قبل الدراسة.. فوائد قراءة القصص للطفل قبل النوم وتنشيط قدراته العقلية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قراءة القصص للطفل قبل النوم ليست مجرد عادة ممتعة، بل هي استثمار في مستقبله؛ فهي تساعده في النمو العقلي والعاطفي وتعده لمواجهة تحديات الحياة؛ لذا ومع الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد نوضح فوائد قراءة القصص للطفل قبل النوم وتنشيط قدراته العقلية.
تطوير قدرات الأطفال العقليةفي عالمنا السريع، يزداد الاهتمام بتطوير قدرات الأطفال العقلية منذ سن مبكرة، وبات من الضروري البحث عن طرق مبتكرة وفعالة لتحقيق هذا الهدف، وتعد قراءة القصص أحد أهم الأدوات التي يمكن للأهل الاستفادة منها لتنشئة أطفال أذكياء ومبدعين، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتتمثل فوائد قراءة القصص للطفل قبل النوم في:
تحسين جودة النوم: تساعد القصص في تهدئة الطفل وتقليل التوتر، ما يساهم في تحسين جودة نومه ويساعده على الاستيقاظ نشيطًا في الصباح. تنمية الخيال والإبداع: تفتح القصص آفاقًا واسعة لخيال الطفل وتشجعه على التفكير الإبداعي وحل المشكلات. توسيع المفردات: يتعرف الطفل على كلمات جديدة وعبارات متنوعة، ما يساهم في توسيع مفرداته وتحسين مهاراته اللغوية. تعزيز الذاكرة والتركيز: تساعد القصص في تقوية الذاكرة والتركيز؛ إذ يحاول الطفل تذكر تفاصيل القصة وشخصياتها. بناء شخصية الطفل: يتعرف الطفل على قيم ومبادئ إيجابية من خلال القصص، ما يساعده في بناء شخصية قوية ومتوازنة. تقوية العلاقة بين الوالدين والطفل: يعتبر وقت قراءة القصة فرصة ذهبية لتعزيز العلاقة بين الوالدين والطفل؛ إذ يشعر الطفل بالأمان والحب في أثناء الاستماع إلى صوت والديه.ولاختيار قصص مناسبة للطفل تحقق له الفوائد السابقة، يمكن اتباع النصائح التالية:
اختيار القصص المناسبة للعمر: يجب أن تكون القصص ملائمة لعمر الطفل ومستواه اللغوي. تنوع القصص: لا تقتصر على نوع واحد من القصص، بل يجب تقديم مجموعة متنوعة من القصص التي تغطي موضوعات مختلفة. الاهتمام بالرسومات: يجب أن تكون رسومات القصة جذابة وملونة لجذب انتباه الطفل. التفاعل مع الطفل: يجب تشجيع الطفل على طرح الأسئلة والتعبير عن رأيه في القصة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قراءة القصص بدء الدراسة العام الدراسي
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة و«Viory» تتعاونان لتعزيز إنتاج المحتوى
أبوظبي - «الخليج»
وقّعت Viory، وكالة الأخبار المصورة في الجنوب العالمي، امس مذكرة تفاهم مع جامعة الشارقة، في خطوة تعكس التزامهما بالابتكار ورواية القصص العالمية.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى وضع إطار شامل للتعاون لتعزيز الفرص الأكاديمية والمهنية والبحثية في إنتاج المحتوى المرئي وخدمات البث.
بموجب مذكرة التفاهم، تتعاون Viory وجامعة الشارقة - المعروفة ببرامجها التعليمية متعددة التخصصات - في مشاريع بحثية مختلفة وأنشطة مشتركة تشمل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر Viory تدريبا في تقنيات إنتاج الفيديو المتقدمة، كما ستتيح فرص تدريب عملي للمساعدة في إعداد الجيل القادم من محترفي الإعلام المتعدد.
يأتي هذا الإعلان بعد توقيع Viory لـ14 اتفاقية مختلفة خلال مؤتمر الإعلام العالمي في أبوظبي، مما يعزز توسعها الاستراتيجي والتزامها بإيصال أصوات الجنوب العالمي ومنطقة الخليج.
وقال الدكتور صالح طاهر الحاج، نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع: «تمثل المذكرة علامة فارقة في ربط الأوساط الأكاديمية بالصناعة، ومن خلال الاستفادة من الخبرة الواسعة التي تمتلكها Viory، نمكّن طلابنا وأعضاء هيئة التدريس من تطوير مهاراتهم في سرد القصص بطريقة تعكس العالم الذي نعيشه اليوم».
وعلّق البروفيسور جايرو لوغو أوكاندو، عميد كلية الاتصال بجامعة الشارقة: «تعزز هذه الشراكة برامجنا الأكاديمية والبحثية، وتوفر لطلابنا وأعضاء هيئة التدريس تدريبا عمليا في تقنيات إنتاج الفيديو المتقدمة. أنا متحمس للفرص التي توفرها هذه المذكرة لطلابنا ولمجتمع الشارقة بأسره».
وقالت زلايهو صديقوفا، المدير العام لشركة Viory: «سعداء بالتعاون مع جامعة الشارقة، المؤسسة التي تشاركنا الشغف بسرد القصص والابتكار».
وأضافت: «تُعرف جامعة الشارقة بنهجها الديناميكي والمستقبلي في التعليم، مما يجعلها شريكا ملهما Viory، لا تعزز هذه الاتفاقية مهمتنا في تقديم محتوى فيديو عالي الجودة فحسب، بل توفر أيضا تجربة عملية قيّمة للمحترفين الإعلاميين الطموحين من خلال ورش العمل المستهدفة والمبادرات البحثية وبرامج التدريب العملي».