ضغوط على ستارمر لمساعدة أوكرانيا على ضرب عمق روسيا
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
ذكرت صحيفة صنداي تايمزاليوم السبت أن وزراء دفاع سابقين ورئيس وزراء أسبق حثوا رئيس الوزراء البريطاني المنتمي لحزب العمال كير ستارمر على السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية حتىبدون دعم الولايات المتحدة.
وذكرت الصحيفة أن المناشدة جاءت من خمسة وزراء دفاع سابقين منحزب المحافظين، هم غرانت شابس، وبن والاس، وجافين ويليامسون، وبينيموردونت وليام فوكس، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الأسبق بوريسجونسون.
وأضافت الصحيفة أنهم حذروا ستارمر من أن "أي تأخير إضافي سيشجع الرئيس بوتين".
وعلى مدار شهور، كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يطلب من حلفائه السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ غربية الصنع، بما في ذلك منظومة الصواريخ التكتيكية الأميركية بعيدة المدى وصواريخ ستورم شادوز البريطانية، في عمق روسيا للحد من قدرة موسكو على شن هجمات.
أجرى ستارمر والرئيس الأمريكي جو بايدن محادثات في واشنطن أمس الجمعة بشأن السماح لكييف باستخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد أهداف في روسيا. ولم يتم الإعلان عن أي قرار.
ويشعر بعض المسؤولين الأميركيين بشكوك عميقة في أن السماح باستخدام مثل هذه الصواريخ من شأنه أن يحدث فرقا كبيرا في معركة كييف ضد روسيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب سيكون في قتال مباشر مع روسيا إذا سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين فولوديمير زيلينسكي موسكو روسيا روسيا أوكرانيا روسيا صاروخ ستورم شادو بوتين فولوديمير زيلينسكي موسكو روسيا روسيا أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
تحول في موقف ترامب تجاه روسيا.. ضغوط داخلية وخطط لعقوبات جديدة
كشفت مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية، نقلًا عن مصادر داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب، أن كبار مساعديه بدأوا في بلورة خطط لمعاقبة روسيا بسبب ما وصفوه بـ"تباطؤ موسكو المتعمد" في تحقيق تقدم حقيقي على مسار السلام في أوكرانيا، في ما يعدّ تحولًا ملحوظًا في موقف الرئيس الأمريكي تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ووفق ما أفاد به المسؤولون للمجلة، فإن ترامب، الذي أبدى مرارًا مواقف داعمة لبوتين خلال فترات سابقة، فاجأ الدوائر السياسية بتصريحات شكك خلالها في نية روسيا إنهاء الحرب المستمرة منذ 2022، ملمحًا إلى إمكانية فرض عقوبات أمريكية جديدة على موسكو، وذلك بعد ساعات فقط من حديثه عن "بوادر انفراجة" وارتياحه النسبي تجاه مسار المفاوضات الجارية.
أشارت المجلة إلى أن فريق ترامب في البيت الأبيض لا يملك تصورًا دقيقًا حول ما إذا كان الرئيس سيُقدم فعليًا على تلك الخطوة، خاصة أن قراراته غالبًا ما تتسم بالمفاجأة وعدم الاتساق. ومع ذلك، فقد بدأ بعض مستشاريه بالفعل التشاور مع وزارة الخزانة الأمريكية حول خيارات العقوبات المحتملة.
وتحدث المسؤولون عن وجود تيار داخل الإدارة، يقوده كل من وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز، يدفع في الخفاء نحو اتباع نهج أكثر حزمًا في التعامل مع روسيا. وأكدوا أن ترامب، خلال الشهور الماضية، وافق على إبرام صفقات تتعلق بالطاقة والمعادن مع بوتين، ما يجعل الانعطافة الحالية ملفتة وغير متوقعة.
وفي تصريحات للمجلة، شددت المتحدثة باسم البيت الأبيض على أن الرئيس ترامب لا يتوانى عن الوقوف "في وجه بوتين أو أي شخص آخر"، معتبرة أن "قوة الرئيس أدت إلى اقتراب هذه الحرب من نهايتها عبر المفاوضات"، حسب تعبيرها.
ورغم ذلك، لم تغفل المجلة الإشارة إلى تاريخ ترامب الحافل بتفادي المواجهة مع بوتين، إذ كان قد تبنى خلال سنوات حكمه رواية الكرملين حول العديد من الملفات، بما في ذلك إلقاء اللوم على أوكرانيا في اندلاع الحرب، فضلًا عن تشكيكه في تقارير أجهزة الاستخبارات الأمريكية بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، والتي لطالما نفى بوتين مسؤولية بلاده عنها.