اوضح الدكتور السيد الصيفى استاد التمويل والاستثمار بكلية الاعمال والعميد السابق للكلية بجامعة الاسكندرية ان ما يسمى بـ «الفقاعة العقارية»، أي ارتفاع أسعار العقارات، من الممكن أن تحدث فقط في مصر إذا تراجع سعر الدولار إلى 7 جنيهات.

وأضاف «الصيفى»، في تصريحات له اليوم السبت: «كثر الحديث عن الفقاعة العقارية، علمًا بأنه لا هدف إلا خلق حالة بلبلة اقتصادية في قطاع هو القائد للاقتصاد المصري بأكمله ».

واشار إلى أن السبب قي ذلك هو أن كثيرا من المستثمرين الأجانب كانت توقعاتهم أن يرتفع الدولار إلى 100 جنيه فأكثر، ما يجعل السلعة في مصر تزداد رخصًا وعندما استقر السعر عند 50 جنيهًا بدأت شائعات أخرى لدفع المشتري المحتمل إلى تأجيل الشراء وحث المالك الحالي على البيع.

وردًا على سؤال: «لماذا لا تتوقع فقاعة عقارية جديدة؟»، قال الصيفي: «لأنها ببساطة حدثت بالفعل عندما تم رفع قيمة الدولار من 7 جنيهات في 2015 إلى 50 جنيها الآن، فمثلا لو مصري أو أجنبي اشترى شقة في 2015 مساحتها 300 متر في منطقة راقية، بسعر المتر 9000 بالتشطيب، هذا الشخص دفع 386 ألف دولار، أي ما يعادل بأسعار اليوم 19 مليون جنيه، هذه الشقة الآن سعرها السوقي نقدًا بعيدًا عن التقسيط لن تزيد على 7 ملايين جنيه».

 

وأوضح «الصيفى» أن الفقاعة العقارية انفجرت منذ زمن وقيم كل الأصول التي لم تستجب للتغيرات السعرية انخفضت قيمتها بنسب تصل إلى أكثر من 80%، حتى البورصة المصرية هي أيضا انخفضت قيمتها جدًا.

 

وتابع: «المؤشر العام قبل الأزمة المالية في 2008 كان 12600 نقطة وانخفض إلى 4200 نقطة كل هذا عندما كان الدولار أقل من 6 جنيهات، والآن المؤشر 30 ألف نقطة يظهر أنه تضخم، لكن لو دققت تكتشف أننا لم نصل إلى أسوء مستوى وصلت له البورصة»، مختتماً: «في حقيقة الأمر لا يوجد فقاعات عقارية وإنما يوجد انخفاض في قيمة العملة المحلية لمصر».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية عميد كلية الاعمال البورصة أسعار العقارات مستثمرين الفقاعة العقاریة

إقرأ أيضاً:

سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد

بغداد اليوم - بغداد

كشف السياسي العراقي المقيم في واشنطن نزار حيدر، اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024)، عن أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة العراقية بغداد منذ أيام.

وقال حيدر لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يشهده العراق من زيارات مكوكية من والى العاصمة بغداد، واهمها زيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن واجتماعه برئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تتمحور حول نقطة جوهرية واحدة فقط وهي؛ أن يضبط العراق نفسه فيما يخص الملف السوري فلا يتصرف خارج المألوف أو يشذ عن إجماع دول الجوار والمنطقة والمجتمع الدولي".

وأضاف، أنه "لهذه الرسالة المحورية سبب واضح جدا وهو أن بغداد تتعرض لضغط مهول من قبل ايران لإعادة النظر بقرار اغلاق الحدود المشتركة بين العراق وسوريا، لإعادة تكرار تجربة المقاومة التي قادتها وقتها الحليفتين المقربتين لبعضهما طهران ودمشق على الأراضي العراقية عندما غزت الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا العراق واسقطتا نظام صدام حسين".

وتابع، أن "هذا الهدف الذي تعمل على تحقيقه طهران لم يعد خافياً على أحد، فلقد أكد عليه المرشد الايراني في خطابه الأخير الذي شرح فيه ما جرى وسيجري في سوريا متوعداً بتكرار تجربة المقاومة العراقية لمنع أي نفوذ للولايات المتحدة في سوريا بعد سقوط حليفه الأسد".

