أوكرانيا: زيادة إنتاج روسيا من القنابل الموجهة من كوريا الشمالية مشكلة ضخمة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال كيريلو بودانوف، رئيس وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية أمس السبت إن زيادة إنتاج روسيا من القنابل الموجهة وكذلك شحنات ذخائر المدفعية المقدمة من كوريا الشمالية تمثل مشكلات كبيرة للقوات الأوكرانية في ساحة المعركة، وفقا لما أوردته وكالة "سكاي نيوز عربية ".
. فيديو
وأضاف بودانوف، أن المساعدات العسكرية الكورية الشمالية لروسيا تمثل أكبر مصدر للقلق مقارنة بالدعم الذي يقدمه حلفاء موسكو الآخرون.
وقال: "إنهم يمدونها بكميات هائلة من ذخيرة المدفعية، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لروسيا"، مشيرًا إلى احتدام القتال بعد شحنات من هذا النوع.
وتقول أوكرانيا والولايات المتحدة ودول أخرى ومحللون مستقلون إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون يساعد روسيا في حربها على أوكرانيا بتزويدها بصواريخ وذخيرة مقابل حصول بلاده على مساعدات اقتصادية وعسكرية.
وقال بودانوف في مؤتمر في كييف إن زيادة إنتاج روسيا للقنابل الموجهة يمثل "مشكلة ضخمة للخطوط الأمامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية روسيا كوريا الشمالية موسكو
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يدعو للاستعداد لاستخدام القوة النووية
أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اليوم الجمعة على عملية إطلاق صاروخ كروز إستراتيجي ودعا إلى الاستعداد لاستخدام قدرات بلاده النووية الهجومية.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن هذه التجربة الصاروخية الرابعة من نوعها منذ بداية العام الجاري تمت انطلاقا من البحر الأصفر، وأضافت أن وحدة فرعية متخصصة من وحدات الصواريخ المشتركة للجيش الشعبي الكوري في المنطقة الغربية نفذت التجربة.
وتابعت أن الهدف من الاختبار كان تحذير من وصفتهم بأعداء كوريا الشمالية من "قدرة بيونغ يانغ على شن هجوم مضاد في أي مكان"، وتنبيههم إلى "حالة استعداد وسائلها المختلفة للعمليات النووية".
وأظهرت صور بثتها وسائل الإعلام الرسمية انطلاق الصاروخ، كما أظهرت كيم محاطًا بمسؤولين وهو يحمل منظارا ويشاهد صاروخا يدمر مبنى صغيرا على جزيرة قريبة.
ونقلت الوكالة عن كيم جونغ أون قوله إن القدرة على توجيه "ضربة قوية" تشكل "الردع والدفاع الأمثل"، مبديا ارتياحه لنتائج التدريبات.
وأضاف أن مسؤولية القوات المسلحة النووية الكورية الشمالية هي الدفاع الدائم عن السيادة والأمن الوطنيين بواسطة الدرع النووي الموثوق به من خلال الحصول على استعداد قتالي أكثر شمولا للقوة النووية والاستعداد الكامل لاستخدامها.
إعلانوكان الزعيم الكوري الشمالي أكد مرارا أن بلاده باتت قوة نووية وأنها ستمضي في تطوير ترسانتها على الرغم من المطالبات الغربية لبلاده بالتخلي عن هذه الأسلحة.
والثلاثاء الماضي، اتهم كيم الولايات المتحدة وحليفتها كوريا الجنوبية بتصعيد التوترات في المنطقة، وتعهد باتخاذ إجراءات مضادة -بما فيها إنتاج المزيد من الأسلحة النووية- رغم تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته التواصل معه.