مشروع مربح بتكلفة 50 ألف جنيه والمكسب مضمون
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
السمان من المشروعات الصغيرة، التي لا تطلب تكلفة عالية، ويدر دخلًا ثابتًا، ويناسب مختلف الفئات سواء الشباب أو كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة، فلا يتطلب سوى ماكينة لتفريخ البيض، وبعدها يمكن التسويق بطرق مختلفة.
يتطلب المشروع مجموعة من الأساسيات، تبدأ بشراء بيض السمان، ولا يشترط الحصول على كمية ضخمة، بل يكفي 500 بيضة سمان في البداية، بالإضافة إلى شراء ماكينة «تفريخ»، لذا يتطلب المشروع من 40 ألف إلى 50 ألف جنيه، وتأتي أرباح المشروع أضعاف مضاعفة، بحسب تصريحات الدكتورة هدى الملاح مدير عام المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى الاقتصادية، في حديثها لـ«الوطن».
يوضع بيض السمان في ماكينة التفريخ لمدة 45 يوما، أي شهر ونصف الشهر، للحصول على سمان صغير، ويتغذى على العلف بمختلف أنواعه، ويتوفر في أماكن عديدة، فلا توجد صعوبة في الحصول عليه، كما أن السمان ليس مثل غيره من الطيور، ولا يحتاج إلى أدوية في بداية الفقس، فلديه مناعة ضد الفيروسات، وفقًا لـ«الملاح».
طرق مختلفة لتسويق مشروع السمانيمكن التسويق للمشروع بعدة طرق مختلفة، للحصول على الأرباح في أقل وقت ممكن، كالتالي:
يمكن التسويق للسمان عن طريق بيعه في المعارض والفعاليات المتعلقة بالثروة الحيوانية، أو في الأسواق الشعبية بمختلف المحافظات، وتعد أسهل طريقة للتسويق، ويمكن توزيع «كروت» صغيرة للتعريف بالمشروع. التوريد للمطاعم والمحلات الكبيرة بأسعار مناسبة، تشجعهم على الشراء باستمرار، خاصة وأن السمان من الطيور المحببة لدى عدد كبير، فمذاقه أقرب إلى الحمام، ويمكن طهيه بطرق مختلفة. التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تعد أسهل وأسرع طريقة للوصول إلى عدد كبير من الأشخاص، سواء على فيسبوك، إنستجرام، وتويتر، وفي الوقت ذاته دعاية مجانية. يمكن التسويق للمشروع من خلال الإعلانات، وهي طريقة مكلفة، تحتاج إلى مبالغ كبيرة من المال، لذا لا يفضل اللجوء إليها بصورة مستمرة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع مشروع مربح مشروع صغير مشروعات مربحة
إقرأ أيضاً:
إنجاز 70% من ثاني مراحل مشروع تطوير سوق طوي الحارة بالرستاق
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
بلغت نسبة الإنجاز في الأعمال الإنشائية في المرحلة الثانية من مشروع تطوير سوق طوي الحارة بولاية الرستاق، حوالي 70%؛ مما يعكس التزام محافظة جنوب الباطنة بتطوير المرافق العامة وتعزيز البيئة الاقتصادية في ولاية الرستاق.
ويقع سوق طوي الحارة في موقع استراتيجي مميز أمام سوق بو ثمانية وقلعة الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة مما يسهم في جذب الزوار وتسهيل الوصول إليه، وفي المرحلة الأولى من المشروع أنهت بلدية محافظة جنوب الباطنة إنشاء منطقة مخصصة كسوق للمناداة لبيع المواشي وغيرها على مساحة 1134 متراً مربعاً، مع إضافة 10 أكشاك ذات مواصفات عالية للباعة مما شكل قاعدة متينة لتطوير بيئة تجارية متكاملة.
وتتضمن المرحلة الثانية توسعة المداخل والمخارج لضمان انسيابية الحركة والحد من الازدحام، بالإضافة إلى إنشاء مواقف حديثة تسهل وصول الباعة والزوار، كما تشمل الأعمال تبليط المسارات والمدرجات باستخدام الأحجار المتشابكة، وإنشاء أحواض زراعية تهدف إلى تعزيز الجمال الطبيعي للموقع إلى جانب تجهيز السوق بمرافق خدمية متطورة تشمل دورات مياه وأنظمة إنارة حديثة للممرات والمواقف، وإنشاء مسطحات خضراء تضفي رونقاً وراحة على الزوار.
وتتيح وتيرة الإنجاز السريعة افتتاح السوق أبوابه على نهاية شهر رمضان المبارك لاستقبال الحركة الشرائية في سوق العيد إذ يُعرف سوق الرستاق من الأسواق الشعبية القديمة الذي يتوافد إليه الناس من مختلف ولايات سلطنة عمان لبيع وشراء الأضاحي من الأبقار والاغنام والمنتجات الزراعية والمحلية وغيرها من السلع.
ويُعد هذا المشروع استثماراً مميزاً في مستقبل الاقتصاد المحلي حيث سيعمل على جذب المستثمرين وتعزيز فرص العمل إضافة إلى دعم الباعة المحليين وتمكينهم من تقديم خدماتهم في بيئة تجارية متطورة إن جودة التصاميم والاهتمام بأدق التفاصيل يجعلان من سوق طوي الحارة نموذجاً يُحتذى به في تطوير البنية الأساسية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتعكس هذه المبادرة رؤية حكومية واضحة نحو بناء مستقبل أكثر ازدهاراً؛ حيث يُعد المشروع بمثابة بوابة لتجديد النشاط التجاري وتوفير بيئة ملهمة للمستثمرين والزوار على حد سواء، ومع كل خطوة تنجزها فرق العمل يقترب الرستاق من تحقيق أهدافه الطموحة في أن يصبح مركزاً حيوياً يجمع بين الحداثة والتراث مما يجعل من السوق وجهة مفضلة للتسوق والترفيه تعكس روح الابتكار والاستدامة.