منظمات تعليمية أمريكية تطالب إدارة بايدن بالتحرك لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
صفا
وجهت منظمة دراسات الشرق الأوسط "ميسا" ولجنة الحريات الأكاديمية٬ رسالة لكل من الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كمالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن٬ وذلك لإدانة استهداف الاحتلال الإسرائيلي المؤسسات التعليمية في غزة خلال عدوانه على القطاع.
وقالت الرسالة إنها تركز على "تدمير قطاع التعليم في قطاع غزة من خلال قيام الجيش بقتل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، واستهدافه المباشر للمدارس والمباني الجامعية والمرافق ذات الصلة".
وأضافت: "نحن قلقون بشكل خاص من توضيح حجم الدمار من خلال تحديد أسماء وانتماءات أكبر عدد ممكن من العلماء الغزيين الذين تم قتلهم في هذه الفترة".
وتابعت الرسالة بأنه على مدار الـ11 شهرًا الماضية، قام الاحتلال بتدمير قطاع التعليم. وأنه "وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، تأثر أكثر من 625 ألف طالب، منهم 90 ألف طالب جامعي وما يقرب من 23 ألف معلم جراء الهجمات على المنشآت التعليمية وإغلاق المدارس. وجميع هؤلاء لا يستطيعون الوصول إلى التعليم الرسمي أو حتى مكان آمن للإيواء".
ووفقا للأمم المتحدة بالتعاون مع وزارة الصحة في غزة، فإنه حتى 8 أيلول/ سبتمبر الجاري، استشهد أكثر من 10 آلاف طالب و411 من أفراد الطاقم التعليمي، بينما أصيب أكثر من 15 ألف طالب و2411 معلمًا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتضررت 90 بالمئة من مباني المدارس، و85 بالمئة من المنشآت التعليمية أصبحت خارج الخدمة بسبب الاستهداف المباشر والمتعمد.
"وخلال أول 100 يوم من العدوان، دُمِّرت جميع الجامعات الرئيسية. وحتى الآن، تعرضت العديد من الكليات والمعاهد التقنية لأضرار بالغة، إن لم تُدمر بالكامل. لم يعد هناك بنية تحتية مادية ضرورية للتعليم العالي بما في ذلك المختبرات والمكتبات والفصول الدراسية والتقنيات الحديثة، وما إلى ذلك"، وفق الرسالة.
وذكرت أيضا أنه وفي ظل غياب الكهرباء، والاتصال بالإنترنت وحتى استقبال الهاتف، يصبح التعليم عن بُعد صعبًا للغاية، إن لم يكن عمليًا مستحيلا.
أما بالنسبة للتعليم الابتدائي والثانوي، فقد تعرضت 191 مدرسة، بما في ذلك المدارس التي تديرها الأونروا، للقصف أو التخريب. وأفادت الأونروا، بعدم توفر التعليم الرسمي في أي من مدارسها البالغ عددها 200 مدرسة.
بينما تعرضت 119 مدرسة حكومية لأضرار بالغة، ودمّرت أكثر من 62 مدرسة بالكامل. وأصبحت العديد من المدارس التي كانت تستخدم كملاجئ للفلسطينيين المشردين داخليًا، سواء بسبب تدمير منازلهم أو بسبب أوامر الإخلاء المتكررة، هي من بين تلك المنشآت التي دُمِّرت أو تضررت بشدة، ما أدى إلى وفاة العديد من الأشخاص الذين كانوا يأوون إليها.
يذكر أن منظمة جمعية دراسات الشرق الأوسط "ميسا" تأسست في عام 1966 لتعزيز المنح الدراسية والتدريس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتعد منظمة ميسا الأبرز في هذا المجال، وهي تنشر المجلة الدولية لدراسات الشرق الأوسط وتضم ما يقرب من 2800 عضو في جميع أنحاء العالم.
وتلتزم ميسا بضمان الحرية الأكاديمية وحرية التعبير، سواء داخل المنطقة أو في ما يتعلق بدراسة المنطقة في أمريكا الشمالية وأماكن أخرى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الشرق الأوسط أکثر من
إقرأ أيضاً:
الخارجية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير ضد غزة
رام الله - صفا
حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار المجازر والتهجير والتجويع التي تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي ارتكابها ضد شعبنا في قطاع غزة عامة، وفي شماله بشكل خاص، في ظل التدمير الكامل لجميع مقومات الحياة.
وطالبت الوزارة في بيان لها، اليوم الأحد، بتحرك دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير، وإجبار الكيان الإسرائيلي على تنفيذ القرارات الأممية والأوامر الاحترازية، إذا ما أراد المجتمع الدولي الحفاظ على ما تبقى من مصداقية له.
وأكدت الوزارة، أن شعبنا ليس فقط ضحية للاحتلال وإنما أيضًا ضحية لازدواجية المعايير الدولية والفشل الدولي العام في احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.