الحرة:
2025-02-03@23:25:00 GMT

لعبة الحبار أمام القضاء

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

لعبة الحبار أمام القضاء

رفع صانع أفلام هندي دعوى قضائية ضد شركة "Netflix Inc"، اتهمها فيها بنسخ فيلمه لعام 2009 لسلسلة "لعبة الحبار" (Squid Game) الشهيرة بينما تستعد الشركة لإصدار الموسم الثاني من العرض في وقت لاحق هذا العام.

ورفع صانع الأفلام، سوهام شاه، دعوى قضائية ضد "نتفليكس" في محكمة فيدرالية في نيويورك، الجمعة، وزعم أن العرض هو "تقليد صارخ" لفيلمه باللغة الهندية "Luck" (أي حظ)، والذي يحكي قصة "مجموعة من الأشخاص اليائسين والمدينين الذين تم إغراؤهم بالمشاركة في سلسلة من الألعاب التنافسية للفوز بمبالغ كبيرة من المال" ليعلموا لاحقا أن خسارة المسابقات تعني موتهم، وفق ما نقلته وكالة بلومبيرغ.

 

وقال شاه في الدعوى: "إن الحبكة الرئيسية والشخصيات والموضوعات والمزاج والإعداد وتسلسل الأحداث في لعبة الحبار تشبه بشكل لافت للنظر تلك الموجودة في 'Luck'، مما يتحدى أي احتمال بأن تكون مثل هذه التشابهات مصادفة".

ودخل مسلسل "لعبة الحبار"، في عام 2022، التاريخ كأول دراما بلغة أجنبية تفوز بأعلى الجوائز في جوائز "إيمي". 

وشكل المسلسل أكبر انطلاقة للشركة على الإطلاق، حيث بلغت تكلفة إنتاجه 21 مليون دولار، وتابع المشاهدون 1.65 مليار ساعة منه في أربعة أسابيع فقط. وظل أحد أفضل عروض الخدمة لعدة أشهر، وأعلنت "نتفليكس"، في يوليو الماضي، أن الموسم الثاني سينطلق في 26 ديسمبر، مع إصدار الموسم الثالث والأخير في عام 2025.

من جانبه، قال متحدث باسم "نتفليكس" في بيان: "هذا الادعاء لا أساس له من الصحة. تم إنشاء (مسلسل) لعبة الحبار وكتابته بالاستعانة بهاونغ دونغ هيوك، ونحن نعتزم الدفاع عن هذه المسألة بقوة".

وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها "نتفليكس" مطالبات بحقوق الطبع والنشر لبعض أكثر محتوياتها شعبية. 

وفي أغسطس عام 2023، قامت الشركة التي يقع مقرها في ولاية كاليفورنيا بتسوية دعوى انتهاك حقوق الطبع والنشر التي رفعها كاتب ادعى أن عناصر رئيسية من سيناريو سابق له يسمى "Totem"، تم استخدامها دون إذنه في مسلسل Stranger Things.

ويقول شاه إن "نتفليكس" تواصل انتهاك حقوق الطبع والنشر الخاصة به لـ "Luck" بأعمال مستمدة من لعبة الحبار، بما في ذلك مسابقة تلفزيون الواقع وتجربة غامرة من المقرر إطلاقها في مدينة نيويورك الشهر المقبل. ويقول إن العرض زاد من القيمة السوقية لنتفليكس بأكثر من 900 مليون دولار.

يسعى شاه إلى الحصول على تعويضات غير محددة وأمر قضائي يمنع "نتفليكس" من انتهاك حقوق الطبع والنشر الخاصة به من خلال تسويق وبث لعبة الحبار، والاستفادة من بيع البضائع وتطوير عروض وأعمال أخرى قد تنتهك حقوق الطبع والنشر في المستقبل، بحسب ما نقلته بلومبيرغ.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حقوق الطبع والنشر لعبة الحبار

إقرأ أيضاً:

أصدقاء الشاعر عبد الرحمن القرضاوي يدعون للاعتصام أمام السفارات الإماراتية

دعا أصدقاء الشاعر المصري المعارض عبد الرحمن القرضاوي إلى تنظيم اعتصام تضامني يوم السبت المقبل، أمام عدد من السفارات الإماراتية حول العالم، بما في ذلك سفارة الإمارات في بيروت، وذلك للمطالبة بكشف مصيره.

