مقتل إمرأة جراء قصف أوكراني في بيلغورود الروسية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، مقتل امرأة في قرية بالمقاطعة الروسية جراء قصف أوكراني استهدف بيلغورود، وفقا لما أوردته وكالة "سبوتنيك".
روسيا تحقق في استخدام أوكرانيا للاسلحة في مقاطعة كورسك أوكرانيا: زيادة إنتاج روسيا من القنابل الموجهة من كوريا الشمالية مشكلة ضخمةوقال غلادكوف في تدوينة على تلجرام، ليل السبت، "لدينا مدني آخر قُتل في قرية بيزليودوفكا، قُتلت امرأة نتيجة قذيفة أصابت منزلًا بشكل مباشر".
وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولةً صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ "الهجوم المضاد"، والذي كانت أعلنت عنه في يونيو العام الماضي.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد في إقليم دونباس على يد نظام كييف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقاطعة بيلغورود بيلغورود الروسية امرأة قصف أوكراني بيلغورود
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب لأوكرانيا: ندرس خيار استخدام الأصول الروسية لدعم كييف
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ، أن واشنطن تدرس إمكانية استخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا.
وأوضح كيلوغ، أن هذه الفكرة هي جزء من النقاشات الجارية، قائلا: "هذا الموضوع مطروح للنقاش. إنه دائما جزء من العمل، لأن لدينا كل هذه الخيارات، ونريد تقديم عدة منها للرئيس الأمريكي ليختار من بينها ما يشاء".
وأضاف: "لقد تحدثنا مرارًا عن استخدام الأصول الروسية المجمدة لشراء أسلحة أمريكية. إنها قطعة من الأحجية التي يجب مناقشتها، وسيتم عرضها على الرئيس للنظر فيها."
وأوضح كيلوغ، أن هذا النهج ليس حلا لجميع المشكلات المتعلقة بالصراع في أوكرانيا، لكنه يستحق الاهتمام.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف في يوليو الماضي، أن روسيا ستقوم بالرد على أي محاولة لسرقة أصولها في أوروبا.
وأكد بيسكوف أن موسكو تنوي ملاحقة المسؤولين عن هذه الإجراءات قانونيا، معتبرا أن أوروبا سلكت أسوأ طريق بقرارها استخدام الأصول الروسية لمساعدة كييف.
وفي أكتوبر الماضي، اعتمد زعماء مجموعة السبع بيانا مشتركا أعلنوا فيه أنهم توصلوا إلى اتفاق بشأن تفاصيل قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا.
وتم التأكيد على أن القروض "ستتم خدمتها من الدخل المستقبلي من الأصول السيادية الروسية المجمدة في إطار الأنظمة القانونية لدول مجموعة السبع والقانون الدولي".
وفي الوقت نفسه، تعهدت الولايات المتحدة بتخصيص 20 مليار دولار لأوكرانيا، وسيتم تخصيص الـ30 مليار دولار المتبقية من خلال الجهود المشتركة لمجموعة السبع والاتحاد الأوروبي.