الحرة:
2025-02-16@21:46:26 GMT

لعبة الحبار أمام القضاء

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

لعبة الحبار أمام القضاء

رفع صانع أفلام هندي دعوى قضائية ضد شركة "Netflix Inc"، اتهمها فيها بنسخ فيلمه لعام 2009 لسلسلة "لعبة الحبار" (Squid Game) الشهيرة بينما تستعد الشركة لإصدار الموسم الثاني من العرض في وقت لاحق هذا العام.

ورفع صانع الأفلام، سوهام شاه، دعوى قضائية ضد "نتفليكس" في محكمة فيدرالية في نيويورك، الجمعة، وزعم أن العرض هو "تقليد صارخ" لفيلمه باللغة الهندية "Luck" (أي حظ)، والذي يحكي قصة "مجموعة من الأشخاص اليائسين والمدينين الذين تم إغراؤهم بالمشاركة في سلسلة من الألعاب التنافسية للفوز بمبالغ كبيرة من المال" ليعلموا لاحقا أن خسارة المسابقات تعني موتهم، وفق ما نقلته وكالة بلومبيرغ.

 

وقال شاه في الدعوى: "إن الحبكة الرئيسية والشخصيات والموضوعات والمزاج والإعداد وتسلسل الأحداث في لعبة الحبار تشبه بشكل لافت للنظر تلك الموجودة في 'Luck'، مما يتحدى أي احتمال بأن تكون مثل هذه التشابهات مصادفة".

ودخل مسلسل "لعبة الحبار"، في عام 2022، التاريخ كأول دراما بلغة أجنبية تفوز بأعلى الجوائز في جوائز "إيمي". 

وشكل المسلسل أكبر انطلاقة للشركة على الإطلاق، حيث بلغت تكلفة إنتاجه 21 مليون دولار، وتابع المشاهدون 1.65 مليار ساعة منه في أربعة أسابيع فقط. وظل أحد أفضل عروض الخدمة لعدة أشهر، وأعلنت "نتفليكس"، في يوليو الماضي، أن الموسم الثاني سينطلق في 26 ديسمبر، مع إصدار الموسم الثالث والأخير في عام 2025.

من جانبه، قال متحدث باسم "نتفليكس" في بيان: "هذا الادعاء لا أساس له من الصحة. تم إنشاء (مسلسل) لعبة الحبار وكتابته بالاستعانة بهاونغ دونغ هيوك، ونحن نعتزم الدفاع عن هذه المسألة بقوة".

وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها "نتفليكس" مطالبات بحقوق الطبع والنشر لبعض أكثر محتوياتها شعبية. 

وفي أغسطس عام 2023، قامت الشركة التي يقع مقرها في ولاية كاليفورنيا بتسوية دعوى انتهاك حقوق الطبع والنشر التي رفعها كاتب ادعى أن عناصر رئيسية من سيناريو سابق له يسمى "Totem"، تم استخدامها دون إذنه في مسلسل Stranger Things.

ويقول شاه إن "نتفليكس" تواصل انتهاك حقوق الطبع والنشر الخاصة به لـ "Luck" بأعمال مستمدة من لعبة الحبار، بما في ذلك مسابقة تلفزيون الواقع وتجربة غامرة من المقرر إطلاقها في مدينة نيويورك الشهر المقبل. ويقول إن العرض زاد من القيمة السوقية لنتفليكس بأكثر من 900 مليون دولار.

يسعى شاه إلى الحصول على تعويضات غير محددة وأمر قضائي يمنع "نتفليكس" من انتهاك حقوق الطبع والنشر الخاصة به من خلال تسويق وبث لعبة الحبار، والاستفادة من بيع البضائع وتطوير عروض وأعمال أخرى قد تنتهك حقوق الطبع والنشر في المستقبل، بحسب ما نقلته بلومبيرغ.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حقوق الطبع والنشر لعبة الحبار

إقرأ أيضاً:

تهجير الغزاويين و"لعبة المقاولات"

لأنه مطور عقاري ورجل مقاولات.. ومبعوثه للشرق الأوسط "ستيف ويتكوف" أيضًا مطور عقاري ورجل مقاولات، لم يكن غريبًا أن يطلق الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تصريحاته المثيرة للجدل - والمرفوضة شكلًا وموضوعًا - حول تهجير أهل غزة نحو مصر والأردن، وتحويل غزة إلى "ريفييرا جديدة" بالشرق الأوسط.

