طرحت Google تحديثات جديدة لمتصفح Chrome تهدف إلى تعزيز أمان المستخدمين ومنحهم سيطرة أكبر على بياناتهم الشخصية. تشمل هذه التحسينات القدرة على إلغاء الاشتراك في إشعارات مواقع الويب بنقرة واحدة، وتقديم أذونات لمرة واحدة للوصول إلى البيانات الحساسة مثل الكاميرا أو الميكروفون. تأتي هذه الميزات ضمن جهود Google لجعل تجربة التصفح أكثر أماناً وراحة للمستخدمين.



وتمثل "أذونات لمرة واحدة" إحدى الميزات البارزة التي أضافتها Google، حيث يمكن للمستخدمين منح الأذونات لمواقع الويب بشكل مؤقت. بمجرد مغادرة الموقع، يقوم Chrome بإلغاء الأذونات تلقائياً، مما يتطلب من الموقع طلبها مرة أخرى في الزيارة التالية. توفر هذه الميزة تحكمًا دقيقًا في البيانات التي تتم مشاركتها وتساهم في الحفاظ على خصوصية المستخدمين عبر الإنترنت.

من جهة أخرى، حصلت ميزة "فحص الأمان" على ترقية كبيرة في متصفح Chrome، حيث تعمل الآن بشكل مستمر في الخلفية لتحديد المخاطر الأمنية المحتملة والتصدي لها. تحذر الأداة المستخدمين من الإشعارات غير المرغوب فيها والمخاطر الأمنية الفورية، كما تلغي أذونات المواقع التي لم يتم زيارتها لفترة طويلة. وتستمر هذه الميزة في تقديم تصحيحات الأمان وتفحص كلمات المرور للكشف عن أي خروقات.

أضافت Google أيضًا تحسينات لتبسيط عملية إلغاء الاشتراك في إشعارات مواقع الويب غير المرغوب فيها على أجهزة Pixel، وقريبًا على أجهزة Android الأخرى. وأظهرت الاختبارات أن هذه الميزة خفضت حجم الإشعارات بنسبة 30% على أجهزة Pixel المدعومة. من المتوقع أن تؤدي هذه التحسينات مجتمعة إلى تجربة تصفح أكثر أمانًا وسهولة للمستخدمين.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

رسائل غامضة في لوس أنجلوس.. نداء استغاثة أم احتجاج خفي؟

تم العثور على رسائل غامضة تحمل كلمتي "المساعدة" (Help) و"اتجار بالبشر" (TRAFFICO) بالقرب من ساحة سكة حديد "يونيون باسيفيك" في لوس أنجلوس، مما أثار جدلا واسعا.

وأثارت هذه اللافتات الكبيرة، التي يمكن رؤيتها عبر خرائط غوغل، تكهنات حول معناها وأصلها، حيث تراوحت التفسيرات بين مخاوف بشأن الاتجار بالبشر إلى احتجاجات على عمليات النزوح المحلي.

وقد لفتت هذه الرسائل، التي صُنعت من الحطام ومواد البناء، وحتى تلك المكتوبة على الأرصفة، انتباه المجتمع المحلي ومستخدمي الإنترنت. وبينما يرى البعض أنها نداء استغاثة من شخص في محنة، يرجح آخرون أنها من صنع شخص بلا مأوى يعاني من اضطرابات نفسية، خاصة مع العثور على علامات مشابهة بالقرب من جسر الطريق السريع 101 بجوار محطة مروحيات شرطة لوس أنجلوس.

Mysterious Calls for “Help” Written in LA Debris – Google Maps

Multiple messages for “Help” as well as “Traffico,” “LAPD," & “Terrorismo” can be seen on Google Maps in an area near the Union Pacific railroad yard surrounded by shipping containers.

The signs have sparked… pic.twitter.com/u0ELZ23BAO

— RT_India (@RT_India_news) January 28, 2025

???????????? BREAKING NEWS: Mysterious "HELP" and "TRAFICO" messages have appeared near the Union Pacific railroad yard at E Cesar Chavez Ave and Mission Rd in Los Angeles, sparking widespread speculation.

Visible on Google Maps, these large signs made of debris, construction materials,… pic.twitter.com/4Q8uMXWHkL

— METAMAX NEWS (@MetamaxNews) January 27, 2025

إعلان

 

كشفت صور الأقمار الصناعية المكبرة عن كلمات أخرى، من بينها "LAPD" و"فيدرال" (Federal) و"الاتجار بالبشر" (TRAFFICO)، حيث تعني الأخيرة "حركة المرور" بالإسبانية، لكنها أثارت تكهنات واسعة حول احتمالية ارتباطها بالاتجار بالبشر.

وقد لفتت هذه الكلمة انتباه مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، الذين ربطوا العقار المهجور، المليء بالحاويات والقمامة، بأنه قد يكون موقعا محتملا لعمليات الاتجار بالبشر. وعلق أحد مستخدمي منصة إكس قائلا: "قطعة أرض شاغرة بالقرب من منشأة للحاويات في منطقة معزولة.. الاتجار بالبشر احتمال حقيقي هنا".

????????BREAKING NEWS: This disturbing message was spotted on Google Maps in Los Angeles, California, with the words “Help” and “Traffico” written in the debris, surrounded by shipping containers. It has been confirmed that the lot next to this location is a shipping yard which has… pic.twitter.com/swvBnSogXu

— Dom Lucre | Breaker of Narratives (@dom_lucre) January 26, 2025

ويخشى بعض المراقبين أن تكون اللافتات محاولة للفت انتباه السلطات إلى أنشطة غير قانونية في المنطقة، ويعتقد البعض الآخر أنها قد تكون مرتبطة بالاتجار بالبشر، خاصة وأن المدينة تكافح أزمة مستمرة.

تصاعدت قضية الاتجار بالبشر في لوس أنجلوس، خاصة على طول شارع ساوث فيغيروا، مما دفع السلطات الفدرالية والمحلية إلى تكثيف جهودها لمكافحتها.

وفي عام 2024، كشف تقرير عن استهداف المتاجرين للأفراد الأكثر ضعفًا، بمن فيهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 11 عامًا، وإجبارهم على الاستغلال. وأسفرت جهود السلطات عن إنقاذ 84 ضحية في المنطقة خلال هذا العام.

أدان المسؤولون المحليون، وعلى رأسهم المدعي العام الأميركي مارتن إسترادا، هذه الممارسات، مشيرين إلى أن المنطقة باتت بؤرة خطيرة للاتجار بالبشر.

إعلان

وزاد الغموض عندما أفاد زوار الموقع، من بينهم أعضاء من (FaZe Clan) -مجموعة للألعاب الإلكترونية- برصد طائرات بدون طيار تحلق فوق المنطقة، كما طُلب منهم المغادرة. ولفتوا إلى أن الرسائل الغامضة تمت كتابتها بمجهود واضح، حيث استخدمت مواد ثقيلة، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان ذلك احتجاجا منظما أم نداء استغاثيا رمزيا.

the FaZe Boys took a trip the the viral location in LA that spelled out “HELP” on Google Maps and saw a drone flying around with mysterious writing all over the ground ???? pic.twitter.com/zdyggF34J8

— ryan ???? (@scubaryan_) January 26, 2025

ومع استمرار المناقشات على منصات التواصل الاجتماعي مثل منصة تويتر، لم يظهر أي تفسير قاطع. وتظل هذه العلامات موضوعًا مثيرًا للفضول، حيث تلقي الضوء على التحديات الاجتماعية التي تواجهها المجتمعات في لوس أنجلوس.

مقالات مشابهة

  • رسائل غامضة في لوس أنجلوس.. نداء استغاثة أم احتجاج خفي؟
  • كاسبرسكي تعزز الأمن السيبراني عبر تحديثات جديدة في منصة Threat Lookup
  • تفاصيل جديدة عن فتاة الفستان الأبيض التي أبكت المصريين
  • تقرير إسباني: تنبيهات “راسف” الأوروبية ضد المنتجات المغربية غير مبررة
  • طال انتظارها.. تحديثات جديدة لأجهزة أيباد
  • تفاصيل برنامج اكتشف مصر في الأقصر وأسوان.. اعرف كيفية الاشتراك
  • لماذا أُعارض فتح باب الاشتراك الاختياري بالضمان لغير الأردنيين.؟
  • إعتصام للمستخدمين في المدارس والثانويات الرسمية في الشمال
  • خرائط جوجل تعيد تسمية خليج المكسيك للمستخدمين الأميركيين
  • بالفيديو .. تزامناً مع عودة أهالي شمال غزة وتفكيك محور نتساريم .. نتنياهو في جلسة محاكمة جديدة على قضايا الفساد التي تلاحقه