روسيا تعلن ضرب قاعدة لـمرتزقة أجانب في جنوب أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلن الجيش الروسي، اليوم الجمعة، أنه ضرب "مرتزقة أجانب" في زابوريجيا، غداة قصف روسي استهدف فندقا أسفر عن سقوط قتيل واحد على الأقل وإصابة 24 شخصا بجروح في المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، إيغور كوناشنكوف، "تم ضرب موقع انتشار مؤقت لمرتزقة أجانب في محيط مدينة زابوريجيا"، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وجاء الإعلان الروسي بعد أن قالت كييف إن صاروخا روسيا أصاب فندقا، مساء الخميس ، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين، وفقا لوكالة "رويترز".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المبنى المتضرر كان فندق Reikartz في وسط مدينة المدينة الواقعة على ضفة نهر دنيبرو.
والخميس، أفاد مسؤولون أوكرانيون أن قصفا روسيا استهدف مبنى سكنيا أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل، في مدينة زابوريجيا بجنوب البلاد.
وكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على موقع تلغرام "اندلع حريق في مبنى سكني بعد أن قصفه المحتلون بصاروخ، تم الإبلاغ عن مقتل شخص حتى الآن".
وقال رئيس الإدارة العسكرية للمدينة، أناتولي كورتييف، إن من بين الجرحى طفلة في الثالثة من عمرها وفتى يبلغ 14 عاما.
ونشر زيلينسكي مقطع فيديو يظهر سيارة محترقة بالقرب من فندق ريكارتز في زابوريجيا الذي تعرض لهجوم صاروخي روسي، الأربعاء، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة سبعة، حسبما ذكرت "فرانس برس".
وأشار كورتييف إلى أن أربعة مبان على الأقل تضررت جراء القصف.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مقتل 20 شخص على الأقل في هجمات على قرى بوسط مالي
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون محليون ومصادر محلية يوم السبت إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في هجمات يوم الجمعة على قرى في وسط مالي.
وقال مسؤول محلي منتخب طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس “هاجم جهاديون ست قرى في منطقة باندياجارا أمس (الجمعة). وأحرقت صوامع الحبوب وفر السكان المحليون. كما قُتل نحو 20 شخصا”.
وقال مسؤول أمني مالي لوكالة فرانس برس إن خمس قرى في باندياجارا تعرضت للهجوم.
وأضاف المسؤول “أحصينا 21 قتيلا والعديد من الجرحى”. وقال بوكاري جويندو ممثل جمعية شبابية محلية إن 22 شخصاً على الأقل قتلوا في أربع قرى وأحرقت قريتان أخريان.
واجهت مالي منذ عام 2012 هجمات من جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، فضلا عن الحركات الانفصالية والعصابات الإجرامية.
وفي نهاية الأسبوع الماضي قُتل سبعة أشخاص خلال هجمات في وسط البلاد. في سبتمبر/أيلول، هاجم الجهاديون أكاديمية للشرطة واقتحموا المطار العسكري في باماكو، وهو أول هجوم في العاصمة المالية منذ عام 2016.
بعد الاستيلاء على السلطة في انقلابات في عامي 2020 و2021، كسر الجيش تحالفه التاريخي مع فرنسا، الدولة الاستعمارية السابقة، وتحول نحو روسيا. كما طرد القادة العسكريون قوة استقرار تابعة للأمم المتحدة. وقد قوضت الهجمات مزاعم المجلس العسكري بأن شراكاته الأجنبية الجديدة وجهوده العسكرية المتزايدة قلبت موازين القوى ضد الجهاديين. كما استشهدت جماعات حقوقية مختلفة بالانتهاكات التي ارتكبها الجيش وحلفاؤه الروس ضد المدنيين.