اليوم.. أكبر احتفال يمني بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
في 60 ساحة وميداناً بالعاصمة صنعاء والمحافظات.. مشهد غير مسبوق جاهزية تنظيمية وأمنية ومرورية واسعة لاستقبال ضيوف رسول الله تخصيص 180 مستشفى وسيارة إسعاف و90 مخيماً طبياً
الثورة /
في مشهد احتفائي غير مسبوق.. يتوجه اليمنيون اليوم (رجالا ونساء، صغارا وكبارا ) إلى الميادين والساحات العامة في العاصمة صنعاء والمحافظات للاحتفال بذكرى مولد النبي الأكرم، خاتم النبيين وسيّد المرسلين، في أكثر من 60 ساحة وميداناً، خُصصت لاحتضان الاحتفالات بهذه المناسبة العظيمة ، منها 28 ساحة للنساء في أمانة العاصمة وفي بقية المحافظات، بعد استكمال كافة الترتيبات والتجهيزات فيها بكل الخدمات لاستقبال ضيوف رسول الله الذين سيتقاطرون إليها من كل مكان في أعظم احتفالات تشهدها الدنيا، كعنوان لاحتفال يمني عظيم يجسد علاقة أحفاد الأنصار بنبيهم وقائدهم.
واستبق اليمنيون -الذين سيوجهون اليوم أقوى رسالة إلى العالم بأن حب حبيب الله ورسوله محمد صلوات الله عليه وآله، متجذر في قلوبهم من أقصى الوطن إلى أقصاه – استبقوا احتفالهم الكبير اليوم بإطلاق الألعاب النارية مساء أمس في العاصمة وبقية المحافظات ابتهاجا بهذه المناسبة العظيمة
ووسَّع المنظمون دائرة الاحتفال بهذه المناسبة الدينية الجليلة هذا العام؛ لمشاركة أوسع وفاعلة من قِبل المواطنين من مختلف فئات المجتمع.
ودعا وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري، كافة قيادات وكوادر وموظفي ومنتسبي وحدات الخدمة العامة بالدولة بجميع المستويات والسلطات المركزية والمحلية، للاحتشاد والحضور المشرف في الاحتفال الكبير بعيد ميلاد خير البشرية في ساحات (ميدان السبعين) بالعاصمة صنعاء والمحافظات والمديريات .
فيما أكد نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، ورئيس غرفة العمليات المشتركة، استكمال التجهيزات والترتيبات الأمنية الخاصة بساحة ميدان السبعين لاستقبال ضيوف المولد النبوي.
وأشادا بجهود اللجان التنظيمية والإعلامية والخدمية والصحية، والكوادر الأمنية الذين يعملون على مدار الساعة في سبيل إنجاح هذه المناسبة العظيمة.
وأكدا أن هناك تنسيقاً كاملاً بين المؤسستين الأمنية والعسكرية للحفاظ على الأمن بساحات المناسبة في العاصمة والمحافظات، بما يتناسب مع حجم الحشود الكبيرة التي ستشارك في إحياء هذه المناسبة.
من جانبها خصصت وزارة الصحة 89 سيارة إسعاف لساحتي الاحتفاء بالمناسبة العطرة في ميداني السبعين وساحة الكلية الحربية والطرق المؤدية إليهما، تضم 158 كادراً صحيا، فضلا عن 19 خيمة طبية تضم 195 كادراً صحياً، بالإضافة إلى 82 مستشفى حكومياً و169 مستشفى خاصاً بالأمانة والمحافظات، لاستقبال ومعالجة الحالات الطارئة، منها ثمانية مشافٍ حكومية و84 مشفى خاصاً للاحتفالية المركزية بميدان السبعين والكلية الحربية بالأمانة، و 71 مخيماً يضم 945 كادرا طبيا للساحات بالمحافظات.
ويتوقع أن يشارك الملايين من أبناء الشعب اليمني في هذه الاحتفالات، الكبرى وغير المسبوقة في تاريخ اليمن والتي سيستمعون خلالها لكلمة السيّد القائد حول هذه المناسبة العظيمة والمستجدات على الساحة الوطنية وعملية التغيير الجذري؛ في إطار عملية الإصلاح، وتعزيز دور السلطة القضائية، وغيرها من القضايا المتصلة بالشأن الداخلي والخارجي في ظل العدوان الإسرائيلي الأمريكي البريطاني على اليمن وفلسطين والمفاجآت اليمنية التي سترعب الأعداء .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: هذه المناسبة العظیمة
إقرأ أيضاً:
محافظة ذمار تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت|
دُشنت في محافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ بفعالية مركزية.
وخلال الفعالية، بحضور رئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي مجاهد العمدي، وأعضاء مجلس الشورى حسن عبدالرزاق، ومحمد الفاطمي، وعبده العلوي، ووكيلا المحافظة محمد عبدالرزاق، ومحمود الجبين، أشار مدير فرع الهيئة العامة للأوقاف فيصل الهطفي، إلى فضل ومعان الشهادة، ومكانة الشهيد، ومسار النصر والعزة الذي رسمته دماء الشهداء.
ولفت إلى أهمية تثقيف المجتمع بثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، والتحرك في مواقف الشرف دفاعا عن الدين والوطن، وانتصارا لقضايا الأمة وفي المقدمة قضية فلسطينية.
وبين أن الوفاء للشهداء يتجسد من خلال الاهتمام بأسرهم ورعايتهم بشكل دائم، وزيارتهم سيما في هذه المناسبة.
وحث على إقامة الأنشطة والفعاليات خلال هذا الأسبوع كمحطة لاستلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء، والسير على دربهم.
وأعلن الهطفي، عن تدشين قافلة وفاء للشهداء وتضحياتهم “قافلة الفتح الموعود والجهاد المقدس” لدعم التصنيع الحربي.
من جانبه، تطرق مدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بذمار، هاشم الحمزي، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستذكار الشهداء ومواقفهم وعطائهم، والمبادئ والقيم التي قدموا أرواحهم في سبيلها.
وبين، أن الشهيد يحمل مبدأ وقيم وأخلاق وينطلق على هدف مقدس وهو التضحية في سبيل الله تعالى.
واعتبر إحياء هذه المناسبة إحياء لروح الشهادة ومنزلتها العظيمة، لافتا إلى أهمية السير على درب الشهداء والتحرك في قضيتهم والوفاء لدمائهم.
ودعا، إلى استمرار النفير العام والإعداد والتجهيز والتدريب والتحشيد للدورات العسكرية، ورفع الوعي الثقافي في الرجوع إلى هدى الله تعالى والحذر من مؤامرات الأعداء، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للبضائع الامريكية الصهيونية.
وذكر الحمزي، أن الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين تعمل جاهدة على النهوض بمسئولياتها تجاه أسر الشهداء والمفقودين في عدة مجالات تأهيلية ورعايئة وتمكين اقتصادي ومنها مشاريع تنفذها بشكل شهري وربعي وموسمية طيلة العام.
وأشار، إلى زيارات ميدانية لأسر الشهداء وتقديم هدايا خلال هذه المناسبة، حاثا الجميع للمشاركة في برنامج الزيارات كأقل واجب وعرفات وتقديرا لتضحيات ذويهم.
حضر الفعالية، قيادات تنفيذية ومحلية وأمنية وتعبوية وشخصيات اجتماعية.