"إير فرانس" تمدد تعليق رحلاتها إلى مالي وبوركينا فاسو
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قررت الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) تمديد تعليق رحلاتها من وإلى واجادوجو وباماكو حتى 18 أغسطس الجاري. وكانت الشركة الوطنية الفرنسية قد قررت يوم /الاثنين/ الماضي تعليق رحلاتها إلى مالي وبوركينا فاسو حتى اليوم 11 أغسطس. وذلك إثر الأحداث الأخيرة التى تشهدها منطقة الساحل ولاسيما بعد إغلاق المجال الجوى للنيجر.
وقد أعلن المجلس العسكرى الذى استولى على السلطة فى نيامى، يوم الأحد الماضى، إغلاق المجال الجوى للنيجر، تحسبا لتدخل عسكري من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، وجاء فى بيان للعسكريين أنه "فى مواجهة التهديد بالتدخل الذي بدأت تتضح معالمه انطلاقا من استعدادات البلدان المجاورة، أغلق المجال الجوى للنيجر اعتبارا من الأحد أمام جميع الطائرات وحتى إشعار آخر".
وقد أجبر هذا القرار العديد من شركات الطيران، بما في ذلك الخطوط الجوية الفرنسية على تحويل بل إلغاء رحلاتها.
وصرحت "إير فرانس" بأنها على اتصال بالسلطات الفرنسية" لمتابعة تطور الوضع الجيوسياسي للأراضي التي تحلق فوقها رحلاتها وأشارت مجددا إلى أن سلامة عملائها وطواقمها هي أولويتها القصوى.
ويُضاف هذا الاغلاق إلى المجال الجوي الأفريقي الذي يواجه اضطرابات جيوسياسية، وخاصة في ليبيا والسودان، حيث تضطر بعض الرحلات الجوية إلى إجراء تحويلات تصل إلى 1000 كيلومتر (620 ميلا)، وهي مشكلة جديدة تواجهها الشركة الفرنسية التي لا تزال المشغل الرئيسي بين أوروبا وأفريقيا مع 33 وجهة وأكثر من 3 ملايين مسافر سنويا (باستثناء شمال إفريقيا).
وإجمالا، فإن أكثر من نصف المجال الجوي لمنطقة الساحل مغلق أمام الرحلات التجارية، الأمر الذي يجبر الشركات على الطيران إما عن طريق البحر الأحمر في الشرق أو عن طريق غرب أفريقيا والمغرب، وتتحمل تكلفة التأخير وتكاليف إضافية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باماكو مالي بوركينا فاسو
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تمدد الرقابة على حدودها لكبح تدفق المهاجرين
برلين"د ب أ":تعتزم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر تمديد الرقابة على الحدود إلى ما بعد مارس .2025وقالت فيزر في تصريحات لصحيفة "أوجسبورجر ألجماينه" الألمانية: "إجراءاتنا الشاملة للحد من الهجرة غير الشرعية ومكافحة جرائم التهريب ناجحة.. نحن بحاجة إلى هذه الرقابة لحين تشديد حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي على نحو واضح".
ومن أجل مكافحة الهجرة غير الشرعية، قامت ألمانيا بتوسيع نطاق الرقابة على الحدود من شرق وجنوب البلاد إلى الغرب والشمال في سبتمبرالماضي لمدة ستة أشهر. وفي ذلك الوقت، بررت فيزر فرض رقابة ثابتة على جميع الحدود البرية بمكافحة الهجرة غير النظامية والحماية من الإرهابيين والجريمة عبر الحدود.
وشمل توسيع الرقابة الحدود مع الدنمارك وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورج، وكانت الرقابة على الحدود مع فرنسا قد تم فرضها بالفعل بسبب الألعاب الأولمبية في باريس. وتم فرض رقابة على الحدود مع بولندا والتشيك وسويسرا منذ منتصف أكتوبرمن العام الماضي، وتم تطبيق رقابة على الحدود البرية الألمانية-النمساوية منذ خريف عام .2015
وقالت فيزر أيضا إن عمليات الترحيل ارتفعت بنسبة تزيد عن 50% في العامين الماضيين، وأضافت: "نحن أيضا الدولة الوحيدة في أوروبا التي قامت مجددا بترحيل مجرمين خطرين إلى أفغانستان .. وسنواصل ذلك".
من جهة أخرى انتقد زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، لارس كلينجبايل، تدخل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في المعركة الانتخابية الألمانية.
وقال كلينجبايل في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية: "إيلون ماسك لا يفعل سوى ما يفعله فلاديمير بوتين.. كلاهما يريد التأثير على انتخاباتنا ودعم أعداء الديمقراطية المتمثلين في حزب البديل من أجل ألمانيا على وجه التحديد. إنهما يريدان إضعاف ألمانيا وإغراقها في الفوضى"، مضيفا أن الديمقراطية في ألمانيا "مهددة بشكل كبير من الخارج".
وكان ماسك كتب على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس" الأسبوع الماضي أن "فقط حزب البديل من أجل ألمانيا يمكنه إنقاذ ألمانيا"، ثم جدد دعوته لانتخاب حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي في الانتخابات العامة المقررة في ألمانيا في فبرايرالمقبل في مقال لصحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية الصادرة الأحد، وتلقى انتقادات من قطاع الإعلام والسياسة في ألمانيا. وكتب ماسك: "حزب البديل من أجل ألمانيا هو آخر شرارة أمل لهذا البلد".
وقال كلينجبايل: "علينا أن نكون أكثر استباقية وأن نحد بشكل فعال من قوة منصات الإنترنت الكبيرة مثل منصة "إكس" التابعة لماسك... هنا يحاول ملياردير التكنولوجيا استخدام نفوذه للتأثير على مسار السياسة العالمية"، موضحا أن التصدي لهذا الأمر هو في المقام الأول مهمة المفوضية الأوروبية، وقال: "نحن بحاجة إلى أدوات قانونية ضد الأخبار المزيفة، وكذلك لكسر سطوة بعض الأفراد. علينا في أوروبا أن ننهض من سباتنا إذا أردنا تجنب تهديد كبير للديمقراطية".
ويعتبر ماسك مستشارا مقربا للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي كلفه بالعمل مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي في لجنة تم إنشاؤها حديثا تحت اسم "إدارة الكفاءة الحكومية" لوضع مقترحات لخفض الإنفاق الحكومي بشكل جذري.