وذلك ضمن فعاليات الثامن من فبراير/شباط، تعلن حملة أصدقاء الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي عن اعتصام تضامني أمام سفارة دولة الإمارات ببيروت - الرملة البيضاء..

الساعة 11:30 صباحًا #الحرية_للشاعر #الحريه_لعبدالرحمن_يوسف_القرضاوي pic.twitter.com/jLwEsRi6gH — الشاعر عبدالرحمن يوسف (@arahmanyusuf) February 2, 2025
وأكد المحامي اللبناني محمد صبلوح، المكلّف بالدفاع عن القرضاوي، في تصريحات صحفية أن "أصدقاءه وأنا، بصفتي وكيله القانوني، ننظّم اعتصاماً تضامنياً أمام عدد من سفارات الإمارات، بما في ذلك بيروت ولاهاي ولندن، يوم السبت المقبل، للمطالبة بكشف مصيره"، مشيرًا إلى أن "بياناً موحداً سيصدر خلال الاعتصام".

وأوضح صبلوح أن "الاتصال انقطع تماماً مع القرضاوي منذ تسليم السلطات اللبنانية له إلى الإمارات، سواء مع عائلته أو معي كممثل قانوني له، أو حتى مع محاميه في الإمارات".


وأضاف أن "أحداً لم يتمكن من الحصول على أي معلومات عن ظروفه أو صحته أو مكان احتجازه، بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر والسفير التركي لدى الإمارات، الذي أرسل كتاباً رسمياً إلى القضاء الإماراتي دون تلقي أي رد".

يُذكر أن القرضاوي يحمل الجنسية التركية إلى جانب جنسيته المصرية.

" أنا هنا من أجل الدفاع عن عبد الرحمن الذي تم اختطافه وترحيله بشكل غير قانوني من لبنان للإمارات "

- من أمام سفارة الإمارات بالولايات المتحدة متضامون مع الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي #الحرية_للشاعر
/

أدمن: إبراهيم pic.twitter.com/2GZ6RO9op1 — الشاعر عبدالرحمن يوسف (@arahmanyusuf) February 3, 2025
وأشار المحامي إلى أن "كل ما تمكّنّا من معرفته هو أن مناقشات جرت في البرلمان المصري بشأن اتفاقية تبادل بين الإمارات ومصر، ونرى في ذلك تمهيداً لتسليمه إلى مصر".

وأضاف صبلوح: "تقدمت في 28 كانون الثاني/ يناير الماضي بكتاب إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، ووزير العدل هنري خوري، ومدّعي عام التمييز القاضي جمال الحجار، لحملهم على تحمّل مسؤولياتهم تجاه تعهّد الإمارات باحترام حقوق الإنسان، وضرورة طمأنة عائلة القرضاوي عن مصيره ومتابعة محاكمته بأقصى سرعة. ومع ذلك، لم نتلقَ أي رد، وسأزور مدّعي عام التمييز غداً الثلاثاء لمتابعة الموضوع، ولن نترك القضية حتى يتم الإفراج عنه".

كما أكدت الحقوقية سمر الحسيني، خلال عرض قضية الشاعر عبد الرحمن القرضاوي في إطار الاستعراض الدوري الشامل لأوضاع حقوق الإنسان في مصر بالأمم المتحدة، أن "تسليم القرضاوي إلى الإمارات يمثل نموذجًا صارخًا للقمع العابر للحدود".

اختطاف الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي يفضح القمع العربي العابر للحدود
حقوقيون يطرحون قضية عبد الرحمن خلال الاستعراض الدوري الشامل لأوضاع حقوق الإنسان في مصر بالأمم المتحدة#الحرية_للشاعر pic.twitter.com/qhhB3iQiBA — الشاعر عبدالرحمن يوسف (@arahmanyusuf) February 3, 2025
وأضافت الحسيني أن "هذه الواقعة شملت كافة أشكال القمع، بدءًا من حرمانه من الخدمات القنصلية، ومرورًا بفتح قضايا قانونية جديدة ضده أثناء وجوده في الشتات، وإصدار أحكام غيابية بحقه، ووصولاً إلى تسليمه قسرًا ثم إخفائه، دون توفر أي معلومات عن مكان احتجازه أو حالته الصحية".


