كشف خبراء عن تأثير غير متوقع من وراء لمس الخشب، إلى جانب نيله شهرة بأنه "يجلب الحظ السعيد"، وقالت أستاذة التنوع البيولوجي من جامعة أكسفورد، البروفيسورة كاثي ويليس، إن لمس طاولة خشبية أو سطح المطبخ، من الممكن أن يكون له نفس التأثير على الأعصاب من حيث تهدئتها، "تماما مثل مداعبة حيوان"، وفقا لموقع "News9Live".

وأوضحت: "إذا قمت بمداعبة الخشب، فإن ذلك يشبه إلى حد ما مداعبة الكلب"، وتابعت العالمة البالغة من العمر 60 عاما: "يمكن أن يخفّض لمس الخشب ضغط الدم، مقارنة بمداعبة أسطح أخرى مثل الرخام أو الفولاذ، حتى لو كانت جميعها بنفس درجة الحرارة".

ونبّهت ويليس أن "الناس دائما ما يتجهون إلى قسم المطابخ، داخل متجر الأدوات المنزلية، ويداعبون الأسطح والمقاعد الموجودة هناك، ونحن نفعل ذلك دون وعي لمعرفة شعورنا".

وأشارت في حديثها الإذاعي مع بودكاست "Instant Genius": "كلما نظرت إلى الأدلة، أدركت أن هناك في الواقع بعض الأدلة الكمّية الجيدة، والتي لها أهمية إحصائية".

وفسرت كاثي ويليس أن انجذاب البشر للخشب، يعود بنسبة كبيرة إلى الرائحة التي لا تزال تنبعث منه، حتى بعد عقود من قطع الشجرة.

وأضافت: "تنبعث رائحة الصنوبر من الألواح الخشبية في المكاتب وغرف المدارس والمنازل، والتي تدوم لسنوات عديدة، بعد أن قطعها من الغابات".

وأضافت أن "الأشخاص الذين عملوا على اختبار داخل غرفة خرسانية، مقابل اختبار في غرفة من الصنوبر، كان لديهم فرق كبير حقًا في التقييمات، والذين اقترحوا أن الأمر قد يكون له علاقة بالرائحة".

يشار إلى أن العديد من الدراسات، وجدت أن التسكع في الحدائق والغابات، يمكن أن يساعد في التخلص من التوتر والقلق، وخفض ضغط الدم ومستويات السكر في الدم، وتعزيز جهاز المناعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخشب جامعة أكسفورد الأعصاب الألواح الخشبية الصنوبر

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون: ربع ساعة نوم إضافية تغيّر كل شيء في دماغ المراهق

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من الأطباء، عن أن الحصول على 15 دقيقة إضافية من النوم يرتبط بفوائد كبيرة تتعلق بصحة الدماغ لدى المراهقين.


نعلم أن جودة النوم ضرورية للصحة الجيدة، وأن فترة المراهقة فترة مهمة لنمو الدماغ، وأن المراهقين لا يحصلون دائمًا على قسط كاف من النوم.


وباستخدام بيانات 3222 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 9 و14 عامًا، قسّم باحثون من مؤسسات في الصين والمملكة المتحدة المجموعة إلى ثلاث مجموعات: أولئك الذين لديهم أسوأ عادات نوم (بمعدل 7 ساعات و10 دقائق في الليلة)، وأولئك الذين لديهم أفضل عادات نوم (7 ساعات و25 دقيقة)، وأولئك الذين بينهما (7 ساعات و21 دقيقة).


في حين لم يكن هناك فرق كبير بين هذه المجموعات من حيث التحصيل الدراسي، إلا أن الدراسة أظهرت أن من ينامون فترة أطول لديهم تحسنًا ملحوظًا في الاختبارات المعرفية للقراءة، وحل المشكلات والتركيز، مقارنةً بمن ينامون فترة أقل.

تقول باربرا ساهاكيان، اختصاصية علم النفس العصبي السريري من جامعة كامبريدج: “على الرغم من أن الاختلافات في مقدار النوم الذي حصلت عليه كل مجموعة كانت صغيرة نسبيًا، إذ تجاوزت ربع ساعة بقليل بين أطول وأقصر مدة نوم، إلا أننا ما زلنا نلاحظ اختلافات في بنية الدماغ ونشاطه وفي مدى أدائهم للمهام”.



وأضافت ساهاكيان: “هذا يبرز لنا أهمية الحصول على نوم هانئ في هذه المرحلة المهمة من الحياة”.

كما لوحظ أن مجموعة الشباب الذين ناموا فترة أطول لديهم حجم دماغ أكبر، وأقل معدل ضربات قلب، وأعلى مستويات اتصال دماغي، مقارنةً بالمجموعات الأخرى.


ومما يثير القلق إلى حد ما، أن معظم الشباب وقعوا في المجموعة التي لديها أضعف مجموعة من بيانات النوم: 39% من الإجمالي. وضمت المجموعة الوسطى 24% من المشاركين، بينما شكلت المجموعة التي سجلت أعلى درجات في النوم 37% من الأطفال.


ولا يكفي البحث لإثبات علاقة السبب والنتيجة فيما يتعلق بالنوم ووظائف الدماغ، ومن الجدير بالذكر أن الاختلافات المعرفية بين المجموعتين لم تكن كبيرة، ولكن عند مقارنتها بدراسات أخرى مماثلة، فإنها تعزز الأدلة على أن أدمغة الشباب بحاجة إلى النوم، وأن كل دقيقة لها أهميتها.

يقول عالم النفس تشينغ ما، من جامعة فودان في الصين: “على الرغم من أن دراستنا لا تستطيع الإجابة بشكل قاطع عما إذا كان الشباب يتمتعون بوظائف دماغية أفضل وأداء أفضل في الاختبارات لأنهم ينامون بشكل أفضل، إلا أن هناك عددًا من الدراسات التي تدعم هذه الفكرة”.

وأضاف: “بينما نعرف الكثير عن النوم في مرحلة البلوغ وفي مراحل لاحقة من الحياة، فإننا نعرف القليل عن النوم في مرحلة المراهقة، على الرغم من أن هذه مرحلة حاسمة في نمونا”.


ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فقد تناولت الدراسة ارتباط النوم بالصحة العقلية والجسدية، وهذه الدراسة تذكر المراهقين وأولياء الأمور بضرورة الحصول على دقائق أكثر من النوم لدى المراهقين.

مقالات مشابهة

  • انهيار سكنات قصديرية بحي الصنوبر بوهران.. مراد يترأس إجتماعا بمقر الولاية
  • وهران..انهيار سكنات قصديرية .. السلطات تقرر ترحيل سكان حي الصنوبر بأرض الشباط
  • إنزلاق التربة بوهران.. ترحيل جميع السكان المتواجدين في خطر
  • لوسي تكشف عن جلسة جمعتها بالعوضي والمخرج محمد عبد السلام .. خاص
  • لوسي: أحمد العوضى ممثل زكى ومحبوب جماهيريا.. خاص
  • لقوة البصر.. التغذية الجيدة حل سحري
  • علماء يكشفون عن عادة أسبوعية تحارب الاكتئاب.. ما هي؟
  • علماء يكشفون: ربع ساعة نوم إضافية تغيّر كل شيء في دماغ المراهق
  • مشروب سحري لشد البطن خلال أسبوع.. تعرف عليه
  • ما تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على الاقتصاد الأوروبي؟