وأردف، أن "الهدف السامي من وجهة نظر طهران لا يمكن أن يتحقق الا إذا قرر العراق فتح حدوده مع سوريا، فهي المنفذ الوحيد لعبور المتطرفين اليها والبدء بمشروع المقاومة كما كانت".

وأكد أن "العراق من جانبه يعرف ان تراجعه عن قرار اغلاق حدوده مع سوريا بمثابة تهور واللعب بالنار، خاصة وان انقرة تراقب من كركوك الى زاخو، فيما اشترطت واشنطن على بغداد لالتزامها بما أعلن عنه الرئيس بايدن الأسبوع الماضي من أنه سيحمي (العراق والاردن واسرائيل) من أي تطورات سلبية في سوريا قد تضر بهم، اشترطت على بغداد ان تلتزم بالتعليمات اذا كانت تنتظر مساعدتها من أي مخاطر محتملة سواء من قبل انقرة أو تل أبيب أو الإرهاب".

وتابع السياسي العراقي المقيم في واشنطن، أنه "حتى الميليشيات يبدو لي أنها تعلمت الدرس واستوعبت التجربة وأصغت لنداء العقل والمنطق الذي أطلقه الوطنيين بمختلف توجهاتهم وخلفياتهم فأخفت سهامها في أكنانها وتلاشت عن الساحة ولو الى حين على امل ان يقنعها القائد العام للقوات المسلحة بالدستور والقانون وفتوى المرجع الاعلى بوجوب تسليم سلاحها الى الدولة وتفكيك تنظيماتها المسلحة والاندماج بمؤسسات الدولة والعمل بمبدأ (العراق أولا)".

لكن رئيس المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية علي الصاحب، يرى في الزيارات المكثفة للمسؤولين الأجانب إلى العاصمة العراقية دلالة على أهمية العراق ودوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة.

وقال الصاحب لـ "بغداد اليوم" السبت (14 كانون الأول 2024)، إن "العاصمة بغداد شهدت خلال الايام القليلة الماضية زيارات مكثفة لعدد من المسؤولين الأجانب آخرها يوم أمس وزير الخارجية الامريكي وهذا ما يدل على أهمية العراق ويؤكد دوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة".

وأضاف، أن "العراق اتخذ في الكثير من الازمات التي مرت على المنطقة موقف الحياد وهذا ما عزز دوره الإقليمي والدولي وجعله عنصرا أساسيا في حل الإشكاليات عبر الأطر الدبلوماسية والسياسية ونتوقع أن العراق سيكون فاعلا ومؤثرا في المنطقة والعالم خلال المرحلة المقبلة بعد نجاحاته في العلاقات الخارجية".

وكان وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، قد وصل الى العاصمة بغداد، يوم الجمعة (13 كانون الأول 2024)، في زيارة غير معلنة، التقى خلالها برئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني.

وبحسب المكتب الاعلامي لمكتب رئيس مجلس الوزراء، فأن السوداني شدد خلال اللقاء "على ضرورة تمثيل كل مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد لضمان تعزيز استقرارها، كما أكد أنّ العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا".

وأكد السوداني بحسب البيان "ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية، من أي جهة كانت، وشدد على أنّ ذلك يمثل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد
  • تعطيل مشاريع طاقية.. تقرير يكشف أسباب إعفاء المدير السابق لمكتب الكهرباء
  • نقيب الصحفيين يكشف أسباب تدهور الأوضاع الاقتصادية للصحف والصحفيين
  • وزير المالية: إعلان حزمة تسهيلات الضريبة العقارية والجمارك خلال أسابيع
  • كجوك: الإعلان عن حزمة التسهيلات بمنظومة الضريبة العقارية والجمارك خلال أسابيع
  • منها «ارتفاع ضغط الدم».. استشاري يكشف أسباب الموت المفاجئ في سن الشباب وكيفية الوقاية منه
  • طارق رضوان يكشف أسباب صعوبة كأس الكونفيدرالية هذا الموسم
  • الطواب يكشف لمصراوي أسباب رفضه عرض ياسين منصور في شارك تانك
  • حُماة الوطن يفتتح أول أكاديمية مجانية لكرة القدم للأطفال الأيتام وذوي الهمم بالإسكندرية
  • إنجي المقدم تكشف أسباب ابتعادها عن الفن في السنوات الأخيرة