وزير الدفاع اللواء العاطفي يتوعد الأعداء بمفاجآت مؤثرة ومزلزلة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
يمانيون../
أكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي بأن هناك مفاجآت للعدو لن يتخيلها أبداً.
وقال في برقية تهنئة لوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء المشير الركن مهدي المشاط إننا “سنرد بقبضة من حديد، ولن نتسامح، أو ننسى، وسنجعل عدونا يندم على يوم اعتدائه علينا، وستكون دماؤنا أثمن ما ندفعه من أجل كرامتنا وسيادة وطننا”.
ودعا الوزير العاطفي العدو أن يأخذ التحذيرات على محمل الجد؛ لأن ما أعددنا له سيكون أثره كبيراً، ووقعه مزلزلاً، وقد حان الوقت لكي يدفع الأعداء ثمن حربهم العبثية بإذن الله وقوته وتأييده.
وقال: “إننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة الدينية العظيمة نستلهم من سيرة نبينا الكريم محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-الروح الجهادية والتضحية والعطاء والقيم النبيلة والأخلاق الفاضلة، ونعمل جاهدين على التحلي بنهجه، وأداء واجبنا الديني والوطني والأخلاقي وحماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره خاصة وأننا نعيش مرحلة استثنائية مليئة بالتحديات تدعونا جميعاً للعمل من أجل البناء والإعداد للقوة لردع الأعداء من الأمريكيين والصهاينة، والمطبعين معهم وتعزيز قيم الأخوة في وجه المتغيرات السياسية والعسكرية التي تعصف ببلدنا وبالمنطقة بشكل عام”.
وأضاف : “ونحن ومن منطلق الواجب والمسؤولية الدينية والقانونية والعسكرية نعدكم بأننا حاضرون وجاهزون وعلى استعداد عال لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه”، مؤكداً أن القوات المسلحة “لن تتهاون في الدفاع عن اليمن ومقدساتنا وقضايا أمتنا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، فمؤازرتنا لها ستستمر حتى يتحقق النصر بإذن الله تعالى وعلى الأعداء أن يستوعبوا جيداً بأن الروح الجهادية التي يتمتع بها شعبنا اليمني وجيشه الباسل ليست مجرد كلمات، بل هي متجذرة في أعماقنا، فنحن أحفاد الأنصار الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الله وفي سبيل نصرة نبي الحق، وكل خطوة نتخذها تأتي بعد تخطيط ودراسة تفصيلية”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مشاهد مؤثرة لبكاء أسير محرر من غزة بعد معرفته باستشهاد زوجته وابنته
أظهرت مشاهد -بثتها الجزيرة- بكاء الأسير المحرر أحمد بابش، أحد أسرى قطاع غزة المحررين، وذلك بعد أن فُجع بنبأ استشهاد زوجته وابنته خلال فترة اعتقاله داخل سجون الاحتلال.
وظهر بابش وهو يجهش بالبكاء عندما أطلّ على صور زوجته وابنته عبر هاتف والده، وكان صوته يختنق وسط دموعه وهو يردد: "أمانة الله خليني أشوف صورتها.. نسيت شكلك يا غالية يا حبيبتي (يقصد ابنته)".
وبينما كان يقلب الصور، تفجرت مشاعر الاشتياق والحسرة من كلماته، إذ قال مخاطبا ابنته الشهيدة: "بتضحك يا حبيبتي يا ماما.. الله يرحمك"، قبل أن يعود ويكرر: "والله العظيم مشتاقلك يا حبيبتي".
ورغم وقع الصدمة، واصل بابش طلبه رؤية صورة زوجته مخاطبا والده بألم: "وريني صورة أسماء.. أمانة الله توريني صورتها"، وكأن الأمل لا يزال معلقا بين يديه، يبحث عما تبقى له من ذكريات بين الصور.
وأضاف وهو يروي أمنياته في المعتقل: "كنت أقول لمرتي إيش الأكلات اللي بحبها عشان جوعنا في السجن، ونأكل إحنا وإياها والأولاد وننبسط"، قبل أن يضيف: "بس هاروح عند قبرها وأحكي لها إن شاء الله.. نأكل مع بعض في الجنة يا رب".
يشار إلى أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، سّلمت اليوم 3 أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، بينما أفرجت إسرائيل عن 183 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 142 تم نقلهم من سجن كتسيعوت إلى قطاع غزة، وتم إطلاق سراح الباقي من سجن عوفر إلى الضفة الغربية، وذلك ضمن دفعة التبادل الرابعة، في إطار المرحلة الأولى لصفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
إعلانوبانتهاء عملية التبادل الرابعة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي، تكون المقاومة قد أطلقت سراح 13 إسرائيليا و5 تايلنديين مقابل 583 أسيرا فلسطينيا أفرج عنهم من سجون الاحتلال.