واعظات الأوقاف: أولياء الله تعالى محبوه ومتبعو سبيله
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
انطلقت اليوم الجمعة ثلاثة قوافل دعوية لواعظات الأوقاف إلى محافظات الجيزة والفيوم والإسماعيلية، ضمن شعائر آخر جمعة في محرم.
واعظات الأوقاف: أولياء الله تعالى هم محبوه ومتبعو سبيلهفي محافظة الجيزة انطلقت القافلة الدعوية للواعظات وبحضور كل من الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، والدكتور السيد عبد المجيد وكيل الوزارة للمساجد والقرآن الكريم، والدكتور السيد مسعد السيد وكيل الوزارة، والدكتور ناصر دسوقي السقا مدير عام الدعوة والبر، والدكتور صبري حلمي محمد الغياتي مدير الدعوة.
ومن مسجد طلعت حرب شاركت كل من: الواعظة هبة معاطي، والواعظة منال المسلاوي، والواعظة سحر شوقي، ومن مسجد الرحمن شاركت كل من: الواعظة إيمان عبد الخير، والواعظة أسماء بسطاوي، و الواعظة سميحة جودة.
وفي محافظة الفيوم انطلقت القافلة الدعوية للواعظات بحضور كل من الدكتور أيمن علي عبده أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، والشيخ محمود طه الشيمي مدير المديرية، والشيخ علاء محمود عبد الوهاب مدير إدارة الإدارات، والشيخ يحيى محمد شعبان مدير الدعوة بالمديرية.
ومن مسجد السعادة بإدارة الغرق شاركت كل من: الواعظة هبة مختار على سعيد، والواعظة آيات محمود عبد الفتاح، والواعظة رجاء هاشم على خورشيد.
وفي محافظة الإسماعيلية انطلقت القافلة الدعوية للواعظات بحضور كل من الشيخ إسماعيل أحمد إسماعيل مدير المديرية، والشيخ السيد عطية عبد الحق مدير إدارة الإدارات، والدكتور محمد عبد المعبود إبراهيم مدير الدعوة، والشيخ عبد العظيم عبد المعبود مسئول شئون المساجد، والشيخ أشرف السيد العدوي مسئول شئون القرآن، والشيخ محمد سعيد الروبي مسئول الإرشاد الديني، والشيخ محمد السيد محمد أبو كحته مدير الإدارة.
ومن مسجد المجمع الإسلامي بأبو عطوة شاركت كل من : الواعظة تقوى مجدي محمد علي، والواعظة ريهام محمود عاشور محمود، والواعظة هبة سامى محمد الدسوقي، والواعظة هدى أمين عبد الرحمن إسماعيل، والواعظة أميمة غريب الداودي.
وأكدت واعظات الأوقاف أن أولياء الله تعالى هم محبوه ومتبعو سبيله، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: "أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"، ومن صفة الولي من عباد الله أنه يحب الله (سبحانه وتعالى)، ويحب رسوله (صلى الله عليه وسلم)، ويحب مَن يحب الله (عز وجل)، ويحب من يحب رسوله (صلى الله عليه وسلم)، يعمل بطاعة الله (عز وجل) فيجده حيث أمره، وينتهي عن معصيته فلا يجده حيث نهاه، فلا تنال الولاية إلا بالإيمان الصادق والعلم الراسخ والعمل الصالح، والاهتداء بهدي الكتاب والسنة، حيث يقول سبحانه: "ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئاً وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف واعظات الأوقاف القران الكريم
إقرأ أيضاً:
4 أنواع من الجزاء.. عقوبة تارك الصلاة في الآخرة
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن الصلاة هي الركن الأساسي في الإسلام، وهي الصلة التي تربط العبد بربه، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى فرضها على النبي محمد ﷺ وأمته في ليلة المعراج، حيث كانت خمسين صلاة، ثم خُففت إلى خمس، مع بقاء أجر الخمسين، مما يُجسد مظاهر اليسر في العبادات.
وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الصلاة لا تسقط أبدًا إلا عن المجنون الذي فقد عقله، وعن المرأة أثناء حيضها، مؤكدًا أن القرآن الكريم أولى الصلاة عناية خاصة، حيث قال تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا"، كما مدح الله تعالى المحافظين عليها والخاشعين فيها، بقوله: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ".
وأشار إلى أن النبي ﷺ وصف الصلاة بأنها نور، فقد ورد في الحديث الشريف: "الصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك"، محذرا من التهاون في الصلاة.
وأوضح أن من تركها يُحشر يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأُبيّ بن خلف، كلٌ بحسب ما شغله عن الصلاة، فمن شغله ماله حُشر مع قارون، ومن شغله ملكه حُشر مع فرعون، ومن شغلته وزارته حُشر مع هامان، ومن شغلته تجارته حُشر مع أُبيّ بن خلف.
حكم صلاة العشاء خلف جماعة التراويح.. دار الإفتاء توضح
أدعية اليوم العاشر من رمضان 2025.. احرص عليها بعد كل صلاة
أفضل سورة قبل صلاة الفجر للرزق واستجابة الدعاء في رمضان
أحمد عمر هاشم: الصلاة فُرضت من فوق سبع سماوات
وكان نظير عياد، مفتي الجمهورية، حذر من أن التهاون في الصلاة يخلق حاجزًا نفسيًا وروحيًا بين الإنسان وربه، قد يتفاقم مع الوقت ليصبح حاجزًا يمنعه من القرب إلى الله.
وأشار "عياد"، إلى فئة المنافقين الذين يظهرون التزامهم بالصلاة رياءً أمام الناس، دون إخلاص النية لله، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى".
وأكد مفتي الجمهورية، أن هذا السلوك منافٍ تمامًا لروح العبادة، حيث ينبغي أن تكون الصلاة مقرونة بالتواضع والخشوع لله.
ولفت المفتي إلى أن الله لا يتقبل الصلاة إلا من المتواضع الخاشع، مستشهدًا بالحديث النبوي: "إِنَّمَا أَتَقَبَّلُ الصَّلَاةَ مِمَّنْ تَوَاضَعَ بِهَا لِعَظَمَتِي".
وأشار إلى أن السجود يمثل لحظة لقاء فريدة بين العبد وربه، حيث يطرح الإنسان همومه بين يدي الله، ويطلب العون والتوفيق في حالة من الانكسار والتواضع.
واختتم "عياد"، حديثه بالتأكيد على أن العلاقة مع الله في الصلاة تتطلب خضوعًا تامًا وانقيادًا صادقًا، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تواضع لله رفعه"، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة تقوم على الانكسار أمام عظمة الله، الذي يقول: "العظمة إزاري والكبرياء ردائي، فمن نازعني واحدة منهما أدخلته ناري ولا أبالي".