وضع أغلبية الأعضاء بمجلس جماعة صدينة بإقليم تطوان التي تعد  إحدى أغنى الجماعات القروية في المغرب، ملتمس يطالب بإقالة الرئيس مصطفى بنعجيبة الذي ينتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، إدراج الموضوع في جدول أعمال الدورة العادية لشهر أكتوبر 2024.

وجاء ملتمس تقديم الاستقالة بعد انصرام أجل ثلاث سنوات من مدة انتداب المجلس كما ينص على ذلك القانون التنظيمي للجماعات الترابية 113.

14، فيما فاق عدد الموقعين عليه، وبما فيهم الأعضاء المنتمون لحزب الجرار، ثلثي أعضاء المجلس المزاولين لمهامهم.

واتهم مطالبو الرئيس بالاستقالة في نص الملتمس الذي يتوفر موقع « اليوم24 » على نسخة منه، بـ « تسيير شؤون جماعة صدينة بشكل انفرادي، وعشوائي »، إلى جانب اتهامه بـ « التقصير في أداء المهام والتقاعس عن الدفاع عن مصالح الجماعة الترابية وساكنتها ».

وأبرز الموقعون على ملتمس الاستقالة الـ13 من أصل 16 عضوا، أن « استفحال الخروقات والتجاوزات القانونية والتنظيمية التي سبق التطرق إليها في شكايات ومراسلات وجهت للرئيس والجهات المختصة، وعدم انسجام الرئيس مع الأغلبية المطلقة »، أدى لوضع الملتمس.

هذا وتعد جماعة صدينة بإقليم تطوان التي تعيش منذ مدة على وضع احتقان سياسي، من أغنى الجماعات القروية في المغرب، وذلك لضمها لمجموعة من المقالع والمعامل، إلا أن الجزء الأول من ميزانية الجماعة المتعلق بالتسيير لسنة 2023 عرف عجزا ماليا.

وتقع على تراب جماعة صدينة ثمانية مقالع، وأكبر معمل للإسمنت في المغرب، ومعمل للسيراميك، ومعمل للحليب تطاون، ومعمل للزليج التقليدي، ومعمل للرخام، ومعمل للقادوس، إلى جانب محطة لتحويل الطاقة الكهربائية، ومركز لفرز وتثمين النفايات المنزلية.

كلمات دلالية الأصالة والمعاصرة البام تطوان صدينة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأصالة والمعاصرة البام تطوان فی المغرب

إقرأ أيضاً:

"غطرسة" الجيش الإسرائيلي وضعته في مأزق

رأت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه كان على الجيش الإسرائيلي اتخاذ عدة خطوات أخرى بدلاً من شراء المزيد من الطائرات المقاتلة، مضيفة في تحليل أعده الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحق باريك، أن القيادة العسكرية العليا لم تتفاعل مع التغيرات الجذرية في تسليح جيوش أعداء إسرائيل.

 وقالت معاريف، إنه على مدى 20 عاماً، عاش رؤساء أركان الجيش، باستثناء غابي أشكنازي، على مفهوم أمني أدى إلى تفكك الجيش الإسرائيلي، موضحة أن كلاً منهم قرر، مثل سابقه، أن الحروب الكبرى انتهت، وهناك سلام مع بعض الدول، وبالتالي، يُمكن الاكتفاء بجيش صغير تكنولوجي ذكي ذي قدرة هجومية، وأشار إلى أنه منذ عام 2002 وحتى اليوم، تم تخفيض الجيش بنسبة 66%، أي ثلث حجمه.
وفي الوقت الذي شهد الجيش الإسرائيلي فيه انخفاضاً في تسليحه  البري، قام أعداء إسرائيل في الوقت نفسه بتجهيز ترسانات هائلة مكونة من 250 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة مسيرة بهدف إحكام القبضة على حدود إسرائيل، وذلك في إشارة إلى الجماعات المُسلحة مثل حزب الله والحوثيين وغيرهم.
وقالت الصحيفة إن المستويين العسكري والسياسي لم يكترثا بهذه العملية التي بدأها الإيرانيون وأتباعهم، وأن المستوى العسكري قرر أن يبني قدرات جوية قوية واستخبارات عالية الجودة وجيش بري يعتمد بشكل شبه حصري على الخدمة النظامية، وجيش احتياطي منهك. 

معاريف: إيران تسعى إلى تأجيج العنف في الضفةhttps://t.co/ycrZAYo9rE pic.twitter.com/DG6y7AaqFj

— 24.ae (@20fourMedia) September 13, 2024  تطور الجماعات المسلحة

ويضاف إلى كل هذا أن القيادة العسكرية الإسرائيلية العليا لم تستجب إطلاقاً للتغيرات الجذرية التي تشهدها تلك الجماعات المحيطة بحدود إسرائيل، والتي أعدت نفسها لحروب كبيرة وليس مجرد حرب على الجبهات، بل ستكون الحرب عبارة عن إطلاق آلاف الصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة يومياً على الجبهة الداخلية.

