انطلقت اليوم الجمعة ثلاثة قوافل دعوية لواعظات الأوقاف إلى محافظات الجيزة والفيوم والإسماعيلية، ضمن شعائر آخر جمعة في محرم.

واعظات الأوقاف: أولياء الله تعالى هم محبوه ومتبعو سبيله

في محافظة الجيزة انطلقت القافلة الدعوية للواعظات وبحضور كل من الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، والدكتور السيد عبد المجيد وكيل الوزارة للمساجد والقرآن الكريم، والدكتور السيد مسعد السيد وكيل الوزارة، والدكتور ناصر دسوقي السقا مدير عام الدعوة والبر، والدكتور صبري حلمي محمد الغياتي مدير الدعوة.

ومن مسجد طلعت حرب شاركت كل من: الواعظة هبة معاطي، والواعظة منال المسلاوي، والواعظة سحر شوقي، ومن مسجد الرحمن شاركت كل من: الواعظة إيمان عبد الخير، والواعظة أسماء بسطاوي، و الواعظة  سميحة جودة.

وفي محافظة الفيوم انطلقت القافلة الدعوية للواعظات بحضور كل من الدكتور أيمن علي عبده أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، والشيخ محمود طه الشيمي مدير المديرية، والشيخ علاء محمود عبد الوهاب مدير إدارة الإدارات، والشيخ يحيى محمد شعبان مدير الدعوة بالمديرية.

ومن مسجد السعادة بإدارة الغرق شاركت كل من: الواعظة هبة مختار على سعيد، والواعظة آيات محمود عبد الفتاح، والواعظة رجاء هاشم على خورشيد.

وفي محافظة الإسماعيلية انطلقت القافلة الدعوية للواعظات بحضور كل من الشيخ إسماعيل أحمد إسماعيل مدير المديرية، والشيخ السيد عطية عبد الحق مدير إدارة الإدارات، والدكتور محمد عبد المعبود إبراهيم مدير الدعوة، والشيخ عبد العظيم عبد المعبود مسئول شئون المساجد، والشيخ أشرف السيد العدوي مسئول شئون القرآن، والشيخ محمد سعيد الروبي مسئول الإرشاد الديني، والشيخ محمد السيد محمد أبو كحته مدير الإدارة.

خطبة الجمعة اليوم| علماء الأوقاف: الولي الحق مؤدٍّ للطاعات وقَّاف عند حدود الله لا يأكل إلا حلالًا آخر جمعة من محرم .. وزير الأوقاف من الإمام الشافعي|لا ولاية بلا علم وعمل أو خلق .. أداء الفرائض وأكل الحلال أهم مفاتيح باب الولاية .. والولي الحق يعمِّر الدنيا بالدين

ومن مسجد المجمع الإسلامي بأبو عطوة شاركت كل من : الواعظة تقوى مجدي محمد علي، والواعظة ريهام محمود عاشور محمود، والواعظة هبة سامى محمد الدسوقي، والواعظة هدى أمين عبد الرحمن إسماعيل، والواعظة أميمة غريب الداودي.

وأكدت واعظات الأوقاف أن أولياء الله تعالى هم محبوه ومتبعو سبيله، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: "أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ ‌لَا ‌خَوْفٌ ‌عَلَيْهِمْ ‌وَلَا ‌هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"، ومن صفة الولي من عباد الله أنه يحب الله (سبحانه وتعالى)، ويحب رسوله (صلى الله عليه وسلم)، ويحب مَن يحب الله (عز وجل)، ويحب من يحب رسوله (صلى الله عليه وسلم)، يعمل بطاعة الله (عز وجل) فيجده حيث أمره، وينتهي عن معصيته فلا يجده حيث نهاه، فلا تنال الولاية إلا بالإيمان الصادق والعلم الراسخ والعمل الصالح، والاهتداء بهدي الكتاب والسنة، حيث يقول سبحانه: "ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئاً وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوقاف واعظات الأوقاف القران الكريم

إقرأ أيضاً:

أيها المسلمون تذكروا واذكروا أنكم ستقفون بين يدي الله

 

