كشفت دراسة جديدة أن تأجيل العمليات الجراحية لأكثر من أسبوعين بعد اختبار إيجابي للعدوى بفيروس كورونا قد لا يكون له فائدة كبيرة، مما يؤدي إلى تأخيرات غير ضرورية في الجراحات الاختيارية. وأشارت النتائج إلى أن المخاطر المرتبطة بالمضاعفات القلبية والرئوية، وجلطات الدم، والالتهابات بعد الجراحة تزداد فقط إذا أجريت الجراحة خلال أقل من أسبوعين من الإصابة بالفيروس.



وكانت الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير قد أوصت في بداية جائحة كورونا بتأخير العمليات الجراحية غير العاجلة لمدة تصل إلى 7 أسابيع بعد الإصابة. واستندت هذه التوصيات إلى الأبحاث التي أجريت في ذلك الوقت، والتي أشارت إلى ارتفاع مخاطر المضاعفات الرئوية بعد الجراحة لدى المصابين.

ومع ظهور موجات جديدة من الفيروس، مدفوعة بمتغيرات أوميكرون الفرعية، استمرت العديد من المؤسسات الطبية في اتخاذ تدابير احترازية، رغم أن أحدث الإصابات كانت تميل إلى أن تكون أخف. ولكن الدراسة الحديثة التي أجريت في جامعة ليدز، باستخدام بيانات شؤون المحاربين القدامى وشملت 80 ألف مريض، أظهرت عدم وجود فوائد كبيرة لتأجيل الجراحات لأكثر من أسبوعين بعد الإصابة.

وأظهرت الدراسة أن العمليات الجراحية الأكثر شيوعاً بين المرضى كانت إصلاح الفتق واستبدال الركبة، وأن 16 ألف مريض منهم كانت نتيجة اختبار كوفيد-19 إيجابية قبل الجراحة. بناءً على هذه النتائج، يمكن للمؤسسات الطبية إعادة تقييم توجيهاتها حول تأجيل العمليات الجراحية بما يتناسب مع المخاطر الفعلية للمضاعفات.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: العملیات الجراحیة

إقرأ أيضاً:

عملية تياسير تثير تساؤلات حادة في الإعلام الإسرائيلي: كيف تمكن المنفذ من الوصول إلى الهدف دون رصده؟

يمانيون../
طرحت وسائل إعلام إسرائيلية تساؤلات “قاسية وصعبة” حول عملية إطلاق النار التي نفّذها فلسطيني قرب قرية تياسير، جنوب شرقي جنين، والتي أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة آخرين في صفوف قوات الاحتلال.

ووفقاً للإعلام الإسرائيلي، فقد تمكن المنفذ من الوصول إلى الحاجز العسكري قرب تياسير، ثم تحصّن داخل برج مراقبة وأطلق النار على الجنود واشتبك معهم، في مشهد وصفته القنوات الإسرائيلية بـ”الاختراق الأمني الخطير”.

وأشارت قناة “إسرائيل 24” إلى أن التحقيقات الأولية تثير تساؤلات جدية بشأن كيفية تمكّن المنفذ، المسلح ببندقية M-16، من التسلل إلى الموقع العسكري دون أن يتم رصده، ليصل إلى مسافة قريبة ويفاجئ القوات الإسرائيلية بإطلاق النار أولاً.

كما تساءلت التقارير الإسرائيلية عن هوية المنفذ، والطريقة التي دخل بها، وما إذا كان قد نفّذ العملية بمفرده أم بتنسيق مع جهات أخرى، معتبرة أن “الجيش الإسرائيلي مطالب بالإجابة عن هذه الأسئلة الملحّة”.

من جانبه، وصف المراسل العسكري الإسرائيلي دورون كادوش العملية بـ”المقلقة”، مشيراً إلى أن منفّذ الهجوم استطاع التسلل إلى الموقع العسكري شمالي غور الأردن، والصعود إلى الطبقة العلوية من برج المراقبة، قبل أن يبدأ بإطلاق النار على الجنود.

وقد أدى الاشتباك المسلح إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال، فيما استُشهد منفّذ العملية، وسط حالة من الإرباك والذهول في الأوساط العسكرية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • تقنية جديدة لاستبدال مفصل «الورك» بواسطة «الروبوت»
  • بينها تهجير الفلسطينيين.. أفكار غريبة طرحها ترامب تثير تساؤلات
  • لأول مرة في الشرق الأوسط.. تقنية جديدة لاستبدال الورك بالروبوت في دبي
  • لأول مرة بالشرق الأوسط.. تقنية جديدة لاستبدال الورك بالروبوت في الإمارات
  • أخبار التكنولوجيا| تطبيق للبالغين يثير الجدل على هواتف آيفون.. تحذيرات من برامج ضارة جديدة تتنكر كتحديثات Chrome
  • أول ظهور لـ حمزة المثلوثي بعد العملية الجراحية
  • عملية تياسير تثير تساؤلات حادة في الإعلام الإسرائيلي: كيف تمكن المنفذ من الوصول إلى الهدف دون رصده؟
  • تساؤلات فلسفية حول اللغة
  • البطوطي من مؤتمر الإيسكت يكشف عن وضع السياحة المصرية بعد أزمة كورونا
  • هل مولت واشنطن مختبر تسرب فيروس كورونا في ووهان الصينية؟