عميد كلية الأعمال السابق بالإسكندرية يكشف أسباب الفقاعة العقارية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
اوضح الدكتور السيد الصيفى استاد التمويل والاستثمار بكلية الاعمال والعميد السابق للكلية بجامعة الاسكندرية ان ما يسمى بـ «الفقاعة العقارية»، أي ارتفاع أسعار العقارات، من الممكن أن تحدث فقط في مصر إذا تراجع سعر الدولار إلى 7 جنيهات.
وأضاف «الصيفى»، في تصريحات له اليوم السبت: «كثر الحديث عن الفقاعة العقارية، علمًا بأنه لا هدف إلا خلق حالة بلبلة اقتصادية في قطاع هو القائد للاقتصاد المصري بأكمله ».
واشار إلى أن السبب قي ذلك هو أن كثيرا من المستثمرين الأجانب كانت توقعاتهم أن يرتفع الدولار إلى 100 جنيه فأكثر، ما يجعل السلعة في مصر تزداد رخصًا وعندما استقر السعر عند 50 جنيهًا بدأت شائعات أخرى لدفع المشتري المحتمل إلى تأجيل الشراء وحث المالك الحالي على البيع.
وردًا على سؤال: «لماذا لا تتوقع فقاعة عقارية جديدة؟»، قال الصيفي: «لأنها ببساطة حدثت بالفعل عندما تم رفع قيمة الدولار من 7 جنيهات في 2015 إلى 50 جنيها الآن، فمثلا لو مصري أو أجنبي اشترى شقة في 2015 مساحتها 300 متر في منطقة راقية، بسعر المتر 9000 بالتشطيب، هذا الشخص دفع 386 ألف دولار، أي ما يعادل بأسعار اليوم 19 مليون جنيه، هذه الشقة الآن سعرها السوقي نقدًا بعيدًا عن التقسيط لن تزيد على 7 ملايين جنيه».
وأوضح «الصيفى» أن الفقاعة العقارية انفجرت منذ زمن وقيم كل الأصول التي لم تستجب للتغيرات السعرية انخفضت قيمتها بنسب تصل إلى أكثر من 80%، حتى البورصة المصرية هي أيضا انخفضت قيمتها جدًا.
وتابع: «المؤشر العام قبل الأزمة المالية في 2008 كان 12600 نقطة وانخفض إلى 4200 نقطة كل هذا عندما كان الدولار أقل من 6 جنيهات، والآن المؤشر 30 ألف نقطة يظهر أنه تضخم، لكن لو دققت تكتشف أننا لم نصل إلى أسوء مستوى وصلت له البورصة»، مختتماً: «في حقيقة الأمر لا يوجد فقاعات عقارية وإنما يوجد انخفاض في قيمة العملة المحلية لمصر».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية عميد كلية الاعمال البورصة أسعار العقارات مستثمرين الفقاعة العقاریة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: يكشف أسباب تغيير نظام المرحلة الثانوية العامة
قال محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نجحنا في رجوع الطالب للمدرسة من خلال القضاء على أزمة عجز المعلمين، مضيفًا "لا توجد مدرسة بمصر بها عجز للمعلمين".
و أضاف وزير التعليم خلال لقاءه بالصحفيين ضمن الحوار المجتمعي المنعقد الآن بمقر وزارة التربية والتعليم بالعاصمة الإدارية لمناقشة نظام البكالوريا المصرية، أنه قام باللقاء مع ١٥ الف مدير مدرسة، وزار ٣٠٠ مدرسة على مستوى الجمهورية.
وأشار وزير التعليم، إلى تم تغيير نظام الثانوية العامة الحالية لتخفيف المواد من ١٤ مادة تدرس بالصف الأول الثانوي في ٣٥ حصة بالاسبوع، كان نصيب كل مادة مابين حصتين وثلاث حصص لكل مادة، بواقع ٤٠ ساعه في الفصل الدراسي، هل هذه الساعات كافية لانتهاء منهج كبير مثل مادة الفيزياء أو الكيمياء أو الرياضيات وغيرهم
وأكد وزير التربية والتعليم، أن في هذا الوضع يحدث خلل داخل دراسة المادة الدراسية، مما يدفع ولى الأمر والطالب للجؤء إلى الدروس الخصوصية مما يحمل عبء مادى عليهم.
وشدد عبداللطيف، أن كل هذه الأسباب دفعتنا لدمج بعض المواد وتخفيفها لتوفير الوقت المواد الأساسية للتيح لها الفرصة في دراستها داخل المدرسة، وهذا هو النظام المطبق حاليًا بالمرحلة الثانوية
واوضح الوزير، أن فكرة نظام البكالوريا كان يحتاج إلى حوار مجتمعي وتشريع بمجلس النواب، فلذلك تم تأجيله إلى هذا الوقت ولم يطبق اثناء التغييرات التي حدثت بالمرحلة الثانوية الحالية، التي طرأت من قبل الفصل الدراسي الحالي.