جاء ذلك خلال مناقشة أوضاع حقوق الإنسان في مصر، حيث سلطت الحسيني الضوء على انتهاكات حقوق القرضاوي كحالة نموذجية تعكس سياسات القمع التي تتجاوز الحدود الوطنية.

وفي 7 كانون الثاني/ يناير الماضي، أصدر مجلس الوزراء اللبناني مرسوماً يقضي بتسليم عبد الرحمن القرضاوي، المواطن المصري الحامل للجنسية التركية، إلى السلطات الإماراتية.

ونصّ المرسوم على أن "قرار التسليم ليس مسألة قضائية بحتة، بل هو قرار سيادي تتخذه السلطة التنفيذية بما يراعي مصلحة الدولة العليا". وأشار التقرير إلى أن "الدولة الطالبة (الإمارات)، وفي غياب أي معاهدة ثنائية مع لبنان، تعهّدت في طلبها بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل في القضايا المشابهة".

يُذكر أن عدداً من أصدقاء القرضاوي أطلقوا في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي حملة للمطالبة بالإفراج عنه، مؤكدين في بيان أن "هدفنا مساندة قضية الشاعر المحبوس في الإمارات، والذي يُعرف باحترامه المبادئ الوطنية ونبذه العنف، وسنعمل لعودته سالماً إلى بناته واستعادة حريته".

 وكانت السلطات اللبنانية قد اعتقلت القرضاوي عند عودته من سوريا في 28 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بناءً على بلاغ تلقّته من المدعي العام الإماراتي عبر السفارة اللبنانية في أبوظبي، استناداً إلى تسجيل فيديو نشره على صفحته الشخصية، ودعاوى ورود مذكّرة ترحيل من السلطات المصرية.


وضمّت الحملة شخصيات من مختلف التوجهات الفكرية من عدة بلدان، وهي حملة مستقلة لا تتبع أي جهة، وتعبّر عن أصدقاء القرضاوي فقط وليس أسرته.

وأكدت الحملة في بيانها أن القرضاوي "تعرّض لاضطهاد كبير بسبب مواقفه الوطنية والقومية، وتم ترحيله قسراً من لبنان إلى الإمارات رغم عدم حمله جنسية أي من البلدين، مما يمثل مخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية التي تكفل حرية التعبير والتنقل".

ويحمل عبد الرحمن، نجل يوسف القرضاوي، الجنسيتين المصرية والتركية، ويقيم في تركيا منذ عام 2015. وكان قد انتقد رئيس النظام المصري الراحل حسني مبارك، وشارك في تأسيس حركات مثل "كفاية"، ودعم سياسيين بارزين مثل محمد البرادعي وعبد المنعم أبو الفتوح، مما جعله عرضة للاضطهاد ولفق التهم ضده.

مقالات مشابهة

  • أصدقاء الشاعر عبد الرحمن القرضاوي يدعون للاعتصام أمام السفارات الإماراتية
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يكشف حكم قراءة الكتب الإلكترونية المخالفة لحقوق الملكية
  • فرانكلين قريبًا على نتفليكس.. يجمع محمد الأحمد ودانييلا رحمة للمرة الثانية
  • "ابني بين يد القضاء".. تعليق عبدالعزيز مخيون على حبس نجله
  • سعادة النائب المخالف يعتذر
  • رحيل نجمة "سكويد غيم" بعد صراع مع سرطان المعدة
  • «لعبة الحبار»عندما يطاردنا الماضي
  • اليوم إبراهيم فايق والحكم محمد عادل أمام القضاء .. تفاصيل
  • عاجل.. الصين تعتزم رفع دعوى قضائية على الولايات المتحدة أمام منظمة التجارة العالمية
  • قضايا نقابة المهندسين أمام القضاء في 23 فبراير المقبل