القربي يُحذر من تصعيد قادم في اليمن
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
حذر القيادي المؤتمري ووزير الخارجية الأسبق، من تصعيد قادم في اليمن، في ضوء حالة الإحباط العالية وعجز مجلس الأمن عن الدفع بالمفاوضات.
وقال وزير الخارجية الأسبق أبو بكر القربي، الأمين العام المساعد بحزب المؤتمر الشعبي العام، في تغريدة على منصة إكس، إن إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ الأخيرة "عكست درجة إحباط عالية تنذر بخطر تصعيد قادم".
وأشار إلى أن هذا التصعيد يتم تجاهله، إما انتظارا لنتائج الانتخابات الأمريكية ووقف حرب غزة وأثرها على البحر الأحمر.
ولفت إلى أن كل ذلك أدى إلى جمود جهود غروندبرغ، نتيجة عجز مجلس الأمن بـ "الدفع ببدء المفاوضات وعجز اليمنيين على تحمل مسؤولية إنقاذ وطنهم".
وأعرب المبعوث الأممي في إحاطته الأخيرة، عن قلقه من الأنشطة العسكرية على خطوط الجبهات في الداخل اليمني، إضافة إلى تصاعد حدة الخطاب بين الأطراف المتنازعة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: القربي غروندبرغ اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي نظيره الأمريكي
التقى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة مساء يوم الاثنين ٢٥ نوفمبر مع السيد "أنتونى بلينكن" وزير الخارجية الأمريكي، على هامش أعمال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء جاء في إطار التنسيق والتشاور الدوري بين مصر والولايات المتحدة والعمل المشترك لاحتواء التصعيد بالشرق الأوسط، ومناقشة آخر التطورات بالنسبة لمفاوضات الوقف الفوري لإطلاق النار في كل من قطاع غزة ولبنان. وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطى تناول الخطورة البالغة لاستمرار السياسات الإسرائيلية العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني وتداعياتها الكارثية على أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره في ظل الانتهاكات المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. كما شدد على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في ظل الأوضاع المأسوية التي يعيشها الفلسطينيون، منوهاً في هذا السياق إلى المؤتمر الوزاري الذي ستستضيفه القاهرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة يوم ٢ ديسمبر. وشدد الوزير عبد العاطى أنه لن يتحقق الأمن أو الاستقرار بالمنطقة بدون استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأرضي الفلسطينية.
على صعيد أخر، تناول الوزيران أخر التطورات بالنسبة لمفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان، حيث أكد الوزير عبد العاطى على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن ١٧٠١ بكافة عناصره، وتمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسه الجيش اللبناني من بسط نفوذه بالجنوب اللبناني.