تجمع شباب اللاجئيين السودانيين بمدينة أبشي- بيان مهم
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
تجمع شباب اللاجئيين السودانيين بمدينة أبشي
بيان هام
نحن الموقعون أدناه تجمع الشباب اللاجئين السودانين في مدينة أبشي بتاريخ الجمعه الموافق 13 سبتمبر 2024م
الي جماهير اللاجئين السودانيين في مدينة أبشي ، لقد تابعتم الدعوة المختصرة التي قدمتها المفوضية السامية لشئون اللاجئين مكتب أبشي لبعض اللاجئين القانونيين والصحفيين وبعض الرجال والنساء في يوم الخميس الموافق 12 سبتمبر 2024م تمام الساعه الثالثة ظهرا بمقر النافذة الخاصة بقضايا اللاجئين ، وبعد الإجتماع تبين للحضور أن المفوضية طالبت من اللاجئين تجهيز خططهم وبرامجهم وإحتياجاتهم بهدف عرضها للوفد الذي يقدم من أنجمينا لمساعدة اللاجئيين ، ومن خلال الإجتماع تبين للحضور أن الوفد الذي يحضر للقاء اللاجئين هو وفد يضم السفير الإمارتي بتشاد ووفد يرافقه تهبط طائرتهم صباح الجمعه الموافق 13 سبتمر 2024 ويجتمعون باللاجئين
قاطع الصحفيون وبعض القانونيين الزيارة جملة وتفصيلا وطالبوا برفض التدخلات الإماراتية في الشؤون السودانية وطلبوا من الجهات المنظمة تحمل تبعات هذا اللقاء
جماهير اللاجئين كما تابعتم أن قلة من اللاجئين إختطفوا أصواتكم وجلسوا مع الوفد الإماراتي ولم تحرك سواكنهم أي من أنواع الإنتهاكات التي إرتكبتها مليشيا الدعم السريع المدعومة من دولة الإمارات التي تدعي ثوب الإنسانية في مدينة أبشي
نحن في تجمع شباب اللاجئين السودانيين ندين بأغلظ العبارات هذا التصرف المهين لكرامة الإنسان اللاجئ السوداني الذي حدث من بعض الأشخاص ضعفاء النفوس عديمي الضمير والكرامة بتعاونهم الواضح والصريح مع دولة الإمارات من خلال الجلوس مع وفدها الشوم في مدينة أبشي
نحن في تجمع شباب اللاجئين نقف وقفة عزة وكرامة للأبطال الذين رفضتا لقاء وفد الإمارات ورفسوا دراهمها ومساعداتها المدعاة في لوحة تعكس تضامنهم مع جماهير شعبنا السوداني الأبي
النصر قريب
عائدون الي بيوتنا
الجمعة 13 سبمتمر 2024م
.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تجمع شباب
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 قتيل.. مجزرة جديدة لمليشيا الدعم السريع بحق السودانيين
نقلت وكالة رويترز عن مصادر سودانية قولها: إن قوات الدعم السريع قتلت أكثر من 200 شخص في هجمات على قرى حول مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وفي وقت سابق؛ أعلنت وزارة الصحة السودانية عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 38 آخرين جراء قصف نفذته قوات الدعم السريع على أحد المستشفيات في العاصمة الخرطوم.
يأتي هذا الهجوم وسط استمرار المواجهات العنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، التي دخلت شهرها العاشر، متسببة في كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الصحة السودانية، تعرض أحد المستشفيات الكبرى في الخرطوم لقصف مباشر أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى، بينهم مرضى وطواقم طبية.
ولم يتم الكشف بعد عن اسم المستشفى المستهدف، لكن تقارير محلية تشير إلى أنه كان لا يزال يقدم خدمات طبية محدودة رغم القتال الدائر في العاصمة.
كارثة إنسانية متفاقمةالهجوم على المنشآت الصحية في السودان ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن تعرضت العديد من المستشفيات للقصف أو الإغلاق القسري بسبب الاشتباكات.
وتؤكد منظمات حقوقية وإنسانية أن استهداف المستشفيات والبنية التحتية الطبية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويزيد من تفاقم الأوضاع الصحية المتدهورة في البلاد.
أثار الهجوم ردود فعل غاضبة على المستويين المحلي والدولي. فقد نددت نقابة الأطباء السودانية بالاعتداء على المنشآت الطبية، معتبرة أنه جريمة حرب تستوجب محاسبة المسؤولين عنها.
كما طالبت المنظمات الإنسانية الدولية بوقف استهداف المرافق الصحية وضمان وصول المساعدات الطبية إلى المدنيين المتضررين.
الوضع الميداني المتدهورمنذ اندلاع القتال في أبريل 2023، تشهد الخرطوم ومدن سودانية أخرى صراعًا دمويًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف، إضافة إلى نزوح الملايين داخل وخارج البلاد.
ومع غياب أي حل سياسي في الأفق، تتواصل معاناة المدنيين وسط تصاعد الانتهاكات والهجمات العشوائية.
ومع استمرار القتال، يحذر الخبراء من أن السودان يسير نحو كارثة إنسانية أكبر، حيث تنهار الخدمات الأساسية، بما فيها النظام الصحي. في ظل هذا الواقع، تتزايد المطالبات للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العنف وحماية المدنيين.