يمانيون – متابعات
شهد ساحل مدينة الحديدة، مساء اليوم، عروضا بحرية واسعة لمئات القوارب والزوارق المزينة بالأضواء الخضراء المحمدية؛ المعبّرة عن الفرح والابتهاج بقدوم المولد النبوي الشريف.

العروض، التي جابت ساحل البحر الأحمر، لقوارب الصيادين والزوارق البحرية تدلت منها عبارات النبي “محمد”، وعكست زخم الحفاوة الرسمية والشعبية في استقبال الشعب اليمني لهذه المناسبة الدينية العظيمة، ومستوى البهجة والاعتزاز برسول الأمة.

وغمرت المظاهر الاحتفالية لمسيرة القوارب، التي توهجت بأنوار العشق للرسول الأعظم، القلوب فرحا بمشاركة الموكب المحمدي في حارس البحر الأحمر، التي تعيش أجواء الاحتفال بذكرى مولد النور والسراج المنير للأمة.

وأوضح وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن العروض الضوئية للزوارق البحرية تأتي في إطار مظاهر إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بالصورة التي تليق بعظمة المناسبة وعظمة صاحبها كرسالة قوية للأعداء الذين يحاولون فصل الأمة عن نبيها ومنهجه القويم.

وعبَّر البشري عن الفخر والاعتزاز بزخم تفاعل أبناء الشعب اليمني في تعظيم ذكرى المولد النبوي الشريف.. مبينا أن العروض البحرية تعزز من مكانة رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- في قلوب اليمنيين منذ فجر الدعوة وحتى اليوم.

ورسمت أفواج الزوارق، التي تلألأت بأنوار المناسبة، صور العشق المحمدية الصادحة بعظمة الحب والانتماء لنبي الأمة، وتحشيدا لإحياء مهرجان الثاني عشر من ربيع أول، وتعزيز مظاهر الفرح والبهجة بقدوم ذكرى مولد خير البرية.

ورافق هذه العروض إطلاق ألعاب نارية في سماء مدينة الحديدة، ومسيرة ضوئية لمئات السيارات، التي جابت شوارع مركز المحافظة وكورنيش ساحل البحر الاحمر، في مشهد محمدي بديع توجَّهت من خلاله أضواء البهجة والفرح، والاعتزاز بيوم مولده الأغر.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

خطبة الجمعة من المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما سر ثبات الأمة في أقسى الأزمات

ألقى فضيلة الشيخ عبدالبارئ الثبيتي خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي الشريف، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله تعالى، تقوى من يرجو دار النعيم.
وبيّن فضيلته أن الحياة وتقلباتها وتحدياتها يجد الإنسان خلالها حاجته إلى الشعور بما يبدد القلق، ويمنحه الطمأنينة، ويبعد عنه الخوف والشك.. وأن حسن الظن بالله يمضي بمسيرة حياة الإنسان بثقة اطمئنان، وإذا أيقن الإنسان بأن الله يعده لمستقبل مشرق عاش بالأمل برحمة الله، فتحركه قوة الإيمان إلى السعي والإبداع.
وقال: “إن من سنة الحياة الابتلاء الذي يأتي فجأة ليختبر الصبر، ويزيد اليقين بحسن الظن بالله في تحول المحنة إلى منحة، فالتوكل على الله غذاء حسن الظن بالله، ومصدر للقوة المعنوية التي تحمي من اليأس في مواجهة الهموم، وأن من توكل على الله بصدق تشرب قلبه الثقة بأن الله لن يخذله، ويرى في الفتن طريقًا للنجاح وسلمًا للارتقاء وصقلاً للذات.
وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي إلى قصة مريم وهي في أشد لحظات الضيق حين لجأت وقت المخاض إلى جذع النخلة، وكان حسن ظنها بالله راسخًا، قال تعالى: {قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا}.
وتابع الثبيتي بأن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى حسن الظن بالله، ففي الهجرة مع أبي بكر وقد حاصرهم الخطر قال أبو بكر للنَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّمَ-: “لو أنَّ أحَدَهم نَظَر تحْتَ قدَمَيْه لَأبْصَرَنا”، فقال له -صلَّى الله عليه وسلَّمَ-: “ما ظنُّكَ يا أبا بَكرٍ باثْنَينِ الله ثالثُهما”.
وأوضح أن جل الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة في أقسى الأزمات، مبينًا أن الأمة مرت على مر العصور بأزمات خرجت منها أكثر قوة.
وبيّن فضيلته أن حسن الظن بالله لا يعني التواكل والكسل وترك العمل، بل هو محفز على الجد والاجتهاد، وأن من مقتضيات حسن الظن بالله بذل الجهد وخدمة الدين والأمة وبناء الوطن.. ففي الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها”. وقال جل من قائل: {وَمَن يَتَّقِ اللَّه يَجْعَل لَّه مَخْرَجًا وَيَرْزُقْه مِنْ حيث لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّه فَهُو حَسْبُه إِنَّ اللَّه بَالِغُ أَمْرِه قَدْ جَعَلَ اللَّه لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}.

مقالات مشابهة

  • قائد القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر يكشف تفاصيل هجمات “جو-جو” لطائرات الحوثي المسيرة
  • عام سقوط الردع الأمريكي.. هكذا خلقت العمليات البحرية اليمنية فجوة استراتيجية في أمن “إسرائيل”
  • السودان: توقعات باستقرار درجات الحرارة وأمطار خفيفة على ساحل البحر الأحمر
  • أهم 10 مستلزمات أساسية للمنزل تشملها عروض بلاك فرايداي.. وفر فلوسك
  • تحول مفاجئ لمياه البحر في ساحل المخا من مالحة إلى عذبة!
  • خطبة الجمعة من المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما سر ثبات الأمة في أقسى الأزمات
  • خطيب المسجد النبوي: الإيمان وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة وقت الأزمات
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تُسلم تأشيرات رحلات عمرة المولد النبوي الشريف لعام 1446 هـ
  • كارنيغي: الغرب فشل في تأمين البحر الأحمر.. والتجارة البحرية فيه ستظل رهينة لجماعة الحوثي وإيران (ترجمة خاصة)
  • السعودية تصدر أول ترخيص لمراسي بحرية سياحية في ينبع والليث