الأجهزة الأمنية بالمهرة تعلن ضبط الأمر
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة المهرة، السبت، ضبط مصنع للخمور، والقبض على شخصين يقومان بتصنيعها والمتاجرة بها.
وقال مركز إعلام المهرة، إن رجال مكافحة المخدرات، بمديرية الغيضة، تمكنوا من إلقاء القبض على شخصين يمتهنان التصنيع والمتاجرة بالخمور البلدية (الدبشة) في مدينة الغيضة مركز محافظة المهرة.
وأوضح النقيب عارف سعيد عسكري مدير إدارة مكافحة المخدرات بالمهرة إن عملية الضبط جاءت بعد الإبلاغ من المواطنين عن إحدى المنازل الذي تنبعث منة روائح كريهة، ليتم مراقبته لعدة أيام.
وأضاف أنه وبعد عملية ضبط المتهمين تم تفتيش المنزل بأمر من نيابة الغيضة، بناءً على المعلومات والتحريات السابقة، وتم العثور على برميل سعة 180 لترا وثلاث عشرة دبة سعة (20) لتراً تحتوي على مادة الخمر البلدي، إضافة إلى أدوات لتصنيع الخمور واسطوانتين غاز منزلي.
وأشار إلى أنه تم الانتقال إلى منزل آخر لأحد المتهمين وتفتيشه والعثور بداخله على خمر وأوراق وثائق جوازات سفر تثبت صلة جميع المتهمين ببعضهم بعد إنكارهم ذلك.
ولفت إلى أنه جرى إيداع المتهمين الحجز لحين استكمال الإجراءات وأحالتهم للنيابة العامة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
شيخ قبلي بارز في المهرة يتهم الإمارات بمحاولة إعادة سيناريو الاحتلال البريطاني في اليمن
الجديد برس|
اتهم أحد مشائخ محافظة المهرة، المجلس الانتقالي الجنوبي، الموالي للإمارات، بمحاولة إعادة ما أسماه بسيناريو الاحتلال 1967م.
وأكد الشيخ عوض زعبنوت، المستشار السابق للسلطان عبدالله آل عفرار ومدير الاستثمار في مديرية شحن بمحافظة المهرة، عن رفضه للسياسات الإماراتية عبر أدواتها المحلية ممثلة بالمجلس الانتقالي، الذي قال إنه يرفع علم الجبهة القومية الشيوعية الجنوبية، متهماً إياه بمحاولة إعادة سيناريو احتلال 1967، الذي قتل فيه الكثير من أبناء المهرة وسقطرى، حسب تعبيره.
وأوضح زعبنوت، في تسجيل مرئي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، أن آثار ومقابر شهداء المهرة وسقطرى لا تزال شاهدة على تلك الحقبة، بدون أي اعتراف أو محاسبة للمتسببين، مديناً ما وصفها بمحاولات تجريف الهوية التاريخية للمنطقة.
وأضاف أن تعيينات وترشيحات ما يُسمى “مجلس شيوخ الجنوب”- الذي أعلنه رئيس الانتقالي في السابع والعشرين من مارس الماضي- تأتي ضمن محاولات الانتقالي فرض أجنداته، موضحاً أن المهرة وسقطرى تمتلكان تاريخاً وهوية وسلطة شرعية ممثلة بسلاطينها، وترفض أي محاولات لطمس هذه الهوية، كما قال إن من يقبل بمثل هذه المشاريع إنما يمثل نفسه فقط، ولا يمثل إرادة أبناء المهرة وسقطرى، وفق قوله.