إنجلترا – كشفت صحيفة “تايمز” أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يواجه تحقيقا بشأن مشتريات باهظة الثمن غير معلنة لملابس زوجته فيكتوريا من متبرع مالي.

وكتبت الصحيفة: “لقد انتهك رئيس الوزراء الخطط البرلمانية من خلال عدم إعلان حقيقة أن رجل أعمال مليونير ومتبرع لحزبه كان يشتري ملابس باهظة الثمن لزوجته”.

وأشارت “تايمز” إلى أن القضية هي أن عضو مجلس اللوردات البريطاني وحيد علي، غطى نفقات زوجة ستارمر بما في ذلك نفقات مستشار التسوق الشخصي والملابس قبل وبعد تولي ستارمر منصبه كرئيس للوزراء

ورفض مكتب رئيس الوزراء البريطاني إخبار الصحيفة بالقيمة الإجمالية للهدايا المقدمة لزوجة ستارمر، وكذلك الفترة التي تلقت فيها فيكتوريا ستارمر المشتريات. وقال المصدر للصحيفة إنه سيتم نشر هذه المعلومات لاحقا.

وبعد فور حزب العمال الساحق في انتخابات البرلمان البريطاني يوم 4 يوليو، تولى زعيمه كير ستارمر منصب رئيس الوزراء، ليشكل الحكومة البريطانية الجديدة.

ويعرف ستارمر بأنه شخص يمكنه التخلي عن وعوده الانتخابية وتغيير سياسته بشكل جذري، لا يحب روسيا، وكان أحد ممثلي الادعاء في قضية وفاة ضابط الاستخبارات السوفيتية السابق ألكسندر ليتفينينكو في المملكة المتحدة.

ويحاول زعيم حزب العمال ألا يتحدث كثيرا عن حياته الشخصية. وفي عام 2007 تزوج من فيكتوريا ألكسندر، التي كانت تعمل في ذلك الوقت كمحامية وتقوم بإعداد الوثائق التي يحتفظ بها السياسي المستقبلي. وهي تعمل الآن في نظام الرعاية الصحية. ويعيش الزوجان في منزل بقيمة 1.75 مليون جنيه إسترليني في لندن، ولديهما طفلان في سن المراهقة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

“يني شفق”: أردوغان يحدد استراتيجية جديدة بشأن “القضية الكردية”

تركيا – يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طرح قضية تحديد استراتيجية جديدة وما يترتب من عواقب سياسية على حل “القضية الكردية” مع قيادة حزب العدالة والتنمية الحاكم.

جاء ذلك وفقا لما نشرته صحيفة “يني شفق” الموالية للحكومة اليوم الاثنين، حيث تابعت: “من المقرر أن يستقبل الزعيم التركي خلال الأيام المقبلة وفدا التقى في وقت سابق زعيم حزب العمال الكردستاني المحظور عبد الله أوجلان”، حيث أضافت أنه من المواضيع الهامة الأخرى التي سيتناولها اجتماع الرئيس مع قيادة الحزب الحاكم العمل الذي تقوم به الحكومة لتحقيق هدف “تركيا خالية من الإرهاب”.

ومن المقرر أن يستقبل الرئيس وفدا من حزب الديمقراطية (المؤيد للأكراد)، حيث ستتم مناقشة تفاصيل الاجتماع وتداعياته السياسية المحتملة مع الحزب الحاكم، وسيتم تحديد استراتيجية جديدة تتبع بهذا الصدد.

وكان حزب العمال الكردستاني، المعترف به كمنظمة إرهابية في تركيا، قد أعلن وقف إطلاق النار مع تركيا، في الأول من مارس الماضي، استجابة لدعوة من زعيمه عبد الله أوجلان الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد في جزيرة إمرالي ببحر مرمرة. وقال الحزب إنه مستعد لعقد مؤتمر لمناقشة قضية حل الحزب، ولكن فقط بحضور زعيمه شخصيا، وأكد الحزب أن وقف إطلاق النار ساري المفعول طالما لم يهاجم أحد وحدات الحزب. وقد هدد الرئيس أردوغان باستئناف العمليات ضد حزب العمال الكردستاني إذا لجأ الحزب إلى الخداع أو عرقلة العملية، ووفقا لصحيفة “حرييت” من المتوقع أن يعقد المؤتمر في أبريل الجاري.

وفي أواخر فبراير قرأ ممثلو حزب الديمقراطيين الأكراد في تركيا نداء أوجلان إلى حزب العمال الكردستاني الداعي إلى حل الحزب ونزع سلاحه. وأعلنت الجماعات المسلحة الكردية (حزب الاتحاد الديمقراطي) حينها أنها مستعدة لإلقاء السلاح إذا سمح لها بممارسة الأنشطة السياسية في تركيا.

وتتوقع الحكومة التركية أن يستغرق حل حزب العمال الكردستاني ما بين شهرين وثلاثة أشهر، وفقا لما ذكرته قناة “سي إن إن تورك” نقلا عن مصادر، في حين ذكرت صحيفة “حرييت” أن القيادة التركية تعمل على وضع خطة لعمليات عسكرية في حال عصى حزب العمال الكردستاني دعوة أوجلان ورفض إلقاء السلاح.

وهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها أوجلان مثل هذه الدعوة لحزب العمال الكردستاني من داخل سجنه. وقد بدأ الصراع المسلح مع الحزب في تركيا عام 1984، واستؤنف عام 2015.

المصدر: يني شفق

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء البريطاني: لا أحد ينتصر في الحرب التجارية
  • رئيس الوزراء يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية بشأن وفاة المواطن “بشير خالد لطيف”
  • “يني شفق”: أردوغان يحدد استراتيجية جديدة بشأن “القضية الكردية”
  • غير مقبول.. وزير الخارجية البريطاني يدين طرد إسرائيل نائبتين من حزب العمال
  • إسرائيل تمنع دخول نائبتين من حزب العمال البريطاني
  • رئيس الوزراء البريطاني: العالم كما عرفناه انتهى
  • رئيس الوزراء البريطاني: لا رابح من حرب تجارية .. والعالم كما عرفناه انتهى
  • فضيحة “الدرونز” التي كشفت مشاركة فرنسا في إبادة غزة
  • “نيويورك تايمز” تنشر فيديو لاستشهاد عمال الإغاثة في غزة مارس الماضي وتدحض الرواية الإسرائيلية
  • فضيحة “الدرونز” التي كشفت مشاركة فرنسا في إبادة غزة