تجاوز مؤشرات عام 2023.. عدد إصابات إنفلونزا الطيور بين البشر في العالم يدق ناقوس الخطر
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
يشير دميتري ليوزنوف مدير معهد بحوث الإنفلونزا، إلى أن انتشار وباء جديد أمر لا مفر منه، وليس مستبعدا أن يكون إنفلونزا الطيور.
ووفقا له، أصبح عدد الأشخاص المصابين بإنفلونزا الطيور في عام 2024 ضعف عددهم في عام 2023. ويشير إلى أن عدد الإصابات المسجلة رسميا هذه السنة بلغ 25 إصابة، ووفاة اثنين من المصابين. أما في عام 2023 فقد سجلت رسميا 12 إصابة، ووفاة أربعة مصابين منهم.
ويشير الخبير، إلى أن إنفلونزا الطيور انتشرت في جميع القارات، حيث أصابت طيور البطريق والدببة البيضاء والثدييات البحرية. والآن شخصت إصابة أبقار الحليب الأمريكية بإنفلونزا الطيور وانتقال المرض إلى العاملين في مزارع تربيتها.
ووفقا له، اكتشف مرض إنفلونزا الطيور في الصين عام 1996 وبسببه تم التخلص من مئات الملايين من الطيور. فإذا حصلت طفرة في الفيروس تجعله قادرا الانتقال من شخص إلى آخر، فسوف نصل إلى عتبة وباء جديد أو جائحة جديدة، ولكن من الصعب الآن تحديد كيف سيتصرف هذا الفيروس.
وكانت الدكتورة آنا بوبوفا رئيسة الوكالة الفيدرالية لحماية المستهلك، قد أعلنت سابقا أن احتمال انتشار إنفلونزا الطيور في روسيا يبقى مرتفعا وقد سجلت حالات إصابة الطيور به.
وتجدر الإشارة، إلى أنه في نهاية العقد الماضي تفشى مرض إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير في العالم ما تسبب في وفاة عدة آلاف، ولكن إلى الآن لم تسبب هذه الفيروسات أوبئة يمكن مقارنتها من حيث الوفيات بالإنفلونزا الإسبانية عام 1918، لأن هذه الفيروسات غير قادرة على الانتشار عبر الرذاذ والتكاثر في خلايا الرئة البشرية. لذلك يركز العلماء في الوقت الحاضر على دراسة متى وكيف يمكن أن تكتسب هذه الخصائص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنفلونزا انفلونزا الطيور الصين إنفلونزا الطیور إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأوبئة توضح حول تسجيل إصابات بأنفلونزا الطيور في الأردن
#سواليف
قال رئيس المركز الوطني لمكافحة #الأوبئة والأمراض السارية د. عادل #البلبيسي، ان الرصد الموجود في #الاردن من قبل وزارة الزراعة ووزارة الصحة اكد عدم وجود اي اصابة بين #الطيور وبالتالي لا توجد اصابات بين الانسان وأن غالبية حالات الإصابة البشرية بإنفلونزا الطيور هي نتيجة التعامل مع الطيور او الحيوانات.
واوضح البلبيسي ان #انفلونزا_الطيور إلى الآن تؤكد المؤشرات أنه لن يشكل جائحة في العالم لان التخوف من اي فيروس يتلخص بسرعة انتقاله من الانسان الى الانسان بسهولة وهذا لم يحدث الى الان وان بعض الحالات التي اكتشفت في دول اخرى لم يتم اثباتها علميا انها انتقلت من انسان الى اخر.
وقال ان كافة الإصابات الموجودة حاليا في دول العالم ناتجة عن تعامل الإنسان مع الحيوانات المصابة أو النافقة وما زال انتقالها من إنسان إلى إنسان صعب.
واشار الى ان الخطر فقط في حال تحور الفيروس وبات من السهل انتقاله.
وأضاف البلبيسي أن إجراءات الرصد في الأردن مستمرة عن طريق مراقبة الطيور ونفوقها وهي من اختصاص وزارة الزراعة وهناك تبليغ فوري لوزارة الصحة حيث يتم اخذ عينات للتأكد من سبب النفوق، وفي حال رصد الفيروس يتم اخذ عينات من الأشخاص المتعاملين معها، مؤكدا أن الفيروس المنتشر حاليا في الأردن أو السائد هو الإنفلونزا الوبائية (H1N1) ويقصد بالسائد ان عدد المصابين فيها اكثر من الانواع الاخرى.
وبين البلبيسي أن طول فترة المرض بعد الإصابة بفيروس الإنفلونزا الوبائية يعود إلى كمية الفيروس التي أصابت الانسان ومناعة الجسم.
وبين أنه لايوجد إلى الآن لقاح متداول ضد انفلونزا الطيور للإنسان، لذلك أطلقت منظمة الصحة العالمية مشروعا جديدا، يهدف إلى تسريع تطوير لقاحات من نوع «المرسال أر إن إيه أو مرنا»، المرشحة ضد أنفلونزا الطيور البشرية «اتش 5 ان 1»، وإتاحتها للمصنعين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.