تأثير سحري للمس الخشب يثير حيرة الجميع.. خبراء يكشفون السر
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كشف خبراء عن تأثير غير متوقع من وراء لمس الخشب، إلى جانب نيله شهرة بأنه "يجلب الحظ السعيد"، وقالت أستاذة التنوع البيولوجي من جامعة أكسفورد، البروفيسورة كاثي ويليس، إن لمس طاولة خشبية أو سطح المطبخ، من الممكن أن يكون له نفس التأثير على الأعصاب من حيث تهدئتها، "تماما مثل مداعبة حيوان"، وفقا لموقع "News9Live".
وأوضحت: "إذا قمت بمداعبة الخشب، فإن ذلك يشبه إلى حد ما مداعبة الكلب"، وتابعت العالمة البالغة من العمر 60 عاما: "يمكن أن يخفّض لمس الخشب ضغط الدم، مقارنة بمداعبة أسطح أخرى مثل الرخام أو الفولاذ، حتى لو كانت جميعها بنفس درجة الحرارة".
ونبّهت ويليس أن "الناس دائما ما يتجهون إلى قسم المطابخ، داخل متجر الأدوات المنزلية، ويداعبون الأسطح والمقاعد الموجودة هناك، ونحن نفعل ذلك دون وعي لمعرفة شعورنا".
وأشارت في حديثها الإذاعي مع بودكاست "Instant Genius": "كلما نظرت إلى الأدلة، أدركت أن هناك في الواقع بعض الأدلة الكمّية الجيدة، والتي لها أهمية إحصائية".
وفسرت كاثي ويليس أن انجذاب البشر للخشب، يعود بنسبة كبيرة إلى الرائحة التي لا تزال تنبعث منه، حتى بعد عقود من قطع الشجرة.
وأضافت: "تنبعث رائحة الصنوبر من الألواح الخشبية في المكاتب وغرف المدارس والمنازل، والتي تدوم لسنوات عديدة، بعد أن قطعها من الغابات".
وأضافت أن "الأشخاص الذين عملوا على اختبار داخل غرفة خرسانية، مقابل اختبار في غرفة من الصنوبر، كان لديهم فرق كبير حقًا في التقييمات، والذين اقترحوا أن الأمر قد يكون له علاقة بالرائحة".
يشار إلى أن العديد من الدراسات، وجدت أن التسكع في الحدائق والغابات، يمكن أن يساعد في التخلص من التوتر والقلق، وخفض ضغط الدم ومستويات السكر في الدم، وتعزيز جهاز المناعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخشب جامعة أكسفورد الأعصاب الألواح الخشبية الصنوبر
إقرأ أيضاً:
هيئة المحلفين تقرر: مكغريغور مذنب في قضية الاعتداء الجنسي
خلصت هيئة محلفين أن البطل السابق للفنون القتالية المختلطة، الإيرلندي كونور مكغريغور، اعتدى جنسياً على امرأة في حفل في دبلن في 2018 وألزمته بدفع تعويض قيمته نحو 250000 يورو (259950 دولاراً).
وتوصلت هيئة المحلفين، المؤلفة من 8 سيدات و4 رجال، إلى القرار في المحاكمة المدنية في المحكمة العليا بإيرلندا بعد مداولات استمرت 6 ساعات و10دقائق.
وقالت المدعية نيكيتا هاند، خلال جلسات استماع استغرقت أسبوعين إن مكغريغور اعتدى عليها جنسياً في التاسع من ديسمبر (كانون الأول) 2018، وإن رجلاً آخر يدعى جيمس لورانس، اعتدى عليها أيضاً.
وخلصت هيئة المحلفين أن لورانس لم يعتد على هاند، وغادر مكغريغور المحكمة دون الإدلاء بتصريحات.
ونفى مكغريغور (36 عاماً) المزاعم وقال إنه مارس الجنس مع هاند "بكامل رضاها"، كما نفى إصابتها بكدمات.
وأبلغ محامي هاند هيئة المحلفين بأنها عندما أحيلت إلى وحدة التعامل مع الاعتداءات الجنسية في اليوم التالي للواقعة المزعومة نصحها طبيب بالتقاط صور للإصابات التي أثارت قلقه.
وقالت هاند إنها وصديق تواصلا مع مكغريغور بعد حفل عيد الميلاد في العمل، وأضافت أنهما انتقلا على متن سيارة مكغريغور إلى حفل في غرفة فاخرة بفندق في جنوب دبلن شهدت تعاطي المخدرات والكحول.
وأضافت أن مكغريغور اصطحبها إلى غرفة نوم في الشقة واعتدى عليها جنسيا، وقال محامي هاند، جون جوردن، إنها كانت تتناول مضادات الاكتئاب، وكانت قد تعاطت كمية كبيرة من المخدرات وقت الاعتداء المزعوم.
وقالت هاند خارج المحكمة إنها متأثرة للغاية بالدعم الذي تلقته وإنها تشعر بأن القرار أنصفها.
وأضافت "آمل أن تكون قصتي تذكيراً بأن عليك رفع صوتك مهما كنت خائفاً".