إسرائيل – رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إن الجيش الإسرائيلي يخوض مخاطر كبيرة للحصول على معلومات استخبارية حول الأسرى، مشيرا على أن إعادتهم ستكون أصعب مع مرور الوقت.

وذكرت القناة “12” العبرية أن هاليفي قال لعائلات الجنود الأسرى إن الجيش يعمل على إعادة الأسرى بأي طريقة ولن يتمكن من إعادتهم جميعا في عمليات عسكرية.

وأكد هاليفي أن “اتفاق إعادة الأسرى منوط بقرار الحكومة الإسرائيلية، مضيفا: “نبذل كل ما نستطيع لتحقيق ذلك”.

وتجمع آلاف الإسرائيليين مساء السبت على طريق بيغن في تل أبيب، قرب مقر الجيش في تظاهرة مناهضة للحكومة، وداعية إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة.

وانتقدت عائلات الأسرى بشدة استراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمرهم الصحفي الأسبوعي في تل أبيب.

هذا ونقلت القناة 12 الإسرائيلية في وقت سابق عن أحد أعضاء الوفد الإسرائيلي المفاوض قوله لعائلات الأسرى بأن صفقة التبادل مع حركة الفصائل لن تكون قريبة، ولا حتى المرحلة الأولى منها.

وأكد المسؤول أن “الطريق الوحيد للوصول للصفقة هي وقف الحرب. استمروا بالضغط من أجل خلق حالة شعبية داعمة لوقف الحرب”.

هذا وخرج حشد كبير من الإسرائيليين في مظاهرة كبرى بتل أبيب، احتجاجا على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث طالبوا بعقد صفقة تبادل أسرى لإطلاق سراح ذويهم من قطاع غزة المحاصر.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الفلاحي: تضارب روايات الاحتلال يؤكد أن البقاء برفح ذريعة لإفشال صفقة الأسرى

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن ما أُعلن عن عدم العثور بكامل المنطقة الحدودية مع مصر إلا على 9 أنفاق مغلقة، يؤكد أن الإصرار الإسرائيلي على البقاء برفح ليس سوى ذريعة لإفشال التوصل لصفقة أسرى.

ونقلت أسوشيتد برس عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن قوات جيش الاحتلال في غزة لم تعثر في كامل المنطقة الحدودية مع مصر إلا على 9 أنفاق مغلقة.

وفي تحليل للوضع العسكري بقطاع غزة، أوضح أن محور فيلادلفيا يكتسب أهمية إستراتيجية كبيرة، كونه المنفذ الوحيد لقطاع غزة نحو العالم الخارجي، وهو الأمر الذي يفسر إصرار نتنياهو على البقاء فيه واختلاق الذرائع لذلك.

وأشار الفلاحي إلى أن عملية السيطرة على مسافة 14 كيلومترا من المحور استغرقت من جيش الاحتلال ما يقارب 4 أشهر و12 يوما، وهي مدة طويلة جدا مقارنة بالعمليات في مناطق أخرى أكبر مثل خان يونس.

وأوضح أن القوة المستخدمة في رفح بلغت 6 ألوية، ثم تقلصت إلى 4 ألوية تحت قيادة الفرقة 162، والتي لا تزال مستمرة في التواجد برفح.

انقلاب على الاتفاقيات

وكشف الفلاحي عن تناقض في التصريحات الإسرائيلية، حيث صرح وزير الدفاع يوآف غالانت في 21 آب/أغسطس الماضي بتدمير 150 نفقا، في حين أعلن مؤخرا هذا المسؤول العسكري عن أنه لم يتم العثور سوى على 9 أنفاق مغلقة على طول الحدود مع مصر.

وأكد الفلاحي أن بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا يعد انقلابا على اتفاقيات سابقة، بما في ذلك بروتوكول عام 2005 مع مصر واتفاقية السلام لعام 1979.

ولفت الخبير العسكري إلى أن استمرار تواجد هذه القوات سيجعلها هدفا سهلا لعمليات المقاومة الفلسطينية.

وتساءل الفلاحي عن سبب عدم استهداف هذا المحور منذ بداية العمليات العسكرية، إذا كان بهذه الأهمية، مشيرا إلى أن البقاء فيه يأتي لاعتبارات سياسية وليست عسكرية.

وأشار في هذا السياق إلى أن المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية ترى إمكانية العودة للمحور إذا لزم الأمر، وتفضل الآن التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وإعادة الأسرى.

وعاود الفلاحي التأكيد على وجود خلافات كبيرة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية حول استمرار العمليات، سواء في رفح أو محور نتساريم أو حتى استمرار العملية العسكرية بالجبهة الشمالية مع لبنان.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود في قطاع غزة
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: مقتل 4 عسكريين بينهم ضابط في كمين في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة عصر أمس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رئيس وحدة الصواريخ لحركة الجهاد الإسلامي
  • ‏الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي من لواء جفعاتي بجروح خطيرة خلال معارك جنوبي قطاع غزة
  • أعادتها قوات شريكة.. الجيش الأمريكي يعلن استعادة طائرة بدون طيار بعد سقوطها في ‘‘ذمار’’
  • لبيد: جبهات الحرب يمكنها الانتظار لكن الأسرى بغزة لا ينتظرون
  • الفلاحي: تضارب روايات الاحتلال يؤكد أن البقاء برفح ذريعة لإفشال صفقة الأسرى
  • هاليفي لذوي الأسرى الإسرائيليين: كلما طالت الحرب كلما أصبح من الصعب إعادتهم
  • مقابل إقامة وراتب.. تجنيد أفارقة في الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل 3 أسرى