وتدل تصريحات الرجل على إشارتين مهمتين:

أولاهما - أنه يتعامل مع السياسة من منطلق "الصفقات التجارية" التي تجني المكاسب المالية، وليس هناك أكثر ربحًا من "لعبة المقاولات" التي يجيدها.

الأخرى - أنه لا يعرف شيئًا - وربما يعرف ويتجاهل- عن تاريخ المنطقة والصراع القائم بها بين إسرائيل والعرب - لا سيما الفلسطينيين- منذ ما يقارب الثمانين عامًا.

ولأن تصريحات "ترامب" أقرب إلى الهذيان، فلن نلفت النظر إلى مخالفتها الصارخة للقوانين الدولية، وهو ما أكدته الأمم المتحدة مؤخرًا بالقول بأن "القانون الدولي يمنع أي إبعاد أو ترحيل قسري لسكان يعيشون على أرض محتلة"، ولن نشير كذلك إلى رفضها عربيًا وإسلاميًا ومن كل أصحاب الضمائر الحية حول العالم، ولكن سنشير إلى "الرفض الغربي" لهذه "التخرصات الترامبية" من جانب بعض الذين يملكون بـ "ربع جنيه منطق".

وصفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تصريحات "ترامب" بأنها لا تستند إلى أي أساس عملي، واعتبرت الصحيفة أن "أمريكا ترامب" لم تعد تمثل المصالح الأفضل "للغرب"، ويجب على لندن وبروكسل أن تتوليا هذا الدور.

وأضافت الصحيفة أنه حتى لو لم يشن "ترامب" حربًا على غزة، فإنه لا يزال في طريقه إلى تفجير الشرق الأوسط وتسليم قوة النفوذ والرعاية الأمريكية لمنافسيها: الصين وروسيا، بحيث يتحول مقترحه لتفريغ غزة من سكانه إلى كابوس.

ومن جانبه، وصف الكاتب اليهودي الأمريكي "توماس فريدمان" تصريحات الرئيس الأمريكي بالاستيلاء على قطاع غزة وتهجير مليونيْ فلسطيني بـ "المخطط الأكثر غباءً وخطورة في الشرق الأوسط". مضيفًا في مقاله بصحيفة "نيويورك تايمز" أن تصريحات "ترامب" تعكس أمرًا لا يتعلق بالشرق الأوسط فقط، وإنما يُعد نموذجًا مصغرًا للمشكلة التي تواجهها الولايات المتحدة الآن كدولة. مشيرًا إلى ذلك المزيج الغريب من "ترامب" المنطلق، و"إيلون ماسك" غير المقيد، ومعظم الحكومة والمؤسسة التجارية الأمريكية التي تعيش في خوف من التغريدات التي يطلقها "ترامب" ورجاله، وهو ما يعني في النهاية "وصفة للفوضى في الداخل والخارج".

فيما كتب "جوناثان بانيكوف"، المسؤول السابق في مجلس الاستخبارات الوطني الأمريكي، أن "الخطة التي أعلنها ترامب غير متوقعة، ويرجع ذلك إلى أنه لا يفهم تمامًا، أو ربما لا يهتم، بتاريخ المنطقة، وتعقيدات العلاقات الفلسطينية الداخلية، والعلاقة العاطفية التي تربط معظم الناس بأوطانهم، والتداعيات المحتملة على حلفاء الولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • 70 ألف درس لمحبي الجولف العام القادم
  • تهجير الغزاويين و"لعبة المقاولات"
  • وفاة غامضة لنجمة نتفليكس الكورية في شقتها
  • القضاء الإدارى يؤجل دعوى مدرسين ضد إلغاء مواد بالثانوية العامة لـ6 أبريل
  • نتفليكس تكشف عن تفاصيل الموسم الرابع من “Bridgerton”
  • قتل والد أحمد العوضي أمام عينيه في مسلسل فهد البطل رمضان 2025
  • كمال داود أمام القضاء الفرنسي
  • مسلسل نتفليكس يثير تساؤلات جديدة حول خل التفاح
  • القضاء الأميركي ينظر فى دعوى لتحجيم نفوذ إيلون ماسك
  • تنامي نفوذ إيلون ماسك يدفع ولايات لرفع دعوى ضده أمام القضاء