حشود من القاصرين والشبان تتدفق في هجمة جماعية بالفنيدق في الطريق إلى الحدود مع سبتة رغم التعبئة الأمنية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
بدأ المئات من الشباب والقاصرين، منتصف الليلة (السبت/الأحد) في التدفق حشودا منظمة، إلى مدينة الفنيدق، وذلك رغبة في الوصول سباحة إلى مدينة سبتة، كما وقع في وقت سابق.
وبالرغم من حالة الطوارئ غير المعلنة التي عرفتها عمالة المضيق الفنيدق طيلة أيام الأسبوع الجاري، إلا أن كثيرا من الراغبين في الهجرة غير النظامية، نجحوا في الوصول إلى المدينة الحدودية.
وتعرف مدينة الفنيدق، حالة من الكر والفر بين الشباب والقاصرين ورجال القوات العمومية، وذلك لمنعهم من الوصول إلى الشاطئ الذي يشهد حراسة أمنية مشددة وتعزيزات أمنية مكثفة.
وحصل موقع « اليوم24″، على مقاطع فيديو توثق انطلاق التدفق في اتجاه المدينة السليبة، وذلك على شكل مجموعات صغيرة، في وقت تقف التشكيلات الأمنية على أهبة الاستعداد للتدخل.
هذا وعملت السلطات طيلة الأيام الأخيرة على توقيف وترحيل عشرات الشباب والقاصرين، فيما أحالت آخرين على النيابة العامة المختصة، وخاصة المشتبه في تورطهم على التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الفنيدق
إقرأ أيضاً:
فعالية ثقافية في الصافية بذكرى غزوة بدر واستشهاد الإمام علي عليه السلام
الثورة نت/..
نظمت التعبئة العامة بمديرية الصافية في أمانة العاصمة اليوم، فعالية ثقافية إحياء لذكرى غزوة بدر الكبرى، وذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام.
وفي الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة بالمديرية عبدالله المعافا، استعرض الناشط الثقافي عبدالرحمن المناري، دلالات وأبعاد غزوة بدر الكبرى كأول معركة مصيرية بين الحق والباطل، خاضها أعظم قائد عرفته البشرية النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ضد قوى الشرك.
وأشار إلى التأييد الإلهي للمسلمين في غزوة بدر بالنصر المبين ضد أهل الكفر، ورفع راية الإسلام وكسر شوكة الطغاة والمشركين.. لافتاً إلى عظمة النبي محمد صلوات الله عليه وعلى آله، كقائد عسكري محنك في خوض المعركة التاريخية وترسيخ دعائم الدين الإسلامي.
وتطرق المناري، إلى صور المدد الإلهي للنبي الأعظم في غزوة بدر، وما تضمنته من دروس وعبر يجب على الأمة الإسلامية أن تعجلها منهجاً في الجهاد ومواجهة طواغيت العصر أمريكا وإسرائيل.
وأكد أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام، لما لها من دلالات في استلهام الدروس والعبر من سيرته النيرة علماً وإيماناً وشجاعة وجهادا في سبيل الله ونصرة الحق.
وبين حاجة الأمة للاقتداء بنهج وشجاعة الإمام علي ومواقفه وتضحيته في مواجهة الطغيان والتصعيد الأمريكي والاسرائيلي، ونصرة ومساندة غزة والشعب الفلسطيني.. مؤكدا أن السير على المنهج القرآني والاقتداء والارتباط باهل البيت وأعلام الهدى هو النجاة من خسران في الدنيا والآخرة.
حضر الفعالية قيادات تنفيذية وتربوية وشخصيات اجتماعية ومسؤولو التعبئة.