قلق أمريكي من قرار نتنياهو توسيع العملية العسكرية في لبنان
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر توسيع العملية العسكرية في شمال الأراضي المحتلة على الحدود مع لبنان ضد حزب الله، وفق تقرير نشرته قناة القاهرة الاخبارية.
توسيع العملية العسكرية شمال الأراضي المحتلةوبحسب تقرير القاهرة الاخبارية، فأن جيش الاحتلال يسعي لتصعيد متدرج في شمال الأراضي المحتلة، حيث يتوقع أن يقدم رئيس الحكومة اقتراح إلى مجلس الوزراء الأمني غدًا الأحد، بعد مرور نحو 11 شهر على نزوح عشرات الآلاف من سكان الشمال من منازلهم عقب عملية طوفان الأقصى، لتصبح عودتهم إلى المستوطنات هدف أساسي للحرب، وفق ما جاء بصحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأضاف التقرير أن إسرائيل هددت بشكل متصاعد بشن عمليات عسكرية ضد حزب الله، خاصة في ظل تعثر المفاوضات في التوصل إلى وقف اطلاق النار في غزة، خاصة وأن فرص التهدئة مع حزب الله تبدو ضئيلة أيضا.
تجنب التصعيدوكان موقع والا العبري قد كشف في تقرير سابق أن المبعوث الأمريكي الخاص عاموس هوشتاين سوف يتوجه إلى تل أبيب للالتقاء مع قياد دولة الاحتلال الاثنين المقبل، في محاولة لتهدئة الأوضاع وتجنب مزيد من التصعيد.
يأتي هذا في الوقت الذي يؤكد فيه مسئولون أمريكيون أنهم يشعرون بالقلق إزاء الخطاب العدواني المتزايد من جانب إسرائيل بشأن لبنان، وأنهم يسعون لتجنب نشوب حرب شاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو دولة الاحتلال جيش الاحتلال حزب الله لبنان
إقرأ أيضاً:
عودة السكان إلى الشمال.. هدف إسرائيل من توسيع أهداف حرب غزة
أعلنت إسرائيل توسيع أهداف حملتها العسكرية في غزة لتشمل تمكين سكان الشمال الإسرائيلي من العودة إلى بيوتهم، على الرغم من التحذيرات الأمريكية من التوسع في النزاع. جاء هذا القرار بعد موافقة المجلس الأمني المصغر برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أكد أن العملية العسكرية تتطلب تغييرات جذرية في الوضع الأمني.
محاولات تهدئة مع الولايات المتحدةفي أعقاب القرار، اجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مع المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين لبحث الوضع على الحدود مع لبنان. وعلى الرغم من المحاولات الأمريكية لتجنب تصعيد كبير، قال غالانت لهوكشتاين إن العمل العسكري هو السبيل الوحيد لعودة سكان الشمال. وقد أعرب هوكشتاين عن قلقه من أن تصعيد النزاع مع لبنان لن يسهم في إعادة الأسرى وقد يعرض إسرائيل لمخاطر أكبر.
الانتقادات الداخلية والضغط الأمريكيأفادت التقارير أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن فرص التوصل إلى تسوية في لبنان دون وقف إطلاق النار في غزة ضئيلة. من جانبه، أكد نتنياهو للمبعوث الأمريكي أن تل أبيب تقدر دعم واشنطن ولكنها مصممة على حماية أمنها واستعادة سكان الشمال. وكانت واشنطن قد أبدت رغبتها في تجنب تصعيد النزاع قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمع إجراؤها في نوفمبر.
الدعوات لعمل عسكري ضد حزب اللهمع تزايد الهجمات الصاروخية من حزب الله على مستوطنات الشمال، تزايدت الدعوات في إسرائيل لشن هجوم على لبنان. من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن الوقت ينفد لإعادة الأسرى من غزة، مؤكدًا على ضرورة التوصل إلى صفقة سريعة لإعادتهم. بينما قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن حماس تتفاوض نيابة عن الفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يضيف تعقيدًا إلى جهود التهدئة بين إسرائيل ولبنان.