حذرت دراسة جديدة من أن اتباع الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات وعالية الدهون، مثل حمية كيتو وأتكينز، قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 على المدى الطويل. وأظهرت الأبحاث التي أجريت في جامعة موناش الأسترالية أن هذا النمط الغذائي، الذي اكتسب شهرة كبيرة في السنوات الأخيرة بسبب قدرته على فقدان الوزن بسرعة، قد يكون له آثار سلبية على صحة التمثيل الغذائي عند الاستمرار في اتباعه لفترات طويلة.



وأشارت نتائج الدراسة، التي شملت متابعة 39 ألف شخص على مدى 14 عاماً، إلى أن الأفراد الذين اتبعوا نظاماً غذائياً منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون والبروتين لديهم احتمال أعلى بنسبة 20% للإصابة بمرض السكري من النوع 2، مقارنة بأولئك الذين اتبعوا نظاماً غذائياً أكثر توازناً. ويعزز هذا الاكتشاف فكرة أن خفض الكربوهيدرات ليس دائماً الخيار الأفضل لصحة التمثيل الغذائي.

وفسرت الدكتورة باربرا دي كورتن، التي قادت البحث، أن زيادة تناول الدهون المشبعة في هذه الأنظمة الغذائية يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين، وهو عامل رئيسي للإصابة بالسكري من النوع 2. كما أشارت إلى أن خطر الأنظمة منخفضة الكربوهيدرات قد يكمن في عدم حصول الأشخاص على كمية كافية من الألياف، مما يجعل خياراتهم الغذائية غير صحية عند استبدال الكربوهيدرات.

وبينما لا يعني ذلك أن تناول الكربوهيدرات بكثرة هو الحل، فإن التوازن الغذائي وتناول الكربوهيدرات الصحية مع الألياف يظل أمراً مهماً للوقاية من الأمراض المزمنة مثل السكري، خاصةً عند النظر إلى الخيارات الغذائية الشائعة والمرتبطة بنمط حياة منخفض الكربوهيدرات.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

‎دراسة تكشف أثر جانبي صادم لـ أوزمبيك

أميرة خالد

جذب عقار “أوزمبيك”، الشهير بفعاليته في فقدان الوزن، اهتمام الباحثين مع تزايد الدراسات حول آثاره الجانبية المحتملة.

‎وأفادت دراسة علمية بأن “أوزمبيك” قد يسبب تساقط الشعر كأثر جانبي غير متوقع، ما يعزز صحة تقارير سابقة نشرها المستخدمون.

‎وحلل الباحثون من جامعة كولومبيا البريطانية بيانات ما يقرب من 3000 أمريكي استخدموا إما “سيماغلوتايد” (1926 مريضا متوسط أعمارهم 55 عاما) – العنصر النشط في “أوزمبيك” و”ويغوفي” – أو “بوبروبيون-نالتريكسون” (1348 مريضا متوسط أعمارهم 46 عاما)، المعروف تجاريا باسم “كونتراف”، وهو دواء أقدم لإنقاص الوزن.

‎وبينت النتائج أن مستخدمي “سيماغلوتايد” كانوا أكثر عرضة لتساقط الشعر بنسبة 52% مقارنة بالمجموعة الأخرى، بينما تضاعف خطر تساقط الشعر لدى النساء اللاتي تناولن هذا الدواء.

‎وأوضح الباحثون أن فقدان الوزن السريع قد لا يكون السبب الوحيد لتساقط الشعر، حيث يمكن أن يؤدي نقص العناصر الغذائية بسبب انخفاض الشهية والغثيان والتقيؤ – وهي آثار جانبية شائعة للدواء – إلى تفاقم المشكلة.

‎فيما أكدت شركة “نوفو نورديسك”، المصنّعة لـ”أوزمبيك”، في بيان رسمي أنها لا تزال واثقة من توازن الفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدامه عند الالتزام بالإرشادات الطبية.

‎يُذكر أن تساقط الشعر لا يعد التأثير الجانبي الوحيد لـ”سيماغلوتايد”، إذ سبق أن تم ربطه بأعراض مثل الغثيان والإسهال وآلام المعدة.

مقالات مشابهة

  • دراسة بحثية تكشف عن تقنية جديدة لمراقبة جودة الموز
  • ما العلاقة بين دهون البطن وذاكرة الانسان.. دراسة حديثة تكشف الاسرار
  • دراسة: جودة النظام الغذائي ونسبة الخصر إلى الورك تؤثران على صحة الدماغ
  • ‎دراسة تكشف أثر جانبي صادم لـ أوزمبيك
  • زراعة الشيوخ توافق على تقريرها بشأن دراسة الأمن الغذائي
  • دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
  • زراعة الشيوخ توافق على تقريرها بشأن دراسة الأمن الغذائي.. والجبلي يستعرض أبرز التوصيات
  • دراسة تكشف: الفقر يعجّل بالشيخوخة ويزيد الأمراض
  • دراسة تكشف تأثير النظام الصحي على الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر
  • “واشنطن بوست” تكشف أهدافا أمريكية محتملة للحوثيين في بلدين عربيين