هاليفي: استعادة الأسرى من قطاع غزة ستزداد صعوبة مع مرور الوقت
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
إسرائيل – رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إن الجيش الإسرائيلي يخوض مخاطر كبيرة للحصول على معلومات استخبارية حول الأسرى، مشيرا على أن إعادتهم ستكون أصعب مع مرور الوقت.
وذكرت القناة “12” العبرية أن هاليفي قال لعائلات الجنود الأسرى إن الجيش يعمل على إعادة الأسرى بأي طريقة ولن يتمكن من إعادتهم جميعا في عمليات عسكرية.
وأكد هاليفي أن “اتفاق إعادة الأسرى منوط بقرار الحكومة الإسرائيلية، مضيفا: “نبذل كل ما نستطيع لتحقيق ذلك”.
وتجمع آلاف الإسرائيليين مساء السبت على طريق بيغن في تل أبيب، قرب مقر الجيش في تظاهرة مناهضة للحكومة، وداعية إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة.
وانتقدت عائلات الأسرى بشدة استراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمرهم الصحفي الأسبوعي في تل أبيب.
هذا ونقلت القناة 12 الإسرائيلية في وقت سابق عن أحد أعضاء الوفد الإسرائيلي المفاوض قوله لعائلات الأسرى بأن صفقة التبادل مع حركة الفصائل لن تكون قريبة، ولا حتى المرحلة الأولى منها.
وأكد المسؤول أن “الطريق الوحيد للوصول للصفقة هي وقف الحرب. استمروا بالضغط من أجل خلق حالة شعبية داعمة لوقف الحرب”.
هذا وخرج حشد كبير من الإسرائيليين في مظاهرة كبرى بتل أبيب، احتجاجا على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث طالبوا بعقد صفقة تبادل أسرى لإطلاق سراح ذويهم من قطاع غزة المحاصر.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
استعدادات في قطاع غزة لتسليم 6 أسرى صهاينة ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى
بدأت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، استعداداتها في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، للإفراج 6 أسرى صهاينة لديها لتسليمهم إلى العدو، عبر الصليب الأحمر الدولي ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى.
ونصبت كتائب القسام منصتين في مخيم النصيرات وسط القطاع، وفي المنطقة الشرقية من رفح جنوب قطاع غزة.
ونصبت الكتائب منصة كبيرة في المنطقة الشرقية من مدينة رفح، زينت بصور قادتها الشهداء، من الجانب الأيمن ظهرت صورة للشهيد محمد الضيف وهو يحتضن صورة لقبة الصخرة، مذيلة بعبارة “نستطيع أن نغير مجرى التاريخ”، فيما أشار التصميم في المنتصف لعمليات المقاومة وتصديها للاحتلال، مع صورة للشهيد السنوار تقابلها صورة للمسجد الأقصى.
كما نصبت على يسار المنصة صور لقادة القسام الذين ارتقوا خلال معركة طوفان الأقصى، كتب عليها بيت الشعر الذي ردده الشهيد السنوار في المقطع المصور المشهور له “وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق”، وأعلاها عبارة “نحن الطوفان نحن البأس الشديد” بالخط العريض، وبثلاث لغات.
ورغم الأجواء الباردة والماطرة هذا الصباح، انتشر العشرات من عناصر “القسام” في محيط المنصة، يحملون أسلحة مختلفة، مرتدين الزي العسكري كما جرت العادة في عمليات التسليم السابقة.
وبشكل مماثل، نُصبت في منطقة النصيرات وسط القطاع، منصة أخرى لتسليم عدد من الأسرى الإسرائيليين، وهي عبارة عن صورة لجرافة إسرائيلية يعلوها مثلث أحمر وتحاول اقتلاع شجرة زيتون، قبل استهداف المقاومة لها، وكتبت عليها عبارة “الأرض تعرف أهلها من الأغراب مزدوجي الجنسية”.
وأعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أمس الجمعة، عن أسماء الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت.
وقال الناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة، في تغريدة على قناته في تيلغرام، إنه وفي إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين: إيليا ميمون اسحق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفيرا منغستو، وهشام السيد.
بدوره، قال مكتب إعلام الأسرى، إنه من المقرر أن تُفرِج سلطات العدو الإسرائيلي اليوم السبت، عن 602 أسير فلسطيني، مقابل ستة أسرى إسرائيليين في الدفعة السابعة للمرحلة الأولى من صفقة “طوفان الأحرار”.
وتتضمن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم، 50 أسيرًا من أصحاب المؤبدات ” السجن مدى الحياة”، و60 أسيرًا من الأحكام العليا، كذلك 47 أسيرًا من أسرى وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم، و445 أسيرًا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من أكتوبر.
ومن المتوقع أن تبدأ قريبًا مفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل الإفراج عن نحو 60 أسيرًا إسرائيليًا يُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة، إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.