الفيضانات تتلف محاصيل الذرة والأرز في الصين
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال تجار ومحللون إن الفيضانات ألحقت أضرارا بمحاصيل الذرة والأرز في الحزام الرئيسي لإنتاج الحبوب بشمال الصين مع توقعات بهطول المزيد من الأمطار في ظل اقتراب عاصفة جديدة، مما ينذر بمزيد من الضغوط على تضخم أسعار الغذاء العالمية.
يأتي تلف محاصيل الحبوب في الصين، الذي لم يتضح حجمه الكلي بعد، في وقت يعاني فيه المستهلكون في أنحاء العالم من قلة إمدادات الغذاء في أعقاب حظر الهند تصدير الأرز في الشهر الماضي واضطرابات في عمليات شحن الحبوب بموانئ البحر الأسود بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقد يشهد شمال الصين، الذي لا يزال يعاني من فيضان مياه الأنهار على ضفافها والفيضانات جراء الإعصار دوكسوري الذي ضرب البلاد منذ أسبوعين، تضرر المزيد من المحاصيل مع هبوب العاصفة المدارية خانون.
وقال مصدران في قطاع التجارة إن التقديرات الأولية تشير إلى تأثر نحو أربعة إلى خمسة ملايين طن متري من الذرة أو نحو اثنين بالمئة من الإنتاج المحلي جراء الفيضانات.
ومن المرجح أن تتسبب الفيضانات أيضا في انخفاض إنتاج الأرز.
وذكرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني اليوم الجمعة أن هطول الأمطار الغزيرة في المناطق المنتجة للحبوب في الصين قد يفرض ضغوطا على الأسعار العالمية للأرز. وقفزت أسعار الأرز بالفعل 20 بالمئة منذ إعلان الهند حظر صادراتها من الأرز الأبيض غير البسمتي.
وقالت وزارة الزراعة الأميركية إنه من المتوقع أن ترتفع وارادات الصين من الذرة بشكل غير مسبوق إلى 23 مليون طن في موسم 2023-2024، ويأتي ذلك ارتفاعا من 18 مليون طن في العام السابق، ومن المحتمل أن يخفف هذا حدة تأثير الفيضانات على الإمدادات. أخبار ذات صلة رفع نظام الإغاثة لأعلى مستوى في الصين بسبب الفيضانات الصين تجدد إنذاراً بالأزرق لمواجهة إعصار "خانون" المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين فيضانات فی الصین
إقرأ أيضاً:
روسيا تسبق فرنسا بإمدادات القمح إلى المغرب
روسيا – تجاوزت روسيا فرنسا بإمدادات الحبوب إلى المغرب واحتلت المركز الأول في خريف هذا العام، بحسب مدير “المركز الفيدرالي لتقييم سلامة وجودة منتجات المجمع الصناعي الزراعي” رسلان خاسانوف.
وقال المسؤول: “في الأشهر الأخيرة، أصبح المنحى نحو تغيير الدول الرائدة في إمدادات الحبوب إلى المغرب واضحا بنحو أكثر، فإذا استوردت البلاد في يونيو وأغسطس من هذا العام حوالي 1.5 مليون طن من القمح، والذي كان الجزء الأكبر منها ذو منشأ فرنسي، فقد تصدر القمح الروسي الإمدادات في شهر سبتمبر 2024”.
وأضاف أن “فرنسا لم تكن ضمن قائمة موردي القمح للمملكة في سبتمبر 2024، كما لم تقم الأرجنتين بتوريد القمح إلى المغرب في الشهر المذكور، كذلك تراجعت الإمدادات من القمح من كندا بنسبة 22%”.
وأشار إلى أن المغرب يحتل في العام الزراعي (الفلاحي) الحالي المركز الثامن في تصنيف البلدان المستوردة للقمح الروسي (780 ألف طن)، ويدل نمو صادرات المنتجات الروسية إلى هذه السوق على الآفاق الواعدة للسوق المغربية.
وفي مطلع الشهر الجاري، توصل المستوردون المغاربة والمصدرون الروس العاملون في مجال الحبوب إلى تفاهمات ثنائية متقدمة.
وتم توقيع على بروتوكول اتفاق بين الطرفين يقضي بتدبير العمليات التجارية بينهما بشكل مشترك، وذلك من خلال توفير قواعد بيانات ودلائل لفائدة المستوردين المغاربة من أجل الوصول بشكل سلس ومرن إلى السوق الروسية، في حين تسعى الشركات الروسية هي الأخرى للوصول إلى أسواق آمنة لتصريف منتجاتها.
وتعد روسيا أكبر مصدر للقمح في العالم، ووفقا لتقديرات المجلس الدولي للحبوب تستحوذ على ربع صادرات القمح العالمية.
المصدر: RT + نوفوستي