حسابات شخصية تدفع موظفين للإحتجاج على رئيس مكتب الضبط بمحكمة وزان
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
زنقة20ا على التومي
قرر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للعدل بوزان حمل الشارات الحمراء بدءا من يوم الإثنين الماضي والشروع في خوض خطوات تصعيدية، وذلك إحتجاجا على ممارسات لامسؤولة لرئيس كتابة الضبط بالمحكمة الإبتدائية بإقليم وزان.
وقالت النقابة الوطنية للعدل في بلاغ لها إنها تسجل بكل أسف إستمرار رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الإبتدائية بوزان في ممارساته اللامسؤولة وعن نهجه الأحادي وأسلوبه المتعالي داخل المرفق، والذي أصبح يتخذه ميدانا لتصفية حساباته الضيقة التي لا تمت بأية صلة بالعمل الإداري، ويوطن المزيد من التوتر والإحتقان ويرفع من منسوب السخط والتذمر.
وسجلت النقابة المذكورة بكل أسى وامتعاض ممارسات رئيس مكتب الضبط وحثه الموظفين على التوقيع على عريضة تضامنية مع شخصه، ضد من اسماهم الموظفين المشاغبين، في إشارة عدائية اتجاه المكتب المحلي، والذي يسعى بكل الوسائل لاستئصاله واجتثاثه، وخلق أجواء غير سليمة وغير مهنية بالمرفق
ويدعو المحتجون إلى التضامن والوحدة والإنخراط المسؤول في هذه السيرورة الإحتجاجية حتى يوضع حد لهذه التصرفات اللامسؤولة وأساليب التضييق على الحريات النقابية التي يمارسها رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بوزان.
إلى ذلك أكد المشتكون انخراطهم في ما وصفوه بالبرنامج النضالي الذي سطره المجلس الوطني ودعوته لمناضليه ومناضلاته للانخراط في الإضراب الوطني أيام 10-11-12 و18-19 و24-25-26 شتنبر
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
موسكو تطرد موظفين بـ«السفارة البريطانية» وتحذّر من التصعيد
حذرت الخارجية الروسية،اليوم الاثنين، بريطانيا من أنها ستواجه رداً بالمثل “إذا قررت التصعيد بعد سحب اعتماد اثنين من موظفي السفارة البريطانية في موسكو”.
واستدعت الخارجية، في وقت سابق اليوم، “ممثل السفارة البريطانية في موسكو،ط وأعربت له عن احتجاج شديد بسبب الكشف عن تقديم بعض موظفي البعثة الدبلوماسية معلومات كاذبة عمدا عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى روسيا، وهو ما يعتبر انتهاكا للقوانين الروسية”.
وجاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية الروسية: “تم إبلاغ الدبلوماسي البريطاني بأنه بسبب انتهاك التشريعات الروسية، وبناء على المعلومات التي حصلت عليها الجهات المختصة الروسية، والتي تشير إلى انتماء هؤلاء الموظفين إلى أجهزة الاستخبارات البريطانية، ووفقا للمادة 9 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، تقرر سحب اعتماد هذين الشخصين، ويتعين عليهما مغادرة أراضي روسيا في غضون أسبوعين”.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن “موسكو لن تتحمل أنشطة رجال الاستخبارات البريطانية على أراضيها، وأن موقف روسيا الحازم في هذه المسألة تحدده مصالح الأمن القومي”.
ودعت الخارجية الروسية المواطنين البريطانيين “لتقديم معلومات دقيقة وكاملة عن أنفسهم عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة روسية”.
وأضاف البيان أنه “تم تحذير لندن من أن أي تصعيد من جانبها سيؤدي إلى رد روسي حازم ومماثل”.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية بأنها “كشفت عن جاسوسين يعملان تحت غطاء السفارة البريطانية في موسكو، موضحة أنه تم تجريد السكرتير الثاني في السفارة البريطانية وزوج دبلوماسية بريطانية أخرى من اعتمادهما في روسيا لتقديمهما معلومات كاذبة عن نفسيهما ولإثبات تورطهما في أعمال استخباراتية تخريبية”.