تغيير المفهوم الأمني

وتشير الصحيفة إلى أن هذه الإطلاقات تتطلب إعداداً مختلفاً، سواء على مستوى الدفاع أو الهجوم، كما يتطلب هذا التغيير مفهوماً مختلفاً للأمن عن ذلك الذي صاغه ديفيد بن غوريون في خمسينات القرن الماضي، فضلاً عن التجهيز بوسائل حربية جديدة مناسبة لحروب المستقبل، وبالطبع مفهوم العمليات الذي يختلف تماماً عن المفهوم الحالي، مستطرداً: "كل هذا لم يتم في الجيش الإسرائيلي، بسبب الغطرسة، والأنا، واللامسؤولية والإهمال الإجرامي".
وأوضح أن الجيش لم يقم ببناء مفهوم للدفاع والهجوم ضد آلاف الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار التي سيتم إطلاقها كل يوم على المراكز السكانية والبنى التحتية مثل محطات الكهرباء، ومنشآت تخزين المياه والغاز والوقود، والبنى التحتية الصناعية والنقل، والأهداف الاستراتيجية الأخرى.

الأسلحة غير مناسبة

وبسبب الافتقار إلى مفهوم أمني، وبسبب سوء فهم الواقع الجديد، لم يقم الجيش الإسرائيلي بشراء أسلحة جديدة مناسبة لحرب متعددة الساحات، ولم يتم إنشاء فرقة صواريخ أرض-أرض هدفها الرئيسي هو تدمير منصات إطلاق صواريخ العدو، وهي أكثر فعالية بمئات المرات من الطائرات غير القادرة على التعامل مع هذه الإطلاقات، بحسب معاريف.
ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية، كان من المفترض أن تكون هناك مبادرة وطنية مع الولايات المتحدة لتطوير نظام قوي يمكنه ضرب صواريخ العدو الباليستية أرخص بمئات المرات من الصواريخ التي لدى إسرائيل الآن، ومن بينها أنظمة السهم ومقلاع داوود والقبة الحديدية. 

معاريف: حزب الله يحاول الحفاظ على "معادلة الألم" مع إسرائيلhttps://t.co/1mtzzjvHSm pic.twitter.com/FWkJebFGh3

— 24.ae (@20fourMedia) September 12, 2024  شراء طائرات F-35

وانتقدت الصحيفة استثمار الجيش الإسرائيلي، في الآونة الأخيرة، 32 مليار دولار من المساعدات الأمريكية التي تم التعهد بها للسنوات العشرين القادمة لشراء عدة أسراب أخرى من طائرات F-35  ستصل في غضون خمس سنوات وستنخفض أهميتها بشكل كبير، مستطردة: "الجيش الإسرائيلي اشترى أسراب طائرات إف 35 بدلا من الأسلحة التي تم ذكرها سابقاً، والتي تزيد أهميتها وفعاليتها في حرب متعددة الساحات ".
وذكرت معاريف، أن "الإغفال المشين" في 7 أكتوبر (تشرين الأول) نتيجة لعمل اللوبي القوى داخل القوات الجوية، والذي تولى اتخاذ القرارات على المستويين السياسي والعسكري، ونتيجة لذلك، لا تريد إسرائيل أن تتخلى عن مفهوم "السيطرة الجوية" في المعركة، على الرغم من أن العالم أجمع قد أدرك منذ فترة طويلة أن الحروب لا يمكن كسبها بالطائرات وحدها.

 

مقالات مشابهة

  • مليارديرات هوليود.. من أين جنى أغنى مشاهير الفن ثرواتهم؟
  • العزل يطوق رئيس جماعة باليوسفية متهم بالتلاعب في مشروع ملكي
  • NYT: كيف تلقى الحوثيين وحماس ترحيبا دافئا في العراق؟
  • الشرطة الفنلندية توقف 3 أشخاص يشتبه تورطهم في أنشطة داعش
  • ربط تطوان بقطار البراق يحتاج إلى 8 مليارات درهم
  • الرئيس السيسي يكرم عددا من النماذج التي أثرت في الفكر الإسلامي
  • الرئيس السيسي يكرم عددا من النماذج التي أثرت الفكر الإسلامي من مصر
  • الرئيس الإيراني: لا نمتلك نوعية الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على إسرائيل
  • "غطرسة" الجيش الإسرائيلي وضعته في مأزق
  • وقاية النباتات يحصل على اعتماد 4 معامل بالمواصفة ISO/IEC 17025:2017