخصيات الدينيةّ والاجتماعية يسهمون في بناء الدولة كل من موقعه أو مكانته بما يخدم المواطنين وفق استراتيجية بناءة وواضحة.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اصدار تقرير غنتر عن تحديات الاقتصاد العراقي باللغة العربية

مارس 6, 2025آخر تحديث: مارس 6, 2025

المستقلة/- اعلن مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) عن إصدار النسخة العربية من تقرير البروفيسور فرانك غنتر، الذي تم تقديمه في مؤتمر IBBC في بغداد بتاريخ 17 شباط 2025.

ويحمل التقرير عنوان “هل العراق جاهز للأعمال؟”، ويقدم تحليلاً شاملاً للتحديات التي يواجهها الاقتصاد العراقي، مع التركيز على الحاجة الملحّة لتوسيع القطاع الخاص وتقليل الاعتماد على النفط ومعالجة العوائق التنظيمية التي تعرقل الاستثمار ونمو الأعمال.

وخلص التقرير الى إن النمو السريع في قوة العمل العراقية، إلى جانب التوقعات بأن عائدات النفط ستظل ثابتة أو أخذه في الانخفاض، يعني أن الحكومة العراقية لن تستطيع الاستمرار في أداء دور الموظف الاول”.

وأشار التقرير الى إن السياسات الجيدة تتطلب بيانات جيدة، منوها الى ان تقرير البنك الدولي الجديد جاهزية الأعمال يوفر ثروة من البيانات حول ثلاثة جوانب رئيسية في عشرة قطاعات أساسية من الاقتصاد. ومع ذلك، فهذا التقرير ليس دليلا عمليا جاهزا، فالكثير من الفئات الفرعية والبيانات قد تبدو غير بديهية مقارنة بالتقرير السابق “سهولة ممارسة الأعمال الذي تم إلغاؤه. علاوة على أن تقرير “جاهزية الأعمال” لا يقيس أو يجمع بيانات حول المؤسسات غير الرسمية، التي يقدر أنها تشمل نحو ثلثي العمالة في العراق، وهذه فجوة كبيرة.

وبناء على بيانات “جاهزية الأعمال” بشأن العراق، يرى كاتب التقرير أن على الحكومة التركيز على سبع مهمات صعبة هي: ( تقليص الفساد، تبسيط اللوائح التنظيمية وزيادة الشفافية، تحسين الوصول إلى الخدمات المالية، تقليل التوظيف الحكومي، تطوير نظام لمعالجة تصفية الشركات المتعثرة، الارتقاء بجودة التعليم، اعتماد سعر صرف مناسب)

واكد ان هذه التحسينات في هذه المجالات تتطلب التفرغ والجرأة السياسية لأن تكلفة الفشل ستكون فادحة فالاعتماد المستمر على الوظائف الحكومية الممولة من عائدات النفط سيزداد صعوبة في العقد القادم، مما سيفضي إلى ارتفاع معدلات البطالة والبطالة الجزئية، خصوصا بين فئة الشباب الذكور ولن يفضي ذلك إلى نتائج اقتصادية سلبية فحسب، بل سيمتد تأثيره إلى زعزعة الاستقرار الاجتماعي والسياسي.

مقالات مشابهة

  • وفاة حاتم حسن بخيت مدير مكتب الرئيس السوداني السابق عمر البشير
  • رئيس الدولة: التكنولوجيا تغيّر جوانب حياتنا
  • من الكسل الحكومي إلى النهضة الشمسية.. مقترح يعيد أمل الكهرباء للعراق بشراكة متكاملة
  • هزاع بن زايد: رئيس الدولة يولي اهتماماً كبيراً بدعم القطاع الوقفي
  • اصدار تقرير غنتر عن تحديات الاقتصاد العراقي باللغة العربية
  • السوداني يوافق على تشغيل متحسسات التلوث في العراق
  • رئيس الدولة ورئيس أفريقيا الوسطى يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • محمد بن راشد ومنصور بن زايد يهنئان المستشار الاتحادي للنمسا
  • نائب إطاري: سوريا ما زالت تحت “الرصد الحكومي”
  • أرز العنبر العراقي يواجه التحديات وأزمة المياه للبقاء