أرجو من القراء أن تتوسع صدروهم لأن المقال فيه عدة رسائل والكاتب لها داخل في عموم كلامه غير مستثنى من الأخذ بهذه الرسائل.
إن ما حدث ولا زال يحدث من مجازر ومذابح في فلسطين وغزة بالذات وتفرج المسلمين على هذه المذابح التي تهز الجبال لو كانت تنطق، وما حدث مع فلسطين منذ أكثر من سبعين عاما من اليهود الغاصبين المتوحشين الطغاة الظالمين والقتلة، جعلني أصرخ وأدعو المسلمين إلى أن يتحملوا واجباتهم ومسؤولياتهم، لأن مسؤوليتهم أمام الله كبيرة وعظيمة، وسوف يندمون حيث لا ينفع الندم.
وإذا كان منهم قلة قليلة مؤمنين أدوا واجبهم ولا يزالون وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الإيمان قد تغلغل في قلوبهم وفي أعماقهم وذكروا وتذكروا أنهم أمام مسؤولية قد أحاطت بهم وهم في الصراط المستقيم منذ نعومة أظافرهم، ونصرة المظلوم من أوجب واجباتهم، ودفع الظلم والبغي والعدوان هو نهجهم.
وقد كانت اليمن بقيادتها الشجاعة، وحزب الله في المقدمة، فلم تكن دعوة رسول الله لليمن والشام بالبركة من فراغ ولم يكن امتناعه عن الدعاء لنجد بالبركة من فراغ، بل لعلم علمه الله بأن نجد ستكون قرن الشيطان في تلك المرحلة وهذه المرحلة، قرن لرأس الشر والتطبيع مع اليهود.
وإني وإن كانت شمسي قد غربت ومعيني قد نضب وأصبح نظري إلى القبر أقرب منه إلى غيره، إلا أنني أخاف الله أن يسألني لماذا لا تذكر وتذكر ما ورد في القرآن العظيم؟ واقرأ سورة القمر تجد فيها من التخويف ما يهز عرش الرحمن.
الآية الأولى الـ(15) قال تعالى فيها(وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) في قضية نبي الله نوح -عليه السلام- وما حدث لقومه من العقوبة لجحودهم وظلمهم، وما أنجاه الله وأهله ومن معه من المؤمنين إلا ابنه الذي قال الله عنه ردا لنبي الله نوح عليه السلام (إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ) وفي هذا عبرة لمن اعتبر، فاللحاق بالآباء الصالحين لا يكون إلا لمن صلح من الأبناء وعلى الأبناء أن ينتبهوا أين يضعوا أقدامهم والأربع الآيات الأخرى رقم(17)، (22)، (32)، (40) بصيغة واحدة بقوله تعالى(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) والتكرار نفسه يهز مشاعر المؤمنين ويجعلهم يتذكروا ويذكروا ويعلموا علم اليقين أن الأمر جد، وعلى العالم الإسلامي أن يذكر ويتذكر ويعلم وإلا فقد أحاطت بهم خطيئتهم، ولله در من تذكر وعمل بما يرضي الله ورسوله، وطوبى لهم فقد كانوا عند حسن ظن الله بهم، وقد برز منهم في فلسطين وفي غزة بالذات ما يدل على توفيقهم وتذكرهم وقيامهم بواجبهم والآية السادسة في التذكير (51) ونصها في قوله تعالى (وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) المشاركون في الشرك والكفر والبغي لن ينجو أو يفلت من عذاب الله أحد منهم، ومن سلك مسلكهم (فهل من مدكر)؟
وبقدر المكانة والإجلال والتقدير والاحترام للمؤمنين الذين يقومون بواجبهم فإن عليهم أن يذكروا دائما وأبدا أن الزلة التي تحدث منهم عن عمد أو جهل يجب أن يتنبهوا دائما وأبدا ويكونوا على حذر، فقد تجد مؤمنين في مستوى واحد من الإيمان وطموحهما وتفانيهما في رضا الله وفي دخول الجنة وقد تجد من الفتور في أحدهما دون مبرر، وقد يقع في خطأ خفيف.
فيجب على كل مؤمن أن يحسن الظن بأخيه المؤمن لكي لا يحصل شرخ بينهما ولا يتسرع فيما تحدث به نفسه من الوهم، والتوهم، والظنون المكذوبة.

وكم هي الآيات القرآنية التي حذرت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو رسول الله اختصه الله من بين البشر (وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ) وكم هي الآيات الكثيرة في هذا الموضوع؟
فيجب ألا يعتقد المؤمن أنه منزه عن الخطأ وأنه لا ينطق عن الهوى فالذي لا ينطق عن الهوى هو القرآن والنبي الكريم والعصمة خاصة بالأنبياء والكمال المطلق لا يكون إلا لله، والنقص والضعف ملازم لكل إنسان مهما كان ذكاؤه ونبوغه، وعلى كل مؤمن أن يظل دائما وأبدا في خندق واحد وهو رضا الله وفي عصرنا هذا في خندق الجهاد وهو أفضل الخنادق.
وعلى المؤمن أن يحاول قدر الإمكان أن يضم إليه أكثر المؤمنين الصادقين ومن العلماء العاملين، وسوء الظن والوسوسة وحديث النفس المباين لأخلاق المؤمن يجب أن يضعها المؤمن تحت قدمه وإلا سوف يغرد وحده خارج السرب، ويتذكر قول الله تعالى: “وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ * إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ” والمتلقيان هما الملكان في اليمين والشمال اللذان يسجلان كل صغيرة وكبيرة على الإنسان.
وأنا لا أتفق مع كل مؤمن يتهم أخاه المؤمن بشيء لا أصل له في الواقع، وأنا أشفق عليه أن يقع في خطأ وهو مؤمن.
فسلام على المؤمنين الذين استشهدوا في سبيل الله وصاروا ضيوفا عند أرحم الراحمين، وكم هو واجب رعاية عوائلهم، وهنيئا لمن كان حيا وهو مؤمن ومجاهد يدافع عن الدين والوطن وعن المظلومين وحياته كلها خير وبركة.
وأتمنى أن يكون قائد اليمن الولد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- هو من أشرنا إليه من النبل والفضيلة وأسأل الله أن يهدي المسلمين إلى أن يقوموا بواجبهم، فقد شرفهم الله بالإسلام ونبي الإسلام وبالقرآن العظيم وإلا فيا حسرتاه عليهم.
وتحية للمقاومة التي قاومت الطغيان والبغي والعدوان، وتحية للعاملين في التصنيع العسكري والجوي الذين رفعوا شأن اليمن وأسمعوا صوته في أنحاء العالم بعد أن كان نسيا منسيا، والفضل في ذلك كله يعود بعد الله تعالى للعاملين عليها وللقيادة الشجاعة.
نأمل من أصحاب الأموال والتجار أن يدعموا هذه الصناعة، وألا يبخلوا فتكون أموالهم عليهم حسرة.
والشكر والتقدير والاحترام للقوات البحرية التي قصمت ظهر البغي والعدوان، ولقد أنصفهم القائد العظيم بقوله: أنتم تاج على رأسي ونفسي لكم الفداء.
وأما الذين يقولون ولا يعملون فقد خابت آمالهم والعصر عصر عمل لا عصر قال ويقول.
انظروا إلى قائد اليمن لم يقل شيئا إلا وقد سبق فعله قوله أو يتبع فعله قوله، ويعجبني أبو عصام الذي يعمل بصمت فلله دره، ولا يعجبني من أنصار الله أو غيرهم من يساند الباطل ويتجاهل الفضلاء الذين لا يتسرب إليهم الشك.
والعاقبة للمتقين.

مقالات مشابهة

  • أيها المسلمون تذكروا واذكروا أنكم ستقفون بين يدي الله
  • القدس إرثنا الديني والتاريخي
  • برامج تثقيفية للأطفال من أوقاف الدقهلية (صور)
  • مديرية أوقاف كفر الشيخ تحتفل بثورة 30 يونيو
  • «الإفتاء» توضح حكم زيارة قبور أولياء الله الصالحين
  • أول تعليق من محمد صبحي بعد إعلان تجديد تعاقده مع الزمالك
  • الوالد/ عماش بن غازي الصالحي رحمه الله تعالى
  • «الأوقاف»: انطلاق المقرأة المجودة في مسجد الاستقامة بالجيزة
  • جلالة السلطان يعزِّي في وفاة والدة العاهل المغربي
  • السيد حسن نصر الله: انتصارات وإنجازات المقاومة وضعت الأمة على طريق الانتصار النهائي