الثورة نت:
2025-03-04@08:09:22 GMT

هداية مولده صلى الله وسلم عليه وعلى آله للعالمين

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

ولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم محمد بن عبدالله الصادق الأمين في مرحلة زمنية لينتقل العالم نحو المستقبل على أفضل حال مما مضى .
فقد عاش السابقون قبل الرسالة والوحي بشكل همجي , وبطريقة بدائية لا يمكن تخيلها .
بناء الأسرة والمجتمع والدولة التي نحيا عليها في زمننا, كانت رواسخها منذ ذلك الزمن وتلك الولادة المباركة للرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله .


فقد كانوا يئدون البنات , وكانوا كثيرين الشهوات, وليس لديهم معايير صحيحة في الزواج , والإنجاب, وبناء الأسرة وتماسكها .
وكانوا قليلين يحيون بطريقة غير إيجابية في أماكنهم, بعيدين عن الارتباطات التي تجعلهم أكثر تماسكا” وحكمه.
رسول الله هو النور لزمن المستقبل, وهداية بالأدب والحشمة لنساء العالمين حتى قيام الساعة .
قريش التي كانت تعيش على الخمور وعلى المراقص بطريقتهم آنذاك, وعلى اختلاط الأنساب بعدم وجود الدين حينها .
بيت الله , مكة المكرمة , التي كانت عنوان الأديان حتى الرسالة المحمدية وقيام القيامة .
الفجور الذي كان عليه من سبق في التعاملات المعيشية , وفي تسيير حياتهم بشكله الأول قبل الهداية .
الإسلام , وطهارة البدن , وطهارة المأكل والملبس , وطهارة الارتباطات بين الرجل والمرأة, والإنجاب, وبناء الحياة , والتعاملات المالية, وقيام الدول .
توسع المنهج والتشريع بما يناسب زيادة الحياة لبني البشر منذ ذلك الحين إلى الآن .
منهج يغطي كل تلك الاحتياجات لبناء مستقبل آمن لم يؤمن به ومن هو مسلم .
هي الولادة ببداية القيامة, وتوسع البشر, وابتعاد الأرض عن الديانات الأخرى , حتى يرث الله تعالى الأرض ومن عليها .
وهنا نحن بمفهوم الدولة, ابتعدنا عن ديننا لكي نكون أكثر ارتباطا” بتلك الدول الغربية, ولأجل الصناعات وتوسع الحضارة مازلنا متمسكين بديننا حتى الآن .
فنحن المسلمون لدينا ثروات الأرض, والغرب لديهم صناعات, ولا يمكن أن نحيا بدون أن نكون جزءاً من هذا العالم .
لكننا بهذا كله, ومن الضروري لنا أن نستعيد تلك اللحظات الجميلة والتي تمنح في قلوبنا السعادة , وتعطينا الراحة الدائمة, عندما نحيا مع ولادته صلى الله وسلم عليه وعلى آله .
ولنجد في ذلك رغبة لتذكر كل جميل وكل قيم وأخلاق الرسول صلوات الله عليه وعلى آله, محمد الصادق الأمين .
من أراد أن يخرج للفعاليات فقد خرج لذلك وقد ذهب الكثير , ومن أراد أن يحيا مع الرسول حتى في منزله فليذاكر ذلك لأولاده وزوجته وأهله .
ومع اختلاف المذاهب والتيارات الحزبية إلا أننا في الأخير مسلمون ونبينا واحد .
ولتكن حياتنا دائما ” عند نقطة يمكن من خلالها أن نلتقي ونجتمع رغم الخلافات والأزمات .
وليكن الله تعالى معنا جميعا” أهل اليمن حتى نتجاوز المحن

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: علیه وعلى آله

إقرأ أيضاً:

«رمضان» شهر التقوى والمغفرة

شرع الله الصيام مغفرة للسيئات، وزيادة في الحسنات، ورفعة في الدرجات، ولله الحمد على أن جعلنا من عباده الصائمين، إذ إن الصيام عبادة راقية، كتبها الله تعالى على جميع المكلفين، فقال سبحانه: ﴿يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون﴾، وفرضه عز وجل في شهر رمضان، قال تعالى: ﴿فمن شهد منكم الشهر فليصمه﴾.
للصيام فضائل جمة، وفوائد مهمة: أولاً: «الصيام طاعة لله تعالى»، وسبب لمرضاته، ونيل جزيل ثوابه، قال رسول الله ﷺ: «كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به، للصائم فرحتان، فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فيه -أي: رائحة فم الصائم- أطيب عند الله من ريح المسك».
الأمر الثاني «الصيام يشفع لصاحبه» يوم القيامة، «يقول الصيام: أي رب، إني منعته الطعام والشهوات بالنهار، فشفعني فيه». كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. والأمر الثالث أن «الصيام منجاة من النار»، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من صام يوماً في سبيل الله، باعد الله بينه وبين النار مسيرة سبعين خريفاً»، والأمر الرابع الصيام سبيل إلى دخول الجنة من باب الريان، لقوله صلى الله عليه وسلم: «ومن كان من أهل الصيام، دعي من باب الريان»، والأمر الخامس أن للصيام فوائد صحية عظيمة، فهو يساعد على إزالة السموم من الجسم، وتقوية جهاز المناعة، وتحسين وظائف القلب والأوعية الدموية، إضافة إلى دوره في ضبط مستويات السكر في الدم، والمساعدة في فقدان الوزن بشكل صحي.
وينبغي للأبوين أن يعودا أولادهما على الصيام منذ صغرهم، حسب قدرتهم وطاقتهم، ليكون الصيام رفيقاً لهم طوال حياتهم، ويفوزوا جميعاً برضا ربهم، وثواب صيامهم.
فقد فرض الله علينا الصوم، وجعل له حكماً بالغة، ومقاصد سامية، قال جل في علاه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، ولذا فإن معرفة المقاصد في العبادة لها دورٌ كبير في تحسين أداء العبادات، فهي تزيد الإيمان، ولها أثر واضح على النفوس والأبدان. وإنَّ من أبرز مقاصد الصيام، التحقق بمقام التقوى بامتثال أوامر الله واجتناب نواهيه، كما أشارت الآية في قوله تعالى: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
تقوى الصائم
تقوى الصائم تعني: ضبط نفسه عن الشهوات، وتزكيتها من الرذائل، قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ»، فحري بالصائم أن يحرص على ضبط جوارحه عموماً، فلا تمتد يده إلى شبهة، ولا تخطو رجله إلى باطل، ولا يُجري على لسانه كذباً ولا نميمة ولا غيبة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالعَمَلَ بِهِ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَ شَرَابَه».
حديث
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتانا النبي صلى الله عليه وسلم فقعد وقعدنا حوله، ومعه مخصرة، فنكس فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: ما منكم من أحد، ما من نفس منفوسة إلا كتب مكانها من الجنة والنار، وإلا قد كتب شقية أو سعيدة فقال رجل: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى عمل أهل السعادة، وأما من كان منا من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة، قال: أما أهل السعادة فيسيرون لعمل السعادة، وأما أهل الشقاوة فيسيرون لعمل الشقاوة ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى} [الليل: 6] الآية.

أخبار ذات صلة 20 مليون درهم دعماً لحملة «وقف الأب» من محمد جمعة النابودة «التحبير» تواصل استقبال المشــاركات

مقالات مشابهة

  • النظافة و التقوى
  • شاهد| معاناة نبي الله إبراهيم عليه السلام من الغربة لحالة الشرك التي وصلت حتى إلى محيطه الأسري
  • أزهري: الرسول حذر من البخل.. فيديو
  • صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • في محاضرته الرمضانية الثانية قائد الثورة: القرآن الكريم هو كتاب هداية جاء بأحسن القصص
  • أهلاً وسهلاً بشهر رمضان
  • صحابيات الرسول| عسراء اللسان.. تعرف عليها
  • علي جمعة يكشف عن قواعد الحب بين الرجال والنساء
  • «رمضان» شهر التقوى والمغفرة