مئات الآلاف يتظاهرون ضد نتنياهو في تل أبيب.. والشرطة تعتقل عددا من المستوطنين
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل مظاهرة على طريق بيجين في تل أبيب، مناهضة للحكومة الإسرائيلية، طالبت بإتمام صفقة المحتجزين؛ واجتذبت مئات الآلاف.
وقالت وسائل الإعلام، إن المظاهرة انتهت بشكل سلمي نسبيًا فيما اعتقلت الشرطة 7 أشخاص وفقًا لمنظمة دعم المعتقلين التي تمثل الأشخاص الذين جرى اعتقالهم في المظاهرات المناهضة لحكومة الاحتلال.
وبحسب ما جاء في صحيفة تايمز أوف إسرائيل، ألقت الشرطة القبض على 7 أشخاص بحوزتهم إطارات ممزقة ومادة يشتبه في أنها قابلة للاشتعال، وفي هذه الأثناء اشتبك شباب من اليمين مع بعض المتظاهرين الذين بقوا حتى مع استئناف حركة المرور على الشريان المروري المركزي، فيما لم يتم اعتقال اعتقال أي من المحرضين المتطرفين.
و
فيما حمل سيدة لافتة تهاجم المتظاهرين لتجاهلهم القتل الإجرامي في الضفة الغربية وغزة، وعلى فمها لافتة أخرى كتب عليها: «الصمت جريمة».
ودعت مجموعة مكونة من 20 شخصًا المستوطنين الإسرائيليين إلى رفض الخدمة العسكرية، حيث لوحوا بأعلام حركة أنتيفا اليسارية المتطرفة ورفعوا لافتة حداش، وهو حزب شيوعي عربي يهودي.
وفي مكان قريب، كان رجل يرقد في بركة من الدماء بجوار رأس مطاطي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي جانب آخر، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس أركان الجيش قال لعائلات جنود محتجزين في غزة، إن إعادة ذويهم ستكون صعبة مع مرور الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مظاهرات تل أبيب تل أبيب مظاهرات إسرائيل
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب والقدس للمطالبة بإتمام صفقة التبادل
تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، في تل أبيب والقدس، دعما لاستمرار صفقة تبادل الأسرى وتنفيذ المرحلة الثانية منها مع حركة حماس.
وفي وقت سابق السبت، أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، أنهم لن يسمحوا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعرقلة تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة) عبر موقعها الإلكتروني، إنّ آلاف الإسرائيليين، تظاهروا وسط تل أبيب، مطالبين الحكومة بالإسراع في إتمام المرحلة الثانية من الصفقة دون تأخير.
وفي القدس، نظم مئات آخرون تظاهرة مماثلة، دعماً للمطالب ذاتها.
وتأتي هذه الاحتجاجات وسط تصاعد الضغوط الشعبية على حكومة نتنياهو، بسبب تأخر المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تبدأ قبل أكثر من أسبوعين وفق الاتفاق المبرم مع حماس.
يتزامن ذلك مع مواجهة حكومة نتنياهو انتقادات حادة من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، والذين نظموا مؤتمرًا صحفيًا أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، في وقت سابق السبت، مؤكدين أنهم لن يسمحوا لرئيس الوزراء بعرقلة المرحلة الثانية من صفقة التبادل.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة في 3 فبراير/ شباط الجاري، إلا أن حكومة نتنياهو لم تتحرك بعد، ما دفع عائلات الأسرى إلى تصعيد ضغوطها والمطالبة بإتمام الاتفاق قبل أي قرارات عسكرية جديدة في غزة.
في وقت سابق السبت، سلمت كتائب القسام وسرايا القدس، الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، ثلاثة أسرى إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بينهم اثنان يحملان الجنسيتين الأمريكية والروسية، قبل نقلهم إلى الجيش الإسرائيلي ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.
ويأتي هذا بعد تأجيلات متكررة في تنفيذ الصفقة، حيث كانت حماس قد أعلنت تجميد الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الأسبوع الماضي، احتجاجًا على انتهاك إسرائيل للبروتوكول الإنساني للاتفاق، والذي شمل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، وتأخير عودة النازحين، ومنع دخول 400 كرفان للإيواء، إضافة إلى عرقلة دخول المساعدات الطبية والغذائية.
وبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، ويشمل ثلاث مراحل، تستمر كل منها 42 يومًا، على أن يتم التفاوض على كل مرحلة بشكل منفصل قبل البدء في التي تليها.
وتجري مصر وقطر وساطات مكثفة لإنقاذ الاتفاق، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيلية وثغرات لوجستية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى 19 يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن مقتل وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود لا تزال جثثهم تحت الأنقاض.