إضراب عمالي في قطاع 4 النفطي بشبوة يهدد بتوقف محطة كهرباء بترومسيلة في عدن
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت نقابة موظفي الحقل والترمنال في القطاع النفطي 4 بمحافظة شبوة بدء إضراب شامل اعتباراً من اليوم الأحد، احتجاجاً على عدم استجابة إدارة الشركة لمطالبهم، وعلى رأسها توفير التغذية للموظفين.
وأوضحت النقابة في بيان صادر عنها أن المهلة الممنوحة لإدارة الشركة انتهت منذ أغسطس الماضي دون تنفيذ أي من المطالب.
وأشار البيان إلى أن عدم توفير التغذية يعد أبرز المشاكل التي يواجهها العاملون، حيث توقف تقديم الوجبات منذ أكثر من شهر، ما أجبر الموظفين على اللجوء إلى حلول فردية لتلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
وطالبت النقابة إدارة الشركة بالوفاء بالتزاماتها السابقة تجاه العمال، وتنفيذ مطالبهم، مهددة ببدء إضراب شامل ومفتوح في جميع مواقع العمل اعتباراً من مساء يوم الأحد 15 سبتمبر 2024، محملة الإدارة المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات تنتج عن هذا الإضراب.
يُذكر أن القطاع 4 النفطي في شبوة يعد المزود الرئيسي لمحطة كهرباء بترومسيلة في مدينة عدن، ويُخشى أن يؤدي الإضراب العمالي في القطاع إلى توقف المحطة عن العمل.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية تحذر من انهيار منظومة العمل الإنساني في قطاع غزة
القدس المحتلة-سانا
حذرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية من انهيار منظومة العمل الإنساني في قطاع غزة، جراء منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية، مطالبة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها وإعلان القطاع منطقة مجاعة.
ونقلت وكالة وفا عن الشبكة قولها في بيان اليوم: إن عشرات المخابز والمطابخ المجتمعية توقفت عن العمل جراء منع الاحتلال دخول الإمدادات الغذائية، حيث يعتمد معظم أهالي القطاع عليها في غذائهم اليومي بعد أن فقدوا مصادر دخلهم.
وحذرت الشبكة من التداعيات الخطيرة للتدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية وتأثيرات ذلك على واقع حياة الأهالي الذين بات معظمهم يعانون من النزوح المتكرر، ويمكثون في خيام مهترئة لا تستطيع أن تصمد في وجه المطر والبرد والرياح.
وجددت الشبكة مطالبة الأمم المتحدة بإعلان قطاع غزة منطقة مجاعة وتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه هذا التدهور الحاصل على جميع المستويات، وإنقاذ حياة الأهالي وتوفير الحماية لهم، موضحة أن القطاع يمر بمرحلة هي الأخطر والأسوأ منذ بدء العدوان الإسرائيلي، وخاصة في الشمال، ما يتطلب تدخلا جادا من كل الأطراف الدولية لوقف العدوان.