“عروض بحرية” في ساحل البحر الأحمر ابتهاجا بالربيع المحمدي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
شهد ساحل مدينة الحديدة، مساء اليوم، عروضا بحرية واسعة لمئات القوارب والزوارق المزينة بالأضواء الخضراء المحمدية؛ المعبّرة عن الفرح والابتهاج بقدوم المولد النبوي الشريف.
العروض، التي جابت ساحل البحر الأحمر، لقوارب الصيادين والزوارق البحرية تدلت منها عبارات النبي “محمد”، وعكست زخم الحفاوة الرسمية والشعبية في استقبال الشعب اليمني لهذه المناسبة الدينية العظيمة، ومستوى البهجة والاعتزاز برسول الأمة.
وغمرت المظاهر الاحتفالية لمسيرة القوارب، التي توهجت بأنوار العشق للرسول الأعظم، القلوب فرحا بمشاركة الموكب المحمدي في حارس البحر الأحمر، التي تعيش أجواء الاحتفال بذكرى مولد النور والسراج المنير للأمة.
وأوضح وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن العروض الضوئية للزوارق البحرية تأتي في إطار مظاهر إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بالصورة التي تليق بعظمة المناسبة وعظمة صاحبها كرسالة قوية للأعداء الذين يحاولون فصل الأمة عن نبيها ومنهجه القويم.
وعبَّر البشري عن الفخر والاعتزاز بزخم تفاعل أبناء الشعب اليمني في تعظيم ذكرى المولد النبوي الشريف.. مبينا أن العروض البحرية تعزز من مكانة رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- في قلوب اليمنيين منذ فجر الدعوة وحتى اليوم.
ورسمت أفواج الزوارق، التي تلألأت بأنوار المناسبة، صور العشق المحمدية الصادحة بعظمة الحب والانتماء لنبي الأمة، وتحشيدا لإحياء مهرجان الثاني عشر من ربيع أول، وتعزيز مظاهر الفرح والبهجة بقدوم ذكرى مولد خير البرية.
ورافق هذه العروض إطلاق ألعاب نارية في سماء مدينة الحديدة، ومسيرة ضوئية لمئات السيارات، التي جابت شوارع مركز المحافظة وكورنيش ساحل البحر الاحمر، في مشهد محمدي بديع توجَّهت من خلاله أضواء البهجة والفرح، والاعتزاز بيوم مولده الأغر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية تكشف أهوال 15 شهراً من المواجهة مع صنعاء
يمانيون../
تواصل قوات البحرية الأمريكية، كشف الأهوال التي تعرضت لها جراء ضربات قوات صنعاء.
وقال ضباط في البحرية الأمريكية لموقع” The War Zone” إن الخمسة عشر شهرا الماضية في البحر الأحمر شكلت ضغطا حقيقيا على أنظمتنا ومنصاتنا وأفرادنا، مؤكدين أن “خمسة عشر شهرا في البحر الأحمر استنزفت ذخائرنا وكشفت المزيد من أوجه القصور في القاعدة الصناعية الدفاعية”.
وأضافوا أن ” هجمات الحوثيين اقتربت في بعض الأحيان بشكل خطير من إحداث ثقب في بدن رمادي ـ السفن الحربية”، مؤكدين أن البحر الأحمر كان أرض اختبار على عدة جبهات.
وأوضحوا أن ” خمسة عشر شهرا من المواجهة في البحر الأحمر كانت اختبار ضغط رئيسي لأسطول يستعد للحرب مع الصين”، مشيرين إلى أن “الجغرافيا، والطريقة التي تطور بها الحوثيون، تمنحنا بعض الرؤى الرائعة للمعركة ضد الصين.
ولفت ضابط البحرية الأمريكية إلى أن “دور البحرية في الدفاع عن “إسرائيل” والارتباط بالبنية التحتية الدفاعية الإسرائيلية، له صلة مباشرة بدفاع تايوان في معركة مستقبلية”.
وتابعوا ” عندما يتعلق الأمر بإجهاد الطاقم تحت تهديد الاشتباك المستمر فالصراع الحالي يعلم الأسطول السطحي دروسًا حيوية للحرب